ودي انصحك لا تهور يبو يوسف ولا تستسلم للنفس اللحوحة.. ترى الواقع غير... وفقك الله.
عرض للطباعة
ودي انصحك لا تهور يبو يوسف ولا تستسلم للنفس اللحوحة.. ترى الواقع غير... وفقك الله.
صباح الخير
كمية المشاكل اللي تتجهز لتركيا لا يعلمها الا الله، خلوني اقول لكم يا ربعي ان النظام العالمي اليوم لن يسمح لاي امبراطورية قديمة بالعودة.. بغض النظر عن كونها اسلامية فهذا دون شك سبب آخر لمحاربتها.
لا الروس ولا اليابانيين ولا الفرنسيين ولا الألمان حتى الانجليز سيسمح لهم ببسط نفوذهم والعم سام موجود. انه ببساطه يمثل كل هؤلاء..
امريكا تخشى الصين ولا تخشى غيرها رغم أن الصين ليست مخيفه في حقيقتها الا في الجانب الاقتصادي.. الموضوع ليس نقص اسلحة لكن مرارات في نفوس الصينيين من اثر تاريخهم الدامي والمدقع.. ولن يعرضوا انفسهم واقتصادهم لاي نزاعات حتى على سبيل المزاح.
لديهم سياسة قوية وراسخة (صحيح وبلا شك).
لكن اعود لما بدأت.. هل لدى الاتراك مثل دهاء الصينيين؟ عدد لا بأس به ممن اثق فيهم يقولون نعم. لكن انا يخالجني احساس ان سر قوة الاتراك وضعفهم هو في شعبهم والدعاية الداخلية.. واخشى ما اخشاه ان يحيق الغرور بالاتراك مع اني احبهم قلباََ وقالباََ واسأل الله ان يحفظهم من كيد اعدائهم واولهم الدول العربية (الكرتونية).
أضع يدي في يدك مصافحاََ واقسم لك أنك انسان تصلي وتصوم لكن في تعاملك مع الناس ما تخاف الله.
الأم مع بنتها والأخ مع أخوه والحق محد معه..
عندكم فصل كبير في مفهوم الدين والتقوي.. اشوفكم تحصرونها في التعامل مع العبادات اللي لرب العالمين.
لكن مع الناس الاحظ ان نفسه المتدين او المتدينه او المحافظ عموماََ ما يعطي الناس حقوقها.
كلمة انا غلطان او احتمال اكون غلطان غير واردة عنده!
لذلك انت ملاك و انت ما تغلط وانتي كذلك ملاك طاهر ولا تغلطين و الناس يفهمون تصرفاتكم بوضوح واذا فهموا غلط فهذه مشكلتهم ولا هي بقصور فيكم...
الى الله المشتكى
السلام عليكم ورحمة الله
اخوي سالم
بداية انا احبك في الله واشهد الله على ذلك.
تعجبني كتاباتك وطريقة طرحك ومناقشتك للمواضيع.
بس ما ادري ليش حزت في نفسي هالجملة:
" لكن مع الناس الاحظ ان نفسه المتدين او المتدينه او المحافظ عموماََ ما يعطي الناس حقوقها. "
هذا تعميم
و التعميم فيه ظلم كبير لشريحة كبيرة من المجتمع المسلم، ماننكر ان الملتزمين والمتدينين مثلهم مثل باقي خلق الله، منهم الصالح ومنهم الطالح، لكن اعتقد والله اعلم الصالح منهم اكثر.
مجرد وجهة نظر حبيت اطرحها،
تحياتي لك وللجميع.
تصويبك في محلة اخوي بوناصر..وسبب مثل هذا الغلط مني هي الغفلة.. اصبحنا ننصدم من موقف ونكتب عنه بدون تفكير في تبعات الكلام.
واذا ذكرت الملتزم فغيره من باب أولى.. لكن نلوم الملتزم اكثر.
يبقى كلامك عدل يبوناصر.. والله يعفي عنا الزلل
وجزاك الله خير وانا يشهد الله اني احبك في الله
في إيران
يرزح الإيرانيون تحت سلطة غاشمة اعدمت الصحفيين والرياضيين والعلماء ولم يسلم من أذاهم أحد، الإيرانيين لا يختلفون كثيراََ عن العرب في الظلم الواقع عليه من قبل الحكومة..
