ههههه معك حق كان يسولف علي ناس يربون طيور وهم ف البداية يحسبونه صادق لكن اخر السالفة صقعوا ف جدار.
عرض للطباعة
صباح الخير
في الماضي، كان فيه حرمة مب من الجماعة لكنها سكنت في بيت قريب منا والناس كانوا يرحبون بالغريب والمنقطع خصوصاََ اذا كان يستحق المساعدة.
سكنت الحرمة ومعها بنية مش كبيرة.. لكن الله سبحانه اختار لها الآخرة.. مرضت البنت و كان تقول في مرضها؛
يا يمه لو جاء الحساب، آنا وش آقل له
أقرأ له الفاتحة و لا القران كله!
رحمها الله، وجميع أموات المسلمين
قلقت تلك البنية على نفسها لأن الفاتحة تحفظها،. لكن تخشى لو يكون مطلوب منها شيء أزود من الفاتحة.
لكن كلما تذكرت هذا البيت.. أقول لنفسي نحن أولى أننا نتساءل عن موقفنا لأن في وقتنا من الملهيات والمعاصي الشيء الكثير .. الله يتجاوز عنا.
مساء الخير
اصغر عيالي في الابتدائي سمعته اليوم يقول (متى تجي أيامك يالبوقاتي) وجواله حاط فيه صور السيارة هذي وداخل معها قصة غرام.
ذكرني ونا بالمرحلة الابتدائية في الصف الخامس يوم كنت ابغي الوالد يشتري لي سيارة الاستاذ المصري الهايلكس موديل 79 اللي كان موقفها عند بيتنا لأنه سافر مصر إجازة وتأخر.. وقال لي الوالد اذا ما عود الاستاذ محمد بناخذ سيارته لك. فكنت أتمنى وأقول لنفسي متى يرد الاستاذ محمد.. بالضبط مثل عبارة الولد الصغير مع الفارق الكبير في الطموح.
سيارة الاستاذ كانت غمارة وحدة وملبسه مراتبها احمر مخملي.. ودخلت معها قصة حب ما اكتملت لأن الاستاذ عود للديرة. ما تأخرت لين تعلمت اسوق في هايلكس موديل 85 وعقبها استلمت قلابي دايهاتسو موديل 84 كنا نستخدمه يوم كان عندنا مصنع طابوق وكرهت السواقه يومها ولا نعرف حتى نسرع مثل الشباب اللي تعلموا في سيارات حديثة.
نحمد الله على ما مضى وما نحن فيه ونسأله أن يلطف فيما بقي لنا ولكم ولجميع المسلمين.
مساء الخير
ونا راد من المسجد قبل شوي تذكرت مؤذن بأحد الفرجان اللي سكناها بالتسعينيات بالمناطق المطورة ذاك الوقت، كنت عقب الإفطار برمضان أروح للمسجد وادخل واحصل المؤذن العم منديل يفطر ويصر علي افطر معه واقوله فطرت في البيت لكنه يصر ويقول انا يالمذن توني ما افطرت عيل انت مفطر بماي! الحقيقة كنا في بيتنا فقط نتقهوي ونروح نصلي وعقب الصلاة نرجع نحصل السفرة الكاملة. رحم الله العم منديل مؤذن مسيدنا ورحم أموات المسلمين.
حلاتيين على عمووور هاي الطموح ولا بلاش ..
مب انا كنت احلم اسوق نيسان بترول باب واحد crazy
من الذكريات العتيجة أن كتب المدرسة كان فيها صور حيوانات ما شفناها على الطبيعة، اغلب المفترسات والفيل والزرافة والنعامة.. كلها نجلس نطالعها وحالتنا حالة. بل أن أحد الزملاء كان يشتكي أنه ما قد شاف الضفدع الا في الكتاب. :pilot:
ذكريات
مساء الخير
من ذكريات الطفولة ما يلي:
كنت اسمع عن السوق ولا أشوفه، حتى كنت اسأل الصبيان ف المدرسة اذا جابوا سيرة السوق، لدرجة انهم يذكرون اسما محلات ما اعرفها.. ومش غريب على واحد ما قط نزل سوق انه يعرفه.
