حقيقة مُزجت بخيال ..
خيال جعل الغموض يغلف الحقيقة
بالرغم من إنها ( واقعية ) ..
جهل أصل ( الحكاية ) يجعل الخيال يلعب دوراً كبيراً
في البحث عن ( أصل الحكاية )
مما يجعلها تنحرف عن مسارها بتوقعات ( غريبة )
و في أحيان كثيرة لا يستوعبها ( العقل ) ..
عرض للطباعة
عادة في الحكايا الشعبية التي تتناقلها الاجيال يكون هناك جزء من الحقيقة ويبنى عليه الخيال . فأذكر ان احد قريباتي الكبار في السن كانت تقول ان الغواويص كانوا اذا غاصوا في الاعماق يرون سرير اطفال ويسمعون اصوات الجن فيصابون بالاغماء والتشنج ( الضروره) بعد بحثي عن مصداقية الخبر وجدت انه يحمل جانب من الحقيقة أذ ان الانسان اذا غاص الى اعماق غزيره نوعاما يصاب بالتشنج والاغماء لتكون فقاعات من الغاز في الدماء لذلك بعد خروجه من البحر مباشره يوضع في كبسولة ضغط لتفريغ دمه من تلك الغازات والفقاعات والا توفى .
بالنسبة للاطفال الملونين اعتقد ان القصة لها كذلك جانب من الحقيقة اذ ان هناك مرض جلدي اسمه ( argyria) ويعني التصبغ المصاب به يتغير لونه الى الوان معينة .
فنرى هنا أمرأه تدعى ( Rosemary Jacobs) عمرها 66 سنة كانت تتعاطي دواء عبارة عن نقط في الانف يحتوى على الفضه (colloidal silver ) بشكل مستمر مما ادى الى تغير لونها الى الفضي .
http://www6.0zz0.com/2013/12/04/20/781598845.png
وهنا رجل عمره 77 عام يشرب نيترات الفضه تغير لونه .
http://www6.0zz0.com/2013/12/04/20/549027348.png
http://www6.0zz0.com/2013/12/04/20/655634700.jpg
أنا بصراحة أصدق هالغرائب
اذكر مرة شفت برنامج في الجزيرة الوثائقية عن وحدة لازم تكون في نشاط دائم ولو استرحت شوي تتشنج :(
هلا زبرجد
هناك امراض غريبه ونادره . منها على سبيل المثال مرض عباره عن حروق تنتج على الجسم عند ملامسة الجسم للماء !!!! ولك ان تتخيلي كيف يمكن من إصيبوا بهذا المرض ان يستحمو ا !!!!!!
وبمناسبة الحديث عن الاستحمام اليك هذا الخبر :
بناء على نصيحة رجل ديني هندي توقف المزارع الهندي كايلاش سينغ ( Kailash Singh ) عن الاستحمام او استخدام الصابون لمدة 37 سنة وبالتحديد في عام 1974 وعدم حلق لحيته كذلك . اذ نصحه الكاهن ان اراد ان تنجب زوجته ذكرا عليه العمل بنصيحته ! والمثير للسخرية ان كايلاش سينغ انجبت زوجته سبع فتيات دون اي من الذكور حتى الان !
التوربيني .... وراء كل مجرم طفولة بائسة .
المجرم الذي الذي سنتحدث عنه اليوم آدمي خرج إلى الدنيا من رحم امرأة وصلب رجل، لكن جرائمه تقول إنه شيطان قبيح. إرتكب أبشع الجرائم وأقبحها وأحطّها إلى درجة أن الشيطان قد يخاف من الإقدام عليها. ضحاياه من الأطفال الأبرياء الذين لم يعرفوا التفريق بين الضارّ والنافع ولا يملكون القدرة على المقاومة أو حتى الاستغاثة من هول ما لحق بهم. أخرجهم من الحياة الدنيا أجساداً ممزقة بعدما اغتصبهم وكسر نفوسهم وقتل براءتهم.