وحاولوا مراراََ الخلاص منها والثورة ضدها لكن لم يكتب لتحركاتهم النجاح؛ فما السبب؟
السبب في نظري هو أن أسوء الانظمة هي تلك التي تقوم علي أفكار دينية (غير صحيحة) أو ترفع شعارات عقائدية تعطي تلك الأحزاب والحكومات نوع من القدسية، بحيث يكون انتقادها مماثلاََ لانتقاد الله سبحانه وتعالى..
وتخولها بالتالي تصفية معارضيها وحرقهم وهدم بيوتهم وسحقهم جيلاََ بعد جيل وكأنهم لاشيء وباسم الله وباسم الإيمان والتقوى.
للأسف أن الدين أصبح أداة لقمع الحريات بينما هو في حقيقته أتى من ربٍ حكيم ليحرر الناس ويكرمهم ويصون حقوقهم؟
فالمشكلة ايست في الدين لكن في فهمنا الأعوج له، المصيبة اذا أصبحت ترى شخصاً مثل خميني أو مبز أو مبس حاكماََ شرعياََ لا يجوز خلعه؟
حسبي الله ونعم الوكيل
شعور..
يعتادنا في أوقات معينة، بالنسبة لي هذا الوقت هو وقته. بصراحة لم يعد ينقصنا من الدنيا شيء ونسأل الله أن يكتبنا من الذاكرين الشاكرين.
ما ينقصنا الا تلك المجالس التي كان يحفها الكبار والشيبان وتلك السوالف التي كانت تدور بينهم ونحن نستمع ونندهش من كثرة الحكم والفوائد التي يتذاكرونها.
ما عاد ينقص الا رجل أديب أريب حكيم يسولف علينا ويذكرنا، أين أنت يا ذاك الرجل.. (أنا لم أعد أراك).
شعور 2
يبدو لي ان الانسان مثلما يتغير شكله وبنيته ومظهره مع مرور الزمن، بعد يتغير الجانب الآخر العاطفي منه.
اقصد ان احساسنا باللي حوالينا يتغير مع كبرنا وكبرهم.. عواطفنا تتغير كماََ ونوعاََ.
تبدأ تحب والدينك وانت صغير.. لكن رغم ان المحبة تبقى الا أن نوعها طبيعتها تتغير. ثم تحب اخوانك وتكبرون وكلن يلتهي بحياته وعياله وتبقى المحبة لكن تصلون لمرحلة تحسون ان طول الجلسة واللقاء مب طبيعي.
ثم تتزوج وتنظر لابناءك من صغرهم لين يخط شارب الواحد.. تتغير عاطفتك تجاههم (من يتواصل معك ويكون قريب لك يدخل مره ثانية في عباءتك وتحت جناحك وتحس فيه).
لكن لو ولدك او بنتك مبتعد يبقى لديك عاطفة ابوه ولا تملك الا الدعاء له.
هذي اشياء حسيت فيها.. ويمكن البعض حس فيها، ونحن ناس نحب الناس ونحب الصديق والقريب.. لكن صمام الامان لاستمرار هذه المحبة هو ذاك الاتصال المفاجيء او الرسالة اللي تطمئن فيها على من تحب من اهلك واقربائك.. اما اذا صار فتور والهتنا الدنيا.. فيبقي لنا ان نتذكر اننا كنا بيوم ما نفس واحدة انقسمت وكونت كل هذه الأسر.
الله ... وايد حبيت ( شعور 2 )
مبدع وجميل في اطروحاتك يابوعمر ..
بعض مما لديكم أخت ساره :shy:
مساء الخير
بعض المواقف تهزنا وتشكل فينا عقد أو نبني عليها مواقف طويلة الأمد.. على سبيل المثال.. قرأت موضوع العقارات وشروط التملك الجديد لغير القطريين، ذكرتني طموحات سابقة بددتها الأزمة الأخيرة.
نحن كعائلة كانوا اهلنا يجيبون جيوب من قطر، في وقت كانت الجيوب التماتيك مب مرغوبة عندنا. رغم السفر لدول الخليج بنظام الجواز القديم.. الا اني لم أزر قطر..
يروحون عيالنا من الجبيل لقطر وانا ما اروح، القطريين يصلون معنا بالمسيد.. ربعنا فيهم من أبناء عوائل مقسومة بين البلدين.