انا كنت من صغري مشغليني مع الغنم و قضيت معها اوقات صعبة.. من العجيب أن الناس كانت اذا تبي تتكلم عن واحد انه ما يعرف لشيء او لمهارة معينة، يقولون له (روح ارعى غنمكم ابرك لك). والحقيقة انك ممكن تطلع عبقري في المدرسة لكن صعب انك تتقن رعاية الغنم :)، بل حتى الغنم تعرف اللي يرعاها اذا صاحي ولا من جنبها.
لو رجعنا للسوق، ولو تذكرت ايام كنا نروح في سيارة الوالد او احد الاعمام.. ممنوع انك تنزل من السيارة، وما يصير تطالع شجاب معه من الدكان ولا بتستوي ياهل وحركاتك مالها داعي!
الموضوع يالربع ثقافة عند الوالدين والجماعة واحتى عند الاطفال.
اتذكر مرة نزلنا مع الوالد وما اقل ما كنا نروح معه وما اقل المرات اللي ركبت فيها سيارتنا (صدق او لا تصدق)! مع اني كنت فخور فيها ههه.
مرة الوالد شرى قشطة ومعها خبز مثل التركي مال المشاوي.. وصفط في مكان تحت اشجار وتريقنا.. لازلت اتذكر ذاك الريوق لانه تحس انك مخطوف من حياتك اليومية ومتدلع على الآخر.
طبعاََ تغير الحياة سبب لنا نكبة، الى الآن انظر للأطوار اللي عشناها بشيء من الذهول.. وين كنا وشلون صرنا..
حصلت مشاكل ونا من يومي عايش مع نفسي ولا عندي وقت اطبطب على أحد واعترف ان هذي الصفة كانت من اكبر سلبيات مرحلة الشباب...
صرت شبه مقاطع للمنطقة، اذا رحت لها احن حنين واتعب وانسى نفسي، واذا بعدت عنها انساها.
ما اذكر اول سنة سافرت فيها تركيا لكن زمان الرخص والحقيقة ادهشتني طبيعتها ذكرتني بطفولتي لاني واجهت ناس ترعى غنم وتربي غنم و كل شيء يتعلق بالغنم يذكرني بغنمي.. اللي الى الآن اتذكر الوانه و صفاته ولو اني نسيت الكثير لكن كان فيه غنم(ات) :) مميزة لازلت اتذكرها.
في الختام وبعد هالاسهاب او الملغة، اقدر اقول اني اكتشفت عقب مدة مب طويلة انني ممكن اعيد انولد مرة ثانية بتركيا و من يدري، مب شرط اخذ غنم ولا اظن حد بيسويها، لكن يكفي اشوف الطبيعة واشوف البساطة ونحن مب مال فنادق وشاليهات، ودونا صوب الهضب والجبال و ما قصرتم.
علينا ياسالم .. وسوق عكاظ نسيته !! :funny:
شباب حد يعرف مكان تسجيلات فنون الجزيرة القديم وين
مساء الخير
ذات يوم زار أحد شيوخ القبائل قبيلة أخرى وكان بتلك القبيلة رجل من نفس قبيلة الشيخ لكنه ساكن عندهم لظروف عمله القريب من تلك المنطقة.
المهم دخل الناس المجلس يسلمون على الشيخ الفلاني ومن بينهم (الشاب اللي من قبيلته)، ويوم وصل الشاب لشيخه سلم عليه وقال انا فلان الفلاني من ربعك يا شيخ، فمسكه الشيخ ورحب به وجلسه حذاه (هذي أول نقطة).
