''لاَ يَكُونُ اللعّانون شُفَعَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ''
(عن ثابت بن الضحاك : وكان من أصحاب الشجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال ، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك . ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عُذب به يوم القيامة ، ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله) - رواه البخاري (6047) ومسلم (110) .
الدعاء للمسلمين بالهداية وبادراك الحق وتحقيقه على أرض الواقع اولى واسلم للمؤمن ولاخوانه، اما لعن المسلم لأخيه المسلم فلن يغير من الواقع شيئا بل هو كما ذكر الحديث يساوي القتل.
فالرجاء اخوتي ان تدعوا لمن ظلمكم بالهداية ومعرفة الحق وتطبيقه، وان تتبعوا الوسائل المادية من تقديم التظلمات والشكاوى المكتوبة الى جهات الاختصاص بدلا من اعانة الشيطان على اخوتكم الذين اجتهدوا فأخطأوا.
كما يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن تأييد مبدأ اللعن والقذف والشتم في حق الآخرين حتى لو كانوا ظالمين.
عن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ''لاَ يَكُونُ اللعّانون شُفَعَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ'' رواه مسلم وأبو داود وأحمد.