ما طرى لي أروح قطر ذيج الأيام.. أمر ندمت عليه لاحقاََ وخلق عندي شعور عميق خصوصاََ حين تشكلت نظرتي للسياسة.. حبيت كل خطوة يخطوها القطريين (والحب أعمى)، عقب أدركت أن مافيه تجربة كاملة أو معصومة.. لكن يكفي ان نعامل الناس بالنية ولا يوجد نوايا سيئة الا ما كشفت عنه اجندات الحصار ومن يقف وراءها من أعداء الاسلام قبل أن يكونوا أعداء لقطر.
زرت قطر و سأزورها بإذن الله.. يحرجني أن أدخلها بصفة تابع لدولة ابعدت القطريين وامهلتهم اسبوع وكأنهم من أهل الكتاب.. عذراََ قطر.. عذراََ بكبر البحار والمحيطات.. لا اعتذر عن حبك وحب أهلك أبداََ، لكن اعتذر إنْ ثقلت خطواتي على غير العادة لأن جنايتي الوحيدة أني أحمل جنسية لا اطيق أنْ ينظر فيها موظف الجوازات بمطار الدوحة و يختم بالدخول.. وهي نفس الجنسية التي لا تسمح له بزيارة بيت رب العالمين.
انه عار الحقه بنا أبناء الفعلة من آل سلول ومن والاهم من سَقَط ومرتزقة...والله المستعان
السلام عليكم
تعنيف الاطفال والقسوة عليهم موضوع يحتاج لسرد أطول من هذه العجالة التي ما حسيت نفسي بارقد لو لم اكتبها. واذا بدينا بالطفل وهو المعني بهذه الكتابة، فأريد التنبيه الى فكرة اعتقد انها مغلوطة وهي أن الطفل (ما يفهم)!.. قد يكون ما يفهم حزتها لكن الصورة تعاوده في قابل عمره ويحللها ويفهم ويبني عليها.
ابني الصغير كان في مركز للتوحد، قال لي قبل يومين (يبه اساتذة مركز... ما كانوا يعلمونا شيء)؟ تخيلوا لازالوا في ذهنه بعد حوالي 6 سنوات. يذكرهم من عمره سنتين ونصف! وتوه يصدر تقييمه لهم!
،،،
الفكرة الثانية، الطفل لا ينسى التعنيف في الطفولة او اذا شاف ابوه يعنف أمه.
بعض الزملاء في العمل يتذكرون الى الآن تعنيفهم او التعنيف الذي تعرض له امهاتهم.. وبعضهم يبين عليه الحزن والانكسار وهو تجاوز ال30 من عمره.
طبيعي ان ننسى اي مشاكل تعرضنا لها في فترة الشباب او بعدها.. لكن مشاكل الطفولة لا تنسى.
الختام،، اسأل الله أن يرزقكم بيوت وقلوب مطمئنة.. وتذكروا أن المشكلة تتفاقم اذا اخذت منحى ممنهج، والا فالخطأ كلنا نقع فيه.. لكن كثفوا جرعة المحبة والترضية للأطفال.. واياكم والاهمال بحجة انه طفل (يكبر وينسى).
قول الحقيقة والالتزام بالصدق هو سبيل لمرضاة الله ولا شك.. واحتمال الاذى في هذا الأمر هو من أقصر الطرق للجنة كما ورد في الخديث الشريف (إن الصدق ليهدي الى البر والبر يهدي الى الجنة).. او كما قال صلى الله عليه وسلم.
لكن اقتنعت ان الحقيقة مُرة المذاق، وقولها قد يغضب أناس ربما أنت مأمور ببرهم، لذالك ليس بالضرورة أن تكذب لكن ربما تطبق فمك وتصوووم عن الكلام والله المستعان
(كل البشر) و (بعض البشر)
كل البشر تغلط والغلط طبيعة البشر.
لكن بعض البشر عقب ما تدرك انها غلطت في أي أمر يخص الدنيا او يتعلق بالناس.. يتولد عندها انكسار، هذا الانكسار طبيعي لو جاء عقبه خطوة تصحيحية (قدر المستطاع).