الشيء الثاني يقول الشاب، ونا حذا الشيخ جالس بصدر المجلس حسيت بزهو و كبرت نفسي و الحاصل أني التفت للشيخ وقلت يا شيخ انا ساكن عند العرب هذيلا وبيتي قريب وابيك تقهوي عندي عقب العصر؟
وافق الشيخ وقام الشيخ خاطب اللي في المجلس كلهم قال يالربع قهوتنا اليوم عقب العصر عند ولدنا فلان بن فلان..
يقول الشاب ما تهنيت غداي ونا افكر وش بيكفيهم هذيلا كلهم، أنا كنت ابي اعزم شيخنا لحاله، من وش بيكفي قهوة وتمر ووين بقلطهم بيتي صغير.. وهواجيس ما خلتني اتغدى.
لكن عقب العصر تفاجأ الشاب أن كل شباب الجماعة راحوا له وفرشوا زوالي ومعهم عدتهم واغراض قهوتهم وضيافتهم وشالوا عنه الحمل كله (هذي النقطة الثانية).
يقول الشاب عقب العصر جا شيخنا وكل اللي كانوا بالمجلس وتقهووا عندي وما قدرت امسك دلة قهوة عشان أصب لضيوفي لأن الشباب اللي جو ما خلوني. وتمت العزيمة في أحسن صورة والجميع مرتاحين ومبسوطين
... انتهى الكلام..
ملخص النقطتين أن اللي فوق، أن هذا الشاب بنفس الطريقة التي رفع بها شيخ قبيلته من شأنه، أيضاََ القبيلة اللي استضافته رفعت من شأنه وطلعته أمام شيخه وأمام الناس أنه في المنزلة المرموقة و زادوا الطيب طيب.
هذا هو جيل الطيبين اللي عرفناهم عن قرب اذا كان غيرنا سمع عنهم مجرد سماع.. ورحم الله أيامهم وبارك في المسلمين ولا خلا ولا عدم من الطيب وأهله.
مساء الخير
في الستينيات تقريباََ انتشر مرض يصيب الناس خصوصاََ النساء بالوهن وقلة الوزن، قال بعض الأولين أنه (مرض السل) والله أعلم.
وعندما بدأت تحدث الوفيات هرع الناس للسفر لتلقي العلاج، ولم يكن الحال بالنسبة لهم أفضل من الذين لم يسافروا.. ولأن المحصلة واحدة تقريباََ فقد رفض بعض الناس أن تسافر نساؤهم المريضات بل كانوا يخشون عليهن من عناء السفر في تلك السنين لأن بعض المسافرات متن في الطريق. (رحمهن الله).
لكن إحدى جاراتنا طلبت من زوجها أن يأذن لها في السفر لكنه رفض..
لم تيأس أم علي وارسلت لزوجها وهو في المجلس مع رفاقه ببيت قصيد قصدها أن يشفق عليها أو تجد من رفاقه من يشفع لها ويقول له (خلها تسافر)..
البيت هو:
يا بو علي بطلب السمحان واسافر
يوميــــن ولا ثلاثــــة مهلة الكافر
فعلاََ حصل مرادها لما سمع ابو علي هذا البيت الذي تستجديه أم عياله لكي تسافر..
فقال لمن جاءه بهذا الطلب (وكلنا امرنا وامرها لله، قلها تم).
الجدير بالذكر أن الناس لوّل ما كانوا يقدرون يسافرون كلهم لأن الرجل لابد أن يجد من يقوم مكانه في مصالحه. والأهم أن هذه المرأة عاشت واعرف ابناءها.
رحمهم الله جميعاََ
الله يشافيها المسكينه ماتعرف الحنّه ..
الحين الوحدة تحن يومين وتسافر ثالث يوم على طول :happy:
لا بيت شعر ولا قصيدة :thumbup:
صباح الخير
زمان كنت الاحظ أحد اقاربي وهو من ربعي اللي اروح معهم رغم انه اكبر مني بحول عشر سنين.. كنت اشوفه اذا وقفنا نشتري من محل وانا انطره في السياره، اذا خرج الاخ احمد من المحل ياخذ النقود المعدنية (انصاص، ارباع) ويوقف في كبينة التلفون اللي كانت تشتغل بالنقود المعدنية.. ويوقف فبها دقيقتين ثلاث وعقب يجي السيارة.