الجرائم التي ارتكبها هذا الشيطان هي خطف الأطفال الصغار الذين لا مأوى لهم ويحلمون كل صباح بلقمة طعام ساخنة أو خيشة ناعمة ينامون عليها بعد أن أُنهكت أجسادهم من النوم على الأرصفة وتحت الجسور وتشبعت شهيتهم من فضلات الزبالة، فألقت بهم الأقدار على طريق هذا الشيطان وعصابته كي يغتصبهم ثم يعذبهم ويقتلهم وأحيانا يمثل بجثثهم.
أما مسرح الجرائم هنا فهو مكان غير تقليدي. ليس شقة ولا سطح منزل ولا حقل ذرة أو قصب ولا طريق مهجوراً، لكنه ارتكب أكثر جرائمه فوق سطح قطار التوربيني الفاخر الذي يسير بين القاهرة والاسكندرية ويستقله الأغنياء والمترفون وبعض أبناء الطبقة المتوسطة. كان يجلس هؤلاء على مقاعد القطار الوثيرة في جو مكيف، يتناولون الوجبات الخفيفة والمشروبات الساخنة والباردة وفوق رؤوسهم ما لا يزيد على متر واحد. ترتكب بهم جرائم الاغتصاب والقتل. يا لها من مفارقة تعكس البناء الاجتماعي في ذلك الزمن.
من هو التوربيني ؟
هو "رمضان عبد الرحيم منصور" الذي اعتاد ترك منزله والعمل بأحدي كافتيريات السكة الحديد بالقاهرة منذ أن كان عمره 12 عاما، وهناك وقع في قبضة بلطجي أسمه "عبده توربيني" - الذي استعار اسمه فيما بعد – الذي أستولي على نقوده ثم هتك عرضه وقام بإلقائة من أعلى القطار فسقط على قطعة من الحديد مما أصابه بعاهة مستديمة في وجهه، وتسبب في إصابته بعقدة نفسية. وبعد أن شفي قرر الانتقام من كل الأطفال بنفس الطريقة.
وقال عنه شقيقه منصور إنه طوال الفترة التي قضاها رمضان في المنطقة، والتي بلغت أكثر من 20 عاماً كان هادئ الطباع ولم يؤذ أحداً كما أنه لم يتوجه أحد من الجيران لأسرته بشكوي منه لأنه كان محبوباً بين جيرانهم نظراً لهدوئه الشديد وتلقيه العطف منهم بسبب اعاقته الذهنية، وانه لا يصدق أن شقيقه زعيم عصابة من عتاة الإجرام.
سرداب الأسرار :
الشرارة الأولي للكشف عن هذه العصابة كانت يوم الاثنين الموافق 27 نوفمبر 2006، عندما عثر عدد من العاملين بمحطة مترو أنفاق شبرا الخيمة علي جثة طفل داخل سرادب أسفل المحطة وأبلغوا مدير مباحث القليوبية الذي انتقل إلي مكان الحادث وبالمعاينة وجد أن الجثة عبارة هيكل عظمي لطفل يدعي "محمد كمال" وكانت الصدفة وراء الكشف عن أعضاء هذه العصابة عندما تم العثور علي جثة الطفل "محمد إبراهيم سالم" 14 سنة علي شريط السكة الحديد في الإسكندرية وكشفت تحريات مدير مباحث الإسكندرية ان الجثة ألقيت من فوق أحد القطارات.
وتزامن ذلك مع العثور علي جثة لطفل ثالث ألقي من فوق صهاريج السولار بمحطة السكة الحديد في طنطا تبين انه يدعي "أحمد ناجي" وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط الإدارة العامة للأحداث بوزارة الداخلية ومباحث القليوبية والإسكندرية وطنطا وبعد يومين من التحريات توصل رجال المباحث إلي أن وراء قتل هؤلاء الأطفال عصابة تتكون من عدد من الأطفال.