لكن المشكلة اذا (بعض البشر) اكتفوا بالانكسار أو الندم! فبالتالي تهتز ثقتهم ويحاولون يقللون المشي للأمام.. ينكفئون للداخل.. يخافون من المبادرات ويصل الحال ببعضهم أنه ينصح غيره اذا سمع انه بيسوي خطوة مشابهة للخطوة غير الموفقة اللي سواها.
وكأن هذا الأخ المنكفئ اكتفى بتجربة واحدة واعتمدها قاعدة، وزاوية رؤية يرى ويقيم من خلالها الأمور المماثلة.
أيضاََ نفسهم (البعض) لو غلط مع أخ أو صديق.. يكتفي بالانكسار والتهرب.. نزين الطرف الثاني شمستفيد! بلعكس يمكن الغلط في وجهة نظره (ما يستاهل) التهرب اللي انت قاعد تسويه.
النفوس الطيبة (غالباََ) قد تفتقد الجرأة في مواجهة المشاكل، ولازم نتذكر أن كلمة مواجهة ليست حرفية ويمكن ان نستبدلها بكلمة (تعامل). لأن التعامل يعطينا خيارات أوسع و مدى أطول (عكس المواجهة اللي ترسل لنا رسالة مشحونة وحاسمة ونتائجها غير معروفة).
نتعامل ونحن نعتقد أن أساس النجاح في الدنيا والآخرة هو التفاؤل وحسن الظن بالله.
(صار خير) و (ما بيصير الا الخير) بإذن الله تعالى.
و الإيجابية ما ننطر حد يصنعها حولنا، لكن نبادر ونكون إيجابيين و نوظف العناصر المادية طالما أن المادة عنصر لا يمكن تجاهلة، وأيضاََ لأن مب كل الناس مثاليين، بعضهم يناسبة تترك له كافي على مكتبه أكثر من أنك تخاطب فيه المثل العليا.. وكلنا بشر في النهاية (مساكين) والله كريم.
(أمنية)
هذي عند الأردنيين شركة اتصالات، لكن بالنسبة لامنيتي ودي يطلعون قانون جديد يسمح بالتقاعد المبكر، لان فيه وظايف ما تقدر تطلع منها الا بالتقاعد أو يقومون عليك القيامة في البيت.
إن البحث عن الطمأنينة هدف مشروع للجميع، وأنا مؤمن أننا كنا أكثر سعادةََ وتواضعاََ وتفاؤلاََ زمن المرتبات 3000 و 4000 بينما 7000 تعتبر فارهة.
ما أفشيت سراََ إن قلت أن أكثر ما يبقيني في هذا المكان (بعد مشيئة الله) هي الوظيفة، لأن مشاريعي مرتبة وهي بمثابة الحلم ولا مجال لأختبر مقدرتي النفسية على تحقيقها قبل الخلاص من التزامات الوظيفة.
لا تستغرب أخي القارىء أن تسمع أو ترى بعينك إنساناََ لا ينتمي لأرض ولا ثقافة معينة ولا يوجد لديه (مثلاََ) كيان سياسي أو اجتماعي ليفاخر به، رجل يعيش اللحظة ويحاول المضي الى الأمام بروح جديدة، يعتبر كلمة مقيم أقرب لتصوير حال البشر وأفضل للتعايش من كلمة مواطن.
اللهم ارزقني وارزق الجميع رغد العيش وطمأنينة النفس واغننا بالقليل المبروك عن الكثير المتروك.
(رسالة لأحمق مجهول)
فيه رجل جمعنا فيه العمل والزمالة، عليه طلعات وايد، وصرنا نعرف أنه يتصرف تصرفات غريبه.
وكل شيء ممكن نلقى له حل وصرفه.الا انه هذا الآدمي يطلق مرته يوم عرفه الفايت؟ هذا والله اللي عمري ما سمعت فيه ولا طرى لي على بال؟ أحد يسوي أي اساءة ولو صغيرة بيوم الأمة تكون صايمة فيه والله يباهي أهل السماء بحجاج بيته؟ يوم مغفرة وتوبه
عجبي وامتعاضي من بعض البشر لا ينتهي.. وما اقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.. ومن يعطيني عقال ويهدني عليهم في غرفة شرط تكون صغيره مافيني من طرد.
اخساهم الله من بشر.. الله يقل عددهم في كل ارض انه على ذلك قدير.