انا يا غافل لك الله، كنت اظنه يتصل على البيت اذا يبون شيء ولا غرض.
لكن مره ركب السيارة وهو يضحك وسألته عن السبب، قال لي خاصمتني العجوز!
اي عجوز؟ قال اللي اتصلت فيها!
طيب في من اتصلت؟
قال لي: ادق رقم من راسي واشوف من يرد؟
والله صدمني وقمت اضحك ما توقعت تجي منه لانه عاقل، بس الظاهر لان التلفون كان بادي ينتشر في التسعينيات ويعتبر هبه قوية ان البيت فيه تلفون، فالناس تبي تستخدمه وتتصل حتى لو على ناس ما تعرفها!
والأخ احمد الله يصبحه بالخير كان يستثمر الانصاص والارباع في تنمية مهارة التواصل مع الجمهور، اما انا فما عندي الا النطره في السيارة والتثاؤب وحسن الظن انه يتصل بخالتي لا يكون تبي شيء قبل لا نرد البيت.. وشكراََ
هاي شكله بدايه المغازل :oops: حتى في ذي خايب :whistling:
أكيد هذي السوالف ما فيها الا الخيبة، والتكنلوجيا خلت بعض الضعفاء يسوي اللي يبي طالما غاب عنه الرقيب لكن يوم ظهرت الكواشف قلت الازعاجات.
...........
زماننا ما عمرنا سمعنا في مجتمعنا الريفي أن فيه مشكلة تتعلق بالبيوت، نهائياََ ولأقصى درجة كانت البيوت مقدسة واسوء انسان نشوفه ما يمكن يخطر ببالنا أنه يتلصص على محارم أحد.
لكن بحكم المجتمع كان ريفي، كان الناس يتقابلون في طرقات القرية وهم رايحين لمصالهم ومزارعهم، وكان البنات يرعون غنمهم في الأماكن القريبة، او يودون زاد للي يعملون في المزارع.. والناس كانت مرتاحة.
البنات كانوا ينتظرون العيال الصغار عشان يسألونهم عن رفيجاتهم اللي بالبيوت الثانية لأنهن ما كانوا يسيرون والتسايير هذي للحريم المبار مال لببنات فيها شغل.
ولأن عندي أخوات كبار كانوا رفيجاتهم اذا شافوني يسألوني عنهم ويوصلون لهم سلام.
لكن أحياناََ يسولفون معي البنات رغم انهم أكبر مني بشكل هزلي.. ومتحوطين بعد أني ما راح اعلم عليهم.
مرة في ثلاث بنات هم اللي كنت انطرهم بصراحة لان غالباََ يعطون العبد الفقير شيء، وكنت انطر ذاك الكافي بو ولد.. ايبااه كان شيء وحتى كبير مب مثل اللي جا عقبه.
مرة قالوا لي سالم من ازين واحدة فينا، وفيهن واحدة كبيرة عنهم وثنتين نفس السن، الثنتين ما شاء الله لليوم ما شفت بطبيعتهم بشر، بس الكبيرة راعية الكوافي مقدر ازعلها ههههه
فتميت اطالع فيهم واطالع فيها وهي ترفع حواجبها الله يستر عليها مثل اللي يقول (الكااافي).. قلت والله كلكم زينين لكن فلانه بتزوج قبلكم اكيد لانها اكبر منكم.
كنت مسحوب من لساني و عقب فترة دشيت الاعدادي وتطوعت وخلاص صرت نا اقابل حتي بنات العم.
