http://ysv.me/497365
عرض للطباعة
سبحان الله سمعت عنه كثير هذا المجاهد الشيشاني ربي يتقبله عنده قبول حسن ويرزقنا واياكم الشهاده ان شالله ويحشرنا معهم بجنة الفردوس الاعلى مع محمد صل الله عليه وسلم وصحبه يارب العالمين
جزيتم خيرا والله حركتو فيناااا شعور الجهاد ومجاهدة النفس وكره الدنيا والاقبال على الاخره
أبو الزبير المدني ( محمد الحبشي )
عذرا أبا العباس فقدك موجــــع *** لكن فقد ابي الزبير ســـقاني
كأسا من الأحزان ليس مفارقا *** قلبي وقد غشى على وجدان
ويقول فيه عملاق الشعراء العشماوي:
أأبا الزبيـر فديتهــــــــا من كنية *** نقلت الي رؤى الزمان المخصب
ها أنت تحملني وتنعش فرحتي *** بعد الذبـول وبعد دهر مجـــــدب
عملاق في كل مجال من مجالات العطاء، نتحدث عن شخص قل من لا يعرفه من متابعي الجهاد والاستشهاد هو من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن نسل شريف من نسل الحسين بن علي بن ابي طالب سبط رسول الله وابن عم النبي عليه الصلاة والسلام ، منذ ان كان صغيرا في سنه كان على استقامة وطاعة ، تربى تربية صالحه ونشأ في بيئة طيبه كلها خير وطاعة وكانت أول مشاركة له في الجهاد في سبيل الله كانت في عام 1405هـ وكانت في جلال اباد ، من الله عليه بصوت رخيم وبحة حزينة فكان منشدا بحق للمجاهدين بلا منازع وكل من سمع صوته أحس بالإخلاص فعلا من هذا الرجل وهو يترنم بأبيات الجهاد …
ظل مرابطا في ساحات القتال في افغانستان لفترات طويلة وبعد عدة سنوات رجع الى أهله في المدينة وتزوج من امرأة صالحه ولم يمنعه الزواج ولذات الدنيا وبهرجها وزينتها من مواصلة طريق الجهاد ولكنه بعد الزواج يذهب لأفغانستان لمدة قصيرة بما كان يمضيه في السابق وذلك ليوفق رحمة الله عليه بين حق الزوجة والأولاد وحق رب العالمين في الجهاد .
بعد فتح مدينة كابل ورجوع الأعداد الغفيرة من المجاهدين الأنصار الى بلادهم قفل ابو الزبير راجعا ولكن عزاه الوحيد انه رأى رؤيه في افغانستان فأوله له المؤلون بأنه سيقتل شهيدا ان شاء الله ولكن ليس في افغانستان ؟
وصلت الى مسامعه اخبار اخوانه المسلمين في بلاد البوسنه وما هي الا أيام معدودة واذ بالأسد قد اعد نفسه وجهزها للجهاد في سبيل الله مرة اخرى وفعلا سافر الى البوسنه والتحق بالمجاهدين الموجودين في ذلك الوقت في سراييفو فكانت هناك معركة فاصله مع اعداء الله الصرب حول مطار سراييفو فاستبسل الأسد ابوالزبير في الدفاع عن المطار وما هي الا لحظات حتى أصيب ابو الزبير إصابات بالغة فأخذ يزحف ويناجي ربه اللهم اني احتسب نفسي عندك فتقبلها منى وبعد لحظات فاضت روحه الطاهرة اللاهثة خلف الشهادة الى بارئها وخالقها ..
فتقبل الله ذلك الأسد والهم أهله الصبر والسلوان ورزق أبناءه الصلاح والهداية .…
كتبه / حمد القطري
مقطع فيديو يظهر به الشهيد بإذن الله ابوالزبير المدني ورفيق دربه الشهيد بإذن الله ابو العباس المدني .. وتشاهدون أيضاً دفنهم والصلاة عليهم من أهالي البوسنة بعد إستشهادهم مع نشيد بصوت ابوالزبير المدني رحمه الله
http://www.safeshare.tv/w/MktYhgtRYw
قال الله تعالى : ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك وجعل الله ما طرحته في ميزان حسناتك وجزاكم الله خير
أسئل الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الشهادة في سبيله
للأسف أخواننا وأخواتنا يقتلون يومياً ولا نرى أي إستنكار ولو مجرد إستنكار ... وعندما يهب المسلمون لأخذ الثار من قاتليهم ورد المعتدي الكافر نرى أنواع واشكال الإستنكار والتهديد والوعيد ... وآخرها أحداث نيجيريا ... قام الكفار بقتل مايتعدى 600 مسلم برئ العام الماضي ... والعالم أجمع صامت لهذه الجريمة البشعة ... وبعدها بمدة وجيزة أخذ المسلمون بثأرهم وقتلوا المجرمين وردوا الصاع صاعين ... ولكن هذه المره خرج العالم أجمع بالإستنكار ووصف هذا الثأر بأبشع التهم والتشويه وإظهار الكفار بأنهم ابرياء وقد أعتدي عليهم , وللاسف أغلب هذا الإستنكار من المسلمين أنفسهم وبعض العلماء نسأل الله العفو والمغفرة , ونسوا دماء المسلمين التي سالت قبلها بعدة شهور ... هل أصبح دم الكافر أغلى من دم المسلم ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل
ابو علي الفرنسي وابو سعيد الجزائري (اريتريا والبوسنه)