(من المفارقات)
وجدت رسالة في جوالي مضمونها والله يشهد شكر من شخص لاني نصحته بخصوص موضوع يتعلق بعزبة وزرع في مكان ما، العجيب والمحزن ان اخوي شقيقي عنده نفس الشيء ونصحته ما يبني ولا يحوط بالبلك لكن للأسف قال لي انه لو ما سوى سور وبنى بنيان ما يقدر يحصل تصريح! واللي صار العكس صار الاخ الشقيق هذا هدف للابتزاز من كل مراقب بلدية.. او موظف بيئة.. والانسان هذا اللي ما اعرفه غير بالصدفه اتضح انه بيطلع تصريح ولانه راح شوي بعيد عن الشارع الرئيسي.
الحين الاخ الشقيق يظن ظنون في نصيحتك له ويشوف نفسه جالس يسوي الصح ويتبهدل، والانسان اللي ما تعرفه يسمع كلامك ويعطونه موعد البلدية؟
الاقرباء يتلقون النصيحة بالشكوك ويظنون انك تحسدهم؟ والله المستعان.
والاقرباء ما يركزون على الظاهر بل يفتشون البواطن ويحاولون يفسرون كل شيء بشيء.
لذلك الصداقة مع البعيد تستمر لان البعيد يتعامل معك بالظاهر ويترك سريرتك لله... بعكس القريب اللي ما يطلع من سلبيته.
كم من أخ وكم من أخت وكم وكم.. الله يسامح الجميع.
صباح الخير
يوم أمر على مشاركات بعض الأخوة واظنهم شباب عسى الله يوفقهم، بعض ذيج المشاركات تحس فيها ألم ونحن اليوم من واقع أننا عدينا ذيج المرحلةأو كبرنا بالأصح، نشوف أن الشباب مواقفهم فيها نوع من الأسى والوجع ما تستاهله القصة (مهما كانت في نظرنا اليوم).
تذكرت سالفة رفيجنا عبدالله كان يبي بنت عمه، وعمه رحمه الله كان رافض لان عبدالله ايامها فتوة وكل يومه مشاكل وهواش. وعم رفيجنا يقول له استعدل بس وازوجك فلانه، نحن عاد دورنا نساعد رفيجنا عبدالله انه يقبض الطريق ويصير هاديء.. في هذي الفترة وعبدالله شبه ملتزم.. تقدم واحد مقرود من الجماعة لعم عبدالله وخطب نفس البنت؛ عبدالله عاد سمع الخبر ومسك الخاطب وضربه ضرب مبرح، حتى ان الخاطب شرد ودش تحت سيارة كنه قطو.
نحن يوم سمعنا السالفة بررنا تصرف رفيجنا، وقلنا مفروض يذبحه هذي مب سواه يسويها، يستاهل ما جاه (هذا هو تفكيرنا يوم كنا في سن الشباب والطيش).
اليوم ما عندنا نفس الاصرار؟ لكن هل هذا بالضرورة صح؟ هل احدنا بيتحمل مرته اليوم لو صار في الدنيا شيء او تغيرت معاملتها؟ ولا بدافع القناعة ممكن نقول (درب السلامة، ماني من اللي يطردون المقفين؟)
هل هذا عقل أو قل عقل وقل عاطفة بسبب العمر؟ وين حدود العقل في هذا السن؟ وهل ممكن العقل يظلم العاطفة؟
بصراحة ما ادري لكن احب أقول ان فترة الشباب فيها ميزات حلوة كثير ومب كلها شينة.
والله يوفق ويسعد الجميع.
بعض القول
أن ما يشكل الإنسان في هذه الحياة بعد إرادة الله (قناعاته).
لم أعرف في حياتي الحسد لأحد ولا أحببت رؤية أحد في معاناة.
تغاضيت منذ صغري عن التطبيل الذي كنت أسمعه من الجماعة، أقول في نفسي أنا ولد أولئك الناس وانا شاهد عليهم.. فيهم طيب وفيهم بطال.
ابتلينا بأتخاذ مواقف حساسة منذ مرحلة مبكرة، صارعنا بين حب القرابة وبين حق القرابة في مقابل حقوقنا.. تحزمنا بالصبر وغطينا بالعفو.. لأنهم أهل.
كان مخزون الحب والتقدير كبير صعب ينضب.. لكن وصل لمرحلة أنه نضب.. ورغم احساسنا انه وضع مب طبيعي الا انه مريح.