واتذكر انهم مرة بغوا يقابلوني في العيد ورفضت، والشغلة دايماََ في اولها تجي قوية ومنها الاقبال على الدين.. ونحن (واظنكم مثلنا) نتعامل مع القريبين والقريبات والجيران مثل امهاتنا وخواتنا وكان صعب اننا نقول لهم ما نبي نسلم عليكم خلاص كبرنا او صرنا مطاوعة...لكن حصلت واليوم الظاهر مرة اخوك لو دشت من باب بيتكم ونت بالحوش ما راح تقول السلام عليكم شلونكم يبو فلان مثل أول! واللي يشوف انها حرام يعلمنا متي صار السلام حرام خصوصاََ على الأهل.
الحشمة شيء والابتذال شيء ثاني والاهل شيء والأجانب شيء ثاني.. لكن اليوم الناس خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم..
بوزيد سالفة الصبيان اهون من البنات ..
الصبيان ان كبروا او وصلوا سن التكليف خلاص مايخالطون الحريم ولا يدخلون عندهم ابد ..
تلقاهم دايما بالمجلس او الحوش يدخلون يسلمون على الجدة ويروحون ( خاصة اذا البيت فيه بنات غير محارمه )
اما البنات عندنا صعوبه ان نستوعب ان فلان خلاص مايصير نسلم عليه ..
خاصه لين دخل علينا واحنا قبل كم شهر كاشفين عنده .. مب جهل منا لكن ننسى ..
امهاتنا هم ينبهونا وصرنا اذا حد بيدخل نروح داخل اذا مالنا خلق نتغطى ( خاصه بالعيد ) ..
:
لما تزوجت عيال ( اخو زوجي) كلهم كانوا صغار في الابتدائي ..
بس ماشاءالله خلال سنتين ولا ثلاث صاروا اطول مني ..
وقمت استحي اخليهم يسلمون علي .. ولا اهلهم يعلمونهم السنع ولا حد يتكلم ..
لين مرة احرجت واحد منهم وقلت له خلاص اشكبرك وتبي تسلم وتبوس وانا اضحك ..
قال لي اي عادي انا ابي :happy:
فقمت اتجنب هالتجمعات اللي كاني في الحسين :nea: وماعدت اشوفهم الحمدلله ..
المفروض ولدك وصل صف خامس تمنعه انه يسلم على حريم خواله وعمامه ويكتفي بالسلام من بعيد ..
من أيام كان غداي عيش أبيض مع سمج جنعد مقلي .. طرى علي مرة كنت في الإعدادية ولا عندي سيارة في أول أو ثاني وكان بيت عمة ابوي الله يرحمها قريب وجدامي حلين أما انتظر سيارة على طريق سلوى من السيارات اللي راجعة من الدوحة وتوصلني أو اروح لعمة إبوي واسلم عليها وبعدين ترسلني مع سايق والبيت اقرب لي .. مكان مطاعم كرفان ألحين مقابل رمادا .. أذكر ما تخليني بدون غدا ومرة حطت لي عيش وسمج جنعد قالت لي شايلة منه حق أحمد وأحمد ولدها قريب عمري بس ما كمل دراسته وتوفى عليه رحمة الله وهو شاب .. دوم أذكرها وأذكره مع هذي الوجبة من الأكل .. هي بعد مرضعة الوالد مع أكبر بناتها الله يرحمها ويرحمه أفكر إخت ابوي من الرضاعة وين وليش الوالد ما زارها ووداني قبل .. حتى ناسي من كان زوج عمة ابوي السابق اللي أنجبت منه بنت بس وارضعتها مع ابوي .. الثاني عرفته وقعدت معاه مرات كثيرة الله يرحمهم جميع
يستوي عمها حاكم قطر قبل الشيخ خليفة الله يرحمه الشيخ أحمد عليهم رحمة الله جميع
ماشاءالله بوعبدالله انتو عيله لازم تحاسبون اذا جيتوا تتزوجون ..
لا تاخذون من محارمكم بالغلط .. escape
مساء الخير
احد اقربائي خطب من خارج الأسرة، فسألته ليش ما تاخذ من بناتنا؟ قال لي: يخوي كلهم خطبتهم فلانه وفلانه وفلانه كل اللي تعرفهم في سن زواج ورفضوا، ما علي لوم.