وأخيرا نجحت أجهزة البحث في القبض علي أول متهم في هذه العصابة وهو "أحمد سمير عبدالمنعم" 18 سنة وشهرته "بقو" في منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية. وكانت المفاجأة لرجال المباحث عندما اعترف المتهم انه ينتمي لعصابة قتل أطفال الشوارع.
إعترافات "بقو" :
اعترف "بقو" انهم يستدرجون هؤلاء الأطفال من الشوارع بزعم التسول ثم يعتدون عليهم جنسياً ويقومون بقتلهم بإلقائهم من فوق القطارات حتي تتوه معالمهم حيث تدوسهم القطارات القادمة من الاتجاه المعاكس.
وأضاف بقو أن "التوربيني" هو زعيم العصابة وانه كان يقوم بتكتيف هؤلاء الضحايا بملابسهم الداخلية فوق القطار "التوربيني" الذي يستقله مع الضحية من القاهرة ومعه باقي أفراد العصابة حيث يفضل التوربيني "التسطيح" فوق هذا النوع من القطارات لوجود مكان منخفض بها يتمكن فيه من الاعتداء الجنسي علي الضحية ثم يلقيه فوق شريط السكة الحديد.
وأثناء التحقيق مع "بقو" في شبرا الخيمة سقط المتهم الثاني في العصابة "محمد عبد العزيز السويسي" الشهير بـ "السويسي" في طنطا حيث أدلي باعترافاته مشيراً إلي أنه اشترك مع "بقو" و"التوربيني" وباقي أفراد العصابة في قتل 8 أطفال في طنطا ودمنهور والقاهرة والقليوبية والإسكندرية وباقي المحافظات.
ورغم اعتراف أفراد العصابة في التحقيقات بقيادة "التوربيني" بقتل ما يزيد علي 32 طفلاً، إلا أنه لم يتم العثور سوي علي 15 جثة.
سقوط التوربيني :
بعد يومين فقط من سقوط "السويسي" في طنطا نجحت مباحث الإسكندرية في القبض علي زعيم العصابة "رمضان عبد الرحيم منصور" 26 سنة الشهير بـ "التوربيني" حيث اعترف بارتكاب العديد من جرائم الاغتصاب وقتل الأطفال.
وأصدر النائب العام أمرا بقيد القضية برمتها في طنطا تحت رقم 33304 جنايات طنطا لسنة 2006 وتم مواجهة التربيني بمساعديه "السويسي" و"أحمد سمير" والمتهم الرابع
"حمادة معروف شعبان" الشهير بـ "بزازة" حيث اعترف التوربيني بأن نشاطه في قتل الأطفال بدأ منذ 7 سنوات، وأن عدد الجرائم التي ارتكبوها لا يقل عن 32 جريمة ومن الصعب التوصل إلي أماكنها جميعاً. وتعهد بارشاد المباحث عن جميع الجثث. وأضاف التوربيني أن إغتصاب الأطفال وقتلهم متعة بالنسبة له.
وتم القبض علي معظم أفراد العصابة خلال 14 يوماً بينما توصلت التحقيقات إلي أسماء 15 ضحية من ضحايا التوربيني، وجاء الكشف عن أسماء عدد من الفتيات ضحايا لعصابة "التوربيني" ليكشف المزيد من المفاجآت حيث تبين أن "التوربيني" تزوج من فتاة تدعي عزة "بربش" عرفياً، وكانت تستقطب الفتيات لاستغلالهن في
الدعارة، وقام التوربيني بقتل ثلاثة منهن، إحداهن في البحيرة والثانية في بني سويف والثالثة في عبود بالقاهرة.
7 جثة مجهولة و8 اتهامات :
واصلت نيابة استئناف طنطا تحقيقاتها للعثور علي 17 جثة اعترف المتهمون بقتلها إلا أنه أصبح من الصعب العثور عليها لمرور فترة زمنية طويلة علي وقوعها في المحافظات الثماني ومنها القاهرة والقليوبية والغربية والبحيرة والإسكندرية وبني سويف ومطروح حيث كان يتم إلقاء الجثث فوق قضبان القطارات وفي البالوعات أو دفن الضحايا أحياء.