أجنبي وبلا مشاعر، صار بو القلب الچبير!
ويتساءل ليش يجي هنا؟ اها الالتزامات الأسرية.
ليس كل ما يعرف يقال، لكن يا صعب العيش والملح عند اللي يقدرون.. واعظم من يشعر بالظلم ويتعرض له هو الانسان الحر اللي ما عنده أهداف دونية.
الابتلاء والتمحيص قدرنا الذي يشرفنا؛
أو يكشف قدرتنا وحقيقتنا أمام قيمنا
صباح الخير
وقع بين يدي يوم من الأيام تصوير لمخطوطة تاريخية وجدت فيها بالصدفة مراسلات بين شيوخ مشهورين وبين أمراء ذاك الوقت من الشام لليمن أيام الدنيا دنيا؟
تقريباََ من 60 سنة وهالشيوخ وظفوا الشعراء يمجدونهم ويصفونهم بالفروسية وبالشهامة.. الخ الخ.
لكن مراسلاتهم للأمراء ذاك الوقت كانت كلها استجداء ومختومة ب(كتبها عبدكم المطيع فلان، يلتمس جود مقامكم الرفيع.. الخ).
يعني جدكم يا آل فلان طلع مرتزق؟ الغريب البارحة في جلسة سمر في البر علمت الحاضرين من اخواني ومن حضر معنا عن هذه الأمور.. فاستغربوا جداََ ، وقلت لهم في الختام، نحن ما يهمنا نخرب جو أي انسان ولا حد بياخذ رزق أحد، بس المطلوب يا اخوان تنتبهون وتخذرون وتبتعدون عن صناعة الرموز الوهمية.. لا تنجروا خلف السمعة فقط.. لا تغتروا بالأسماء والألقاب.. الحياة يبي لها صدق ويبي لها شفافية وأريحية، ما يبي لها مقامات ومجاملات وتعقيدات.
والله يعفي عن الجميع.
مساء الخير
تقدم لنا يوم قاضي شاب يبي يتزوج، رحبنا به واعطينا الوالد خبر،، قال ممن هو؟ قلنا من الناس هذيلاك.. قال الوالد: ما نعرفهم، تعذروا منه!
قبل مده جانا لاعب كورة، الحين شنو ممكن نقول للوالد؟ أزين شيء نقول معلم ينتظر تعيين وابوه تاجر، يمكن تمشي،، ويمكن ننكشف:eek5:
جزاك الله خير أخت سارة، فزتي معنا ببطبطة سوزوكي 400 فرامل مختربه بس.
مساء الخير
الاقارب اللي لو جيت ترسلهم على الناس ما اعانوك.. واذا صار للناس عندك طلب (غير عادل) شفت عقل اقاربك تتحاذف عليك.
اصحاب العقل اللي ما تنحذف للقريب لكنها تنحذف عليه (شنو لزمتهم)؟
نحن في زمن صعب..وصار الناس اعقد من الاجهزة الالكترونية اللي لازم لها ملفات تعريف وارتباط! اذا ملفاتك من النوع الجديد فلا بيحصل بيننا تفاهم. نحن نحب الحياة فقط لقيمتها وللموروث اللي عرفناه واللي حافظنا عليه. قدر الرجل يطلع مع كلامه يوم يتكلم.. ما يقدر الرجل غير منطوقه.
يكفي من الدنيا لذة ان نتذاكر عاداتنا العربية الاسلامية.. ولو فرطنا في البعض منها لانها عادات اجتماعية لو لم يتعاون على تطبيقها المجتمع، صعب انها تُشع تلك العادات ويراها الناس.
الله كريم.
قبل البداية
يختبر الإنسان مشاعر الحب قبل أن يعرف معناه، يبحر في غزير أعماقه دون أن يكلف نفسه أن يتأكد من حقيقته.
حتي إذا نضج العقل وسطعت الرؤية يبدأ ذات الإنسان في الحديث عن الحب بتجرد وكأنه فكرة ذهنية وخيال نفسي لا يمكن إيجاده وإن وجد فقد لا يستمر!
