اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خــطــافــ
ارض الاحلام - الحلقه الثانيه
الصوت بـــ2000 ريال .. عروض ( المطراش )
إخواني أننا سوف نقوم بمنحكم 2000 ريال مقابل كل صوت بالإضافة إلى دفع إشتراكات الأعضاء السنوية مقابل تأييد ( الرئيس ) حفاظاً على توازن القوى للنادي قال ذلك أحد أعوان الرئيس والذي يلقب بالـ( مطراش ) أثناء إجتماعه مع حشد من محبي النادي العربي ، في محاولة منه لجمع أكبر قدر ممكن من الأصوات المؤيدة وحتى وأن كانت عن طريق شرائها .
فرفع أحد الحضور يده إستئذانا للحديث فإذن له ( المطراش ) وقال :
- وهل سوف يتم الدفع نقداً .
ابتسم ( المطراش ) كاشفاً عن أسنانه الصفراء وقال :
- وهل تشك في ذلك ..
همهم الحضور إستحساناً بما سمعوا وعندها صفق ( المطراش ) بيديه طالباً منهم الانصراف للقيام بتنفيذ المهمة ..
مهمة ..
شراء ..
الاصوات ..
*****
الرئيس الوهمي
قاد ( أحمد ) سيارته بسرعة كبيرة مفرغاً الطاقة السلبية التي استحوذت عليه نتيجةً لتلك المكالمة الهاتفية المشؤومة ، وقبل أن يتسبب في مقتله أو مقتل أحد المارة في الشارع تذكر والدته وعندها تعوذ من الشيطان وخفف من سرعته إلى أن توقف على جانب الطريق وأخذ يضرب في مقود السيارة إلى أن كاد أن يكسر أصابعه من شدة الغضب ، مستنكرا لما وصل إليه حال النادي فأصبحت سيرته سلعة تلوكها الألسن ..
وأثناء غرقه بأفكاره سمع طرقاً خفيفا على نافذة السيارة ، فالتفت ليقع ناظرة على رجل كبير في السن يطلب منه أنه يوصله إلى مكان قريب ، فأشار له بالركوب وبعد أن اعتذر ( الرجل المسن ) على إزعاجه تحدث ( أحمد ) قائلاً :
- لاعليك يا عماه .. إلى أين تريدني أن أوصلك ..
فتطلع إلية ( الرجل المسن ) بإشفاق وقال :
- قد السيارة فقط يا بني ، وعندما أطلب منك الوقوف ، قف .. ثم أردف :
- أراك حزينا يا بني ، هل بإمكاني مساعدتك ..
فنظر له ( أحمد ) بإستغراب وقال :
- وماذا يمكنك أن تفعل لي يا عماه ..
غمغم ( الرجل المسن ) ثم قال :
- انت ترتدي قميص النادي العربي ، فهل أنت من لاعبي النادي ..
هز ( أحمد ) رأسه مؤكداً ذلك وهنا أكمل ( الرجل المسن ) حديثه :
- النادي العربي ، اسم كان يجعل من بقية الأندية تقشعر عند سماع اسمه ولكن حال اليوم أختلف عن حال الأمس .. توقف ( الرجل المسن ) عن الكلام ليبلع ريقه ثم واصل :
- الآن عرفت سبب غضبك يا بني ، فأحوال النادي اليوم لا تسر العدو قبل الصديق ، خصوصا في مسألة الهجرة الجماعية للاعبين من النادي .
هنا تكلم ( أحمد ) والألم يعتصر قلبه :
- هل تعرف لماذا سبب هذا العزوف يا عماه ... دعني أخبرك كان يوجد لدينا لاعب أسمه ( أبو إسماعيل ) إدارة النادي عرضت عليه مبلغ 900000 ألف ريال شاملة السكن ووسيلة التنقل ( السيارة ) حتى يتم التعاقد معه المشكلة أن هذا العرض غير واقعي إطلاقاً فلو قسمنا المبلغ على السنة لوجدنا أن المدخول الشهري 10000 ريال تقريبا .. فإذا قلنا أن العقد شامل السكن ووسيلة النقل نجد أن أقل قيمة إيجارية لأي سكن الآن هو تقريبا 90000 ريال فكيف يصرف اللاعب على نفسه وعلى أهلة عندها ، وكذلك اللاعب ( أبو حمزه ) اختلفت معه الادارة على مبلغ 100000 ألف ريال ، وقال المسؤول للاعبين جملته المشهورة من يريد أن يتعاقد فأهلاً وسهلاً ومن لا يرغب فمع السلامة .
سكت ( أحمد ) للحظات حتى يستجمع أنفاسه ثم أكمل :
- عماه... اللاعبين لم يستلموا مستحقاتهم من شهر سبتمر من العام 2008 واستلموا في شهر مارس من العام 2009 متأخرات شهرين فقط ، علماً بأن اللذين غادروا النادي لازالت لديهم مستحقات مالية لم يستلموها ولم يطلبوها ايضاَ ... ما يحزنني يا عماه أنه وصل الحال بأحد ملاك العقارات التي قام بتأجيرها للاعبين أن يهددهم بالطرد فماذا يفعل اللاعب عندها هل يقوم بالتسول ..
انهى أحمد عبارته الاخيرة بشكل غاضب انتفخت معها عروق رأسه وهنا قال ( الرجل المسن ) مهدئاً :
- منذ سنوات قليلة فقط كان يرئأس النادي شخص بالفعل أراد أن يرجع له سمعته وقوته التي عهدناها وضخ في خزينتها أموال كثيرة إلا أن أقزام الإدارة إستغلوا ذلك أسوء إستغلال بالتطلع إلى مصالحهم الشخصية وتجاهل النادي لدرجة أنه في عهد ذلك الرئيس تم توزيع العديد من المساكن الشعبية على موظفين الإدارة وعلى أقربائهم ومن هنا بدأ التدهور ..
تطلع ( أحمد ) إلى ( الرجل المسن ) واستلم منه زمام الحديث قائلا:
- والآن بدأت الاتصالات الهاتفية التي ترد على هواتف اللاعبين من أشخاص مجهولين ..
ضحك ( الرجل المسن ) عند سماعه عبارة ( أحمد ) الأخيرة وقال :
- لا يا بني ... هذا الموضوع يحدث دائما ، وحدث مع اللاعب ( كيمو ) عندما كان يلعب للعربي في فترة من الفترات ..
تفاجأ ( أحمد ) من سماع ذلك وقال :
معقولة .. وأين رئاسة النادي الحالية عن كل تلك الأمور ..
هنا تطلع ( الرجل المسن ) إلى ( أحمد ) بنظرة قاسية وقال :
يا بني الرئيس الحالي لا يدير النادي ..
أنما من يديره فعليا شخصاً آخر ...
وهذا الشخص...
ليس
عضوا في الوقت الحالي من أعضاء النادي ..
وضغط أحمد على مكابح السيارة بكل عنف من هول ما سمع ..
منقول من العنابي 00 رايق البال
عيل 2000 ريال للصوت ؟
أبيع النادي بــ 2000 ريال
طبعاً هاذي اسهل طريقه للشخص الفاشل
لاحول ولا قوة الا بالله
شكرا ع النقل اخوي خطااااااااااافـــــ
