السلام عليكم ورحمة الله
جمعتني الأيام بالكثير من غير المسلمين من الجنسية الفلبينية خاصّة و قد وجدت فيهم المؤدبين و من تظهر عليهم علامات الطيبه
و هناك منهم اناس كأفراد العصابات فهم يقضون وقتهم في الجيم و شعورهم طويلة و اجسادهم تمتلأ بالوشم و الرسومات
كنت أنصح الشيخ الداعية الفلبيني الذي يدعو للإسلام لدعوة اولئك الطيبين الذين اعرفهم و اناقشهم كثيراً عن الإسلام ويظهر لي انهم قريبين جداً
ولكن الشيخ كان يقضي الوقت مع الجميع على الرغم من قناعتي او اولئك العصابات لن يسلموا لما يظهر من سوء سلوكهم
في احدى المرات وصلتني صور على الفيسبوك للشيخ عبدالكريم الفلبيني و معهم المسلمين الجدد و اغلبهم من اصحاب الوشوم الذين لم اكن اتوقع ان يسلموا !
و لقد تعلمت من هذه الواقعة ان الله يهدي من يشاء وما عليك الا ان تبذل السبب و التوفيق بيد الله سبحانه و لا تقل هذا يظهر لي انه كذا و ذاك افضل او اسوء
و نجد في السيرة النبوية ان عم النبي المقرّب ابو طالب لم يسلم و دخل الإسلام ابو سفيان ابن حرب فأين هذا من ذاك لو أن الأمور تؤخذ بظواهرها و ليس بمآلاتها