هل نقول أن وصول الحب في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان هو وقت (مثالي) لأخذ تلك الجرعة التي تشبه اللقاح الذي يعطى مرةََ واحدة. هل كان العقل لو (نضج في تلك المرحلة المبكرة) سيؤثر على كيمياء الحب؟
أو هل من المعقول أن نقول؛ نجح الإنسان الصغير وأخفق الكبير! أو هل كان الحب لدى الصغير مفتاح للحياة وأصبح لدى الكبير نوع من زينة الحياة وكمالياتها فقط؟
لا أدري
طابت أوقاتكم
لا أعتقد أننا نفهم الحياة كما فهمها من سبقنا، أو أننا نقوم بأدوارنا كما قام الأولون بأدوارهم، ربما لأنهم كانوا أقرب للجوهر ولواقع الحياة في شكلها و صورتها المجردة منا نحن اليوم.
أما نحن فلأن حياتنا تطورت وتعقدت وتشعبت.. عقدنا عيشنا باسم التطور واخلفنا ملتنا باسم الحداثة والمواكبة. فاستعصت علينا الحياة أكثر و وقفنا نتساءل كل يوم عن فائدة ما فعلناه في الأمس، وأظننا في الغد سنتساءل عن جدوى ما نفعله اليوم.
من الملاحظات
وجدت أن أكثر من يتعرضون للتلميع هم شخوص باحثين عن مكانة لا يستحقونها، لذلك يلجؤن للطرق الإعلامية للوصول لمبتغاهم.
سمعت أحد الإخوة اليوم يذكر أحد الوجهاء ويردد نفس المزاعم التي يروجها المريدين والأتباع لذلك الوجيه.
أخبرت المتحدث أنني لا أبخل على أحد بالكلمة الطيبة وبالتشجيع لكني أرفض التلميع.
وذكرت له واقعة حقيقية تثبت صفة تناقض الصفة الحميدة التى ألصقتموها به عندما رددتم نفس الدعاية.
قلت لأخي هذا، هل تراني عاصرت ذلك الوجيه؟ بلا شك لا.. إذاََ من أين أتيت بكل هذه الأحاديث؟ الجواب: أنها منقولة من الجيل المعاصر للشخصية، وقد جاءت من عدة أطراف وكلها حقائق غيبتها المجاملة ولم يجرؤ أصحابها على قولها ربما لأنهم فقراء.
لو كنت عاصرت ذلك الرجل لربما اتهمني أحدهم بالغيرة أو الحسد، لكن كلها أحاديث وشكاوى لم ينساها أصحابها مع مرور الأيام، حتى وصلت لأسماعنا من بعضهم مباشرة وليس من الصعب أثباتها ولا نذكرها الا إذا أقلق راحتنا بعض المخدوعين بإعادة تشغيل تلك الإسطوانة المزيفة.
صباح الخير
بغيت أشتري أرض وراح معي شخص جنت احسبه صديق، المكتب العقاري كان فيه سوداني و قيمة الأرض بعد الشفاعات والتلفونات وقفت على ثلاثمية وثمانين، المهم كنت ابغيهم ينزلونها شوي وكلمت أحد المعارف يمون على صاحب المكتب وجابها لي بسعر أقل اظنهم طيحوا 20 الف، رحت أجيب شيك مصدق ولقيت الأرض انباعت. لكن صاحب المكتب دلني على غيرها وبسعر أقل.. لأنها داخلية على شارع صغير.
راحت الأيام واكتشفت أن شرى اللي الأرض هو الصديق اللي راح معي للمكتب! بعدما عرف قيمة الأرض النهائية جاب الكاش وشرى الأرض ومعطي السوداني الفين ريال تسكيته.
هذا التصرف هو سرقة لمجهود انسان جلس يتوسط عند راعي المكتب ويطيح على الناس اللي تربطه فيهم صلة قرابة او صداقة قوية ولهم في المجال هذا.. ويجي واحد انتهازي ويلف هالمجهود ويحطه بمخباه. الى اليوم ما قلت للرجل اني عرفت لعبته ويكفي اننا نحذر منه، واللي يوقعك في هالعينات مع الاسف هو معرفتك بأبوه أو أخوه الخ.
تعلمت من هذي الموقف التكتم على مواضيع البيع والشراء والرزق عموماََ ومنت ماخذ الا نصيبك لكن على الأقل محد يسقط عليك.
