المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضمير
من لا يشكر الناس لا يشكر الله من هذا المبدأ الذي نؤمن به كتربويين
نتقدم بالشكر والتقدير والامتنان للدكتورة حمدة السليطي التربوية الأولى إيماناً وقيماً وأخلاقاً وهمةً
مع فريق أسسته كالبيت الواحد يشد إزر بعضه بعضاً..
لمسنا ذلك في اجتماعي الشهادة الثانوية والتقييم التربوي الشامل خلال يومين..
عطاء منظم إنصات وسماع لجميع الأفكار والآراء والاهتمام بالإنسان والعمل معاً..
بوركت الدكتورة وبورك فريقها رعاهم الله وحفظهم..
وندعو الله بإصلاح البين مع هيئة التعليم..
وننادي من هذا المنبر مديرة هيئة التعليم ومساعدها ومديرة مكتب المدارس الإنسانة الفاضلة ومدير مكتب المعايير بتعديل الصورة المأخوذة عنهم والتي أثرت كثيراً على المدارس وعلى طلابها وموظفيها وليتركوا كل شيء وليرجعوا لهدف واحد وجدنا جميعاً كمصلحين وتربويين هو تحقيق الجودة في العمل بإيمان وقيم وتغليب مصلحة واحدة هي مصلحة دولتنا قطر..
نريد خلال الأيام القادمة وبقرار من سعادة الأمين لمديرة التعليم ومن معها في الهيئة إن لم يتم ذلك داخلياً بوضع هدف تعليمي وإعلانه للجميع وتوحيد جهودهم لما فيه المصلحة العامة..
وهذا مايجزننا جميعاً كتربويين أن نرى بيت التعليم في غرف منفصلة ونأمل أن يوحدوا البيت قبل أن يوحدوا بقرار أعلى وحينها سيتضرر الكثير منهم وربما يفقد كرسيه قريباً..
سكت الكثير وتكلم الكثير ولن يستمر الوضع مقلوباً هناك في التعليم..
إما أن يوحدوا أنفسهم أو ليتوحدوا بقرار
وتكفي كلمة أو عبارة واحدة نذكرهم بها"ياهيئة التعليم تراجعوا تراجعوا تراجعوا تؤجروا"
حينها سنصفق لكم كثيراً
نريدكم معنا نريد أن نقدم لكم نصحنا نريد أن نراكم أفضل
فلا خير فينا إن لم نقولها لكم..نعلم أنكم تسمعوننا..ونكتب لكم خطابنا هذا آملين أن يلامس خطابنا هذا قلوبكم وهذه ليلة الجمعة نسأل الله لكم ولنا الصلاح والإصلاح..
فنحن كأصابع اليد الواحدة التعليم التقييم الموارد التطوير المدارس
لا يمكننا أن نفقد إصبعاً إما أن نعالجه أو نعالجه فكلكم غاليين علينا وكلنا نخطئ ولكن لنصلح أنفسنا ولنعمل على ذلك ولنسمع ونعدل ونصحح..
السعيد من وعظ بغيره..ولنسأل أنفسنا أين من علمنا وأين مدراء مروا علينا ذهبوا جميعهم وتغير الكثير
وبقي شيئاً واحداً يذكرنا بهم هو أثرهم الطيب وحبهم لنا وهذا ما كان يحركهم ويدفعهم للعمل بهمة لم يأخذوا المناصب ولا الرواتب معهم أخذوا معهم الذكر الطيب ودعاء الصالحين من طلابهم وموظفيهم وإن اختلفوا معهم في العمل ولكن اتفقوا معهم في القيم والمبادئ والأهداف السامية..
لنرجع العمل بالحب ولنرجع التربية والتعليم بالقيم ولنبدأ بأنفسنا..
هدانا وهداكم الله وأصلحكم وأنار بصيرتكم..هذه رسالتي لمديرة التعليم الأستاذة صباح الهيدوس
من كل قلب تربوي صالح يحبكم ويهدف لمصلحتكم
حفظكم الله وأركم كل خير
اللهم آمين