ووجهت النيابة للمتهمين الستة 8 اتهامات هي 24 طفلاً بالقاهرة والغربية والبحيرة والإسكندرية، ودفن عدد منهم أحياء، والاغتصاب والسرقة والخطف وهتك العرض والتسول والتحريض علي الفسق وحيازة سلاح أبيض. وتم القبض عليهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
كما قررت النيابة عرض الجثث التي تم العثور عليها علي الطب الشرعي لتحديد الأوقات التي قتلت فيها، والأدوات المستخدمة في الجرائم وما إذا كانت قد تعرضت للاغتصاب من عدمه.
حكم محكمة الجنايات :
أصدرت محكمة جنايات طنطا حكمها فى 20 يونيو 2007، بمعاقبة "رمضان عبد الرحيم منصور" الشهير بالتوربينى و"فرج محمود السيد" وشهرته (حناطة) بالإعدام شنقاً، كما عاقبت "مؤمن أحمد عبد المنعم" بالسجن المشدد لمدة 40 عاماً، و"أحمد سمير عبد المنعم" وشهرته (بقو) بالسجن المشدد 45 عاماً. كما عاقبت "حمادة محمد معروف" وشهرته (بزازة) بالسجن المشدد 30 عاماًن وعاقبت "محمد شعبان رجب" وشهرته (السويسى) بالسجن المشدد 18 عاماً، كما عاقبت "محمد شعيشع" بالسجن لمدة عام.
احالة النيابة العامة المتهمين إلي المحاكمة بعد أن نسبت اليهم قيامهم خلال الفترة من 2004 إلي 2007 بأستدراج وخطف أثنان وثلاثون طفل وهتك عرضهم وقتل معظمهم عمدا مع سبق الاصرار والترصد والتخلص من الجثث عقب أرتكاب الجريمة .
وأصدرت المحكمة حكمها النهائي بالاعدام على كلا من : رمضان عبد الرحمن وشهرته التوربيني وفرج سمير وشهرته حناطة .. ، فيما عاقبت باقى افراد العصابة بالسجن المشدد باحكام تتراوح من 40 إلي 45 عام .. وتم ايداعهم داخل سجن الاحداث لحداثة سنهم .
وفى صباح الخميس الموافق 16 ديسمبر 2010 تم تنفيذ حكم الاعدام فى التوربينى "26عام" ومساعده فرج سمير " حناطة"
وبموته انتهت اقبح مرحلة فى تاريخ مصر وطويت صفحة سفاح الاطفال ..
^
مسكين
وصحيح الاطفال اللي قتلهم مالهم ذنب بس هو ضحية أكبر :(
يا الله ..
معقولة إنسان يتجرد من الإنسانية و الرحمة
يغتصب و يقتل ( أطفال ) أبرياء ..!!
هل يعتبر في علم النفس تصرفه ردة فعل لما تعرض له في طفولته ..!!!
طبعاً مستحيل يكون مبرر ..
مآسي الطفولة و تراكمها في نفس الفرد تخلق منه إنسان عدواني
و متوحش ..!!!
أغلب المجرمين القتلة تعرضوا لجرائم في طفولتها
خلتهم يصيرون مجرمين ..!!
يعني الطفولة لها علاقة كبيرة في تنشئة سلوك الفرد ..
قريت عنها في ذيك الفترة...الفقر ونقص الوازع الدينى يدفعون بعض البشر لارتكاب ابشع الجرائم
كان اللى يعارضة بالسجين في بطنة جدام ربعة ماعندة واحد اثنين
ترجمة كلمة بقو بالمصري= بئو....يعنى بو حلج
ليش اشكال المجرمين تكون مرعبة ...هل الاجرام له علاقة بالشكل البشع؟؟؟؟
ياربي على الريحة ...اشلوون طايقها ...واشلون احملت زوجتة بهالريحة واشلون اللى حوالية متحملين
الداد لهم
لاعت جبدي وااايد