صباح الخير
السلبية مع عينة من الناس أفيد وأريح لك، لماذا؟ لأن مقاصدهم سيئة وما ستقوم به من خطوات إيجابية هي مجرد درجات يصعدون عليها ليصلوا لمقاصدهم الفاسدة.
القاعدة ببساطة، لا تقابل ولا تحاول الاقتراب أو اطالة الحديث مع الذين لا ترتاح لهم، حتى لو رأيتهم ذاهبين لفعل خير فلا تأمن أن يكون لهم مقصد من فعله، أحذر كل الحذر أن تكثر سوادهم (يعني أن يراك الناس معهم والناس يعرفون أنك طيب فيظنون أن من بقربك هم مثلك).
أحد ابناء العم من تقريباََ 5 شهور وهو يتجرع مرارة الخديعة لأنه استقبل مجموعة من اولئك، جاؤوه في صورة إصلاح مع خصم له، فغروه وأخذوه منه وعوداََ وهو ممن تأسره كلمته، وبعض الطيبين لا يدري لمن يستأسر ولمن يعطي العهد والميثاق.
اتصل بي اليوم وهو مطالب بدفعات مالية وقادر عليها لكن مرارتها أنها ليست مستحقة عليه بل هي مجرد مبلغ لإرضاء خصم دنيء.
يستاهل كل من يقول مرحبا لمثل هذه العينة، لو حاول ابن العم التنصل من هذه المبالغ لشهدوا عليه، نفسهم الذين قهواهم في مجلسه. كان الله في عونه، والله إني أخشى عليه من تبعاتها على صحته.
أعيد وأكرر، ان استطعت أن لا تختلط بهذه العينة حتى في المسجد فافعل، حسبنا الله ونعم الوكيل.
صباح الخير
فتح عندنا محلات جديدة للبرجر وهالأمور، ونا من المناهضين للأكل السريع هذا الا ما ندر.
المهم الصغار يقولون يبه خلنا نجربه (لا). عارفين بتقول (لا). نزين لمن فتحوا مطاعم، من يجربهم! لو انت راعي المطعم ترضى؟ اكيد تبغي الفضائيين يجون يجربونها؟
قمت طلبت لهم مرتين في اسبوع واحد حسيت بالذنب من جهة الحاحهم ومن ناحية انهم كلوا هالجنك فوود مرتين ف الاسبوع وكسرنا قاعدة الشهر. لكن تووووبه
بما أننا بشر وعامتنا مسلمين و هويتنا عربية الا أن الغرب حارب شعائرنا الدينية أولاََ، وبعدها سلخنا من قيمنا العربية وصرنا اليوم جميعاََ نحاول التمسك بقشة الحقوق الآدمية الأساسية الا أننا نشعر أن الغرب وأبناؤه البررة من بني جلدتنا لن يسمحوا بهذه أيضاََ.
مساء الخير
هو اللي ما فيه شك عيالنا بالمدرسة شطار و اوائل وماخذين جوايز على مستوى الدولة. هذي مرتاح منها. والثانية انهم فاشلين على مستوى التعامل الفردي ولا يعرفون يتعاملون او حتى يتفاهمون مع بعض وهم واصلين ثانوي. واحد الاسباب في ظني هو الاستقلالية والحرية اللي وفرناها لهم (من فضل الله) ما من عبقرية ف الموضوع. و اظن بعد والله اعلم انهم بقدر ما بينجحون وينجزون في دراسة و وظائف ما اظنهم بيحققون نفس الانجازات في حياتهم الشخصية.
حنا كنا نرعى الحلال ونشتغل في المزارع ودفاترنا معنا وتخرجنا وقبل لا نعرف الف باء، عرفنا كيف نستمع للآخر ونفهم منه.
عيال اليوم ما يحسنون لا الاستماع ولا الكلام. وعاد الحل عند المتخصصين اللي وهقونا بالتربية الحديثة.
عدل كلامك بوزيد ..*
صاروا الاهل يسكبون في الابناء كل انواع العلوم والدراسه ..
ووايد منهم نسوا يزرعون فيهم القيم الانسانيه او علوم المجالس ..
حياك الله اخت سارة، اما بالنسبة للقيم فاليوم تزرعها وسائل الاعلام والمدارس وهي مب قيم قيم.. مجرد شعارات مالها خطام ولا زمام. ومن حيث المجالس فأهلها ماتوا وماتت معهم.