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله( ان الله ليقيم حروبا لأغرض منها الا اصطفاء الشهداء......)... والله انك لتعجب اشد العجب .... وتستغرب اشد الاستغراب .... حينما ترى عينك رجل اوروبي نصراني .... في عنفوان وعز شبابه يهديه الله عز وجل الى الإسلام ومن ثم بلا تردد يقدم نفسه رخيصة .... في سبيل الله .... ويحمل رأس روحه على كفيه ويقول يا رب تقبلها مني....ابو علي الفرنسي .... شاب من ابوين فرنسيين نصرانيين ليسوا متجنسين او من اصول غير نصرانيه .... بل من اشد المدن النصرانيه تمسكا بها ..... واشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين .... كان له أصحاب من العرب المهاجرين الجزائريين .... وقد تأثر منهم على ما فيهم من تقصير وغفلة ... فبدأ يسأل عن الإسلام من مركز الى مركز..... ومن داعية لآخر .... ولكن مشيئة الله نافذة ان يسلم على يدي رافضي لبناني خبيث؟؟؟؟؟....ولكنه تدور في مخيلته ان أفضل شي في الإسلام هو الجهاد في سبيل الله( ارفع منزلة وذروة سنام الإسلام ) .... فبدأ يسأل الرافضي عن الجهاد ..... والقتال ..... وكان معه رفيق دربه الذي هداه الله هو الآخر من اصل جزائري ويحمل الجنسية الفرنسيه انه ... ابو سعيد الجزائري ... فقررا الذهاب الى لبنان للجهاد ضد اليهود مع حزب الله الرافضي .... وفعلا وصلوا الى هناك واستقبلوهم استقبال الابطال .... وجهزوهم وأرسلوهم الى الجبهة.... ولكنهم بدأوا يروا أشياء عجيبه تصدر من الرافضه لم تتقبلها فطرهم السليمه... من زواج المتعه .... وضرب الصدور وضرب القامات وإسالة الدماء من اجل الحسين .....؟؟؟؟؟ فلم يستمرا كثيرا وقفلا راجعين الى فرنسا ... تلفهما الحيرة والألم .... بعد ان هداهما الله الى الإسلام.....؟؟؟؟ ولكن رحمة الله عظيمة اذ تعرفا على احد الأفاضل من اهل السنة والجماعة من اصل جزائري .... ودلهم على طريق الجهاد في البوسنه ... واقنعهم ان المذهب هناك غير ويختلف جذريا عما كانا عليه في لبنان .... وفعلا سافرا مرة أخرى الى البوسنه .... وذهبا الى جبهة كونيتس ..... عند المدرس ذلك القائد المسلم ... ومعه بعض المجاهدين العرب من البحرين .... فرحبوا بهما واستقبلوهما استقبالا حافلا .... فلما اتى وقت الصلاة اذ بهم يصلوا على المذهب الرافضي ..؟؟؟؟
بدأ المجاهدون يستفسرون منهم فشرحوا لهم كيف اسلموا؟؟؟؟ واين ذهبوا...؟؟؟؟؟
وبفضل من الله درسوهم العقيدة السليمة وصلاة النبي عليه الصلاة والسلام الصحيحة.... حتى تفقهوا في الدين جيدا..... وبعد شهرين ذهبا الى جبهة أخرى في جليزونوبولي ... ورابطا هناك مع اكثر من ستين مجاهدا عربيا.... والله انك حين تراهم ترى في أعينهم الشجاعة ..... وتقرأ في كلامهم حب الشهادة ......استمرا رباط ... واعداد .... وصولات وجولات .... حتى اتت عملية بدر البوسنه..... فطارا فرحا بها .... وتعاهدا على القتال حتى الشهادة ... بدأت معركة بدر البوسنه ... وتعالت أصوات التكبير وتطايرت الشظايا والأشلاء في كل مكان ... واذ بليثنا ابو سعيد الجزائري يسقط مجندلا بدمه..... يشهد الخلق على انه وقع شهادة لااله الا الله محمد رسول الله بدمه.........وتعلو وجه تلك الابتسامة العجيبه .... وتعلو وجنتيه اشراقة نظره .... ذو الثالثة والعشرين ربيعا .... فرحم الله ذلك الأسد.......
بكى عليه اخونا ابو علي الفرنسي بكاء مريرا .... واخذ يزأر كالأسد والله انك حين تراه لاتقول ان هذا اوروبي ...او ان حياة النعيم والرفاهية مرت عليه.... يذكرنا والله بمصعب بن عمير رضي الله عنه وارضاه...... انتهى الجهاد في البوسنه ..... وقفل باكيا مبكيا والله ..... وما هي الا أيام معدودة واذ بالليث الفرنسي سمع هيعة في سبيل الله وصيحة فذهب يطلب القتل والموت مظانه ... اذ بالصيحة تأتي من اريتريا يا خيل الله اركبي .... فيطير شوقا الى الشهادة ولقيا الله عز وجل ... ومن ثم ابو سعيد الجزائري. .... والحور العين ... والأنهار ... فيلتحق هناك بالمجاهدين ... وبينما هم يهموا بالدخول اذ يقعوا بكمين قد عمله لهم الاحباش .... ويقتل رحمه الله ....صابرا محتسبا...مقبلا غير مدبر ... ان شاء الله ... فوداعا يا ذا الثالثة والعشرين ربيعا... يا من كنت وحيد والديك..... يا من كنت من اشد الناس رفاهية ونعيما ودلالا ... وداعا يا ابا علي الفرنسي والحق بالقافلة ... والحق برفيقك أبي سعيد .....
كتبه / حمد القطري