لماذا بعض البشر يدفعون ثمن جريمة لم يرتكبوها ..!!
يكون الشخص مذنباً في الوقت الذي يجب أن يكون فيه بريئاً ..
يعاني و يشقى بسبب جريمة ليس له دخل فيها
هو ليس سوى ( ضحية )
ينكرها المجتمع*..
و للحديث بقية ،،
عرض للطباعة
لماذا بعض البشر يدفعون ثمن جريمة لم يرتكبوها ..!!
يكون الشخص مذنباً في الوقت الذي يجب أن يكون فيه بريئاً ..
يعاني و يشقى بسبب جريمة ليس له دخل فيها
هو ليس سوى ( ضحية )
ينكرها المجتمع*..
و للحديث بقية ،،
الإبتلاء
يأتينا أحياناً على هيئة بشر ..!!
نبتلي بخفاف العقول ..
لا نعرف كيف نتصرف معهم .. !
نجاملهم
أم نتحاشاهم
ام نواجههم بحقيقتهم ..!!
المصيبة أنهم لا يتقبلون و لا يستوعبون
بأن بهم ( عيوب )
فنراهم يتهجمون و لا يدعون مجالاً لأي شخص
كي يخاطبهم ..
الأوجاع متعددة
أقساها وجع الروح
ذلك الوجع الذي لا يشعر به سوى صاحبه
حين يتوجع بصمتٍ قاتل و هم يبتسم
لكي يخفي وجعاً يصعب تحمله ..
تحية لكل الأرواح المتألمة*والمتحمله
لواقع مؤلم و قاسي ..
يجرحوننا بقساوة كلماتهم ثم يقولون ..
هل تألمت ..!!!
لا تزعل مني فأنا لم أقصد ما قلته ..!!
لا طبعاً لم أتألم و لن أتألم
لأنني لا أملك مشاعر حتى أشعر
و لا أملك قلباً حتى أتألم ..!!
بداخلي ( حجر ) و ليس قلباً يشعر و يتألم ..
هم تماماً كمن يجر السكين على جسد إنسان
و يطلب منه ألا يتألم و يشعر ..!!!!
بعض الرحيل ممتع و بعضه موجع ..
رحيل المنافقين و الكاذبين ممتع ..
و رحيل المخلصين المقربين موجع ..
رحيلهم يترك بداخلنا جروح عميقة لا تبرأ
و يترك غصة في القلب ..
و ألم و حسرة ..
نتألم مع كل ذكرى
فبداخلنا ( كسر ) يؤلمنا ..
كل يوم نعيشه نتعلم فيه درساً جديداً ..
دروس مجانية
و دروس تدفعنا الثمن غالياً ..
ندفع الثمن من صحتنا و مشاعرنا
و طيبة قلبونا التي يسمونها
( سذاجة و غباء ) ..
أحببناهم و إحترمناهم و لم نخدعهم يوماً*..
صُدمنا بطعناتهم ..
صدق من قال :
إحذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة ..!!!
و ما زلنا نتعلم الكثير ..
نحاول أن نبتسم لكي لا يلاحظ أحداً
إنكسارنا و خيبة أملنا الكبيرة ..
نبقى بعيدين عنهم أفضل بكثير ..
رسميات و حدود لكي لا تزيد الطعنات ..
و يبقى في القلب شيء لا يعلمه إلا الله ..
إنتهى ..!!!
متى يكون الرحيلُ واجباً .. !!
حين يتبع آخر الحديث كلمة ( إنتهى ) ..
كلمة تعني إنتهى الحديث ..
و حين تكون بين الأصدقاء
فهي تعني إنتهى كل شيء ..!!
لماذا ..!!!
لأن الصداقة يستحيل أن تقيد بكلمات
فالصداقة أعمق من كل علاقة ..
الصداقة لم تبنى على حاجة و رغبة و مصلحة ..
الصداقة إندماج أرواح
أزالت كل العقبات ..
إبتعدت عن المجاملات و الكذب و النفاق ..
علاقة أساسها الصدق ..
يؤسفني أن أقول ( إنتهى ) ..
حاسبوني على كل شيء إلا
[ أحلامي ] . . .
فلا سلطة لي على أحلامي ..
لا أتحكم بها و لا أختارها ..
هي تختارني و تزورني ..
قد تجعلني أهيم بين السحاب
و أحتضن الورود ..
و قد تجعلني أعيش لحظات صعبة ..
تؤلمني و تبكيني ..
أحلامي كثيراً ما تكون هروباً من الواقع ..
و رغبةً قي الإبتعاد
و العيش بعيداً في خيالٍ مؤقت ..
أهلاً بعالم الأحلام ..