قلت له: الله يوفقك.
المهم لو رجعنا لأيامنا السالفة، كان اللي يخطب من عندنا نشوفه كنه بيخطفها خطف مب زواج وكنا نتمني أن أعمامنا يردونه، والصراحة ما فيه تفسير عندي ممكن أقدمه بلعكس الموضوع مش محبة لبنات العم كثر ما هو حاجز نفسي يمكن الشيء هذا يزول اذا كان الخاطب شاب نحبه أو من ربعنا.
فما في مقارنة مع حالتنا اليوم وعموماََ أهم شيء الشباب تعرس من قريب أو من بعيد ورغم أن عامل التوافق في العادات مهم الا أننا صرنا بزمن عولمة وتشابه في العادات.. وشكراََ
قبل الرضاعة طبيعية ووايد يرضعون من أمهات ثانية .. جد الوالد يستوي حمد بن عبدالله بن عبدالله العطية الله يغفر له ويعتبر كبير العطية ذاك الوقت ومن أنسباه الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله والله يرحم خالة الوالد ووالدته توفوا شابات .. ولهم أخوات أكثر من الإخوان ومن الأبناء كان الوالد عبدالله بن حمد العطية توفى من زمان عليه رحمة الله وأحمد بن حمد العطية كان سفير قطر في الكويت رحمه الله توفى بعد ما شفته كلش والثالث الوالد علي بن حمد العطية توفى أعتقد في 2015 عليه رحمة الله
العمات كانت له عمة وحدة الله يرحمها وأرضعته مع بنتها من خليفة بن علي أو محمد بن علي نسيت والله
مساء الخير
من ساع تذكرت سالفة قديمة صارت يوم زرت رفيجي في المدرسة اسمه عبدالرحمن، رحت له بيتهم وطلعنا غرفة فوق بيتهم.. لفت نظري ان فيه غرشة مليانة كرز.
الحقيقة اول مرة اجوفه، سألته عنه قال هذي منتهي الصلاحية.
قلت خل بذوقه، قال لااا بتمرض ويعورك بطنك.
الله يسامحه ما قدرت أنسى ذيج الغرشة.
قديما كان تلفزيون قطر يبث 8 ساعات فقط من الساعة 4 عصرا وحتى12 منتصف الليل.و كان قادرا على تلبية كافة الاذواق ولكل الاعمار من حيث اختيار وتنوع الانتاج والبرامج والمواد.
وحالياً التلفزيون يبث 24 ساعة بدون برامج حقيقية ولا فكر جاد!
رحم الله قيادات اعلام الأمس وفتح بصيرة قادة اليوم
طيب الله اوقاتكم وتقبل طاعاتكم.. آمين
في أول وظيفة حكومية لي، كان موظفاََ قبلي اثنين من الزملاء كانوا عجيبين.
ذاك الوقت كانت المرتبات الشهرية نقداََ من المحاسب، واظن بعض من يذكر فترة التسعينيات يتذكر ازدحام اقسام المحاسبة لصرف المرتبات.
المهم كان الزميل ابو محمد يأخذ مرتب زميله الاقدم منه ويروح يودعه في البنك.
كان الزميل الأكبر دائماََ يوصي زميلنا بو محمد (كان الصغير) انه يكون حريص كونه توه جديد بالشغل ويحافظ على الدراهم.
اتعجب كيف مقدار الثقة اللي كان بين الناس بحيث انك تعطي زميلك مرتبك الشهري ليودعه لك بالبنك!
اليوم ونحن قاعدين ببيوتنا نخشى تنباق فلوسنا بسبب عمليات الاحتيال والسبب في نظري هو الجانب السلبي للتقنية الرقمية اللي استغلها الهاكرز والنصابين.
خلونا نرجع لاخونا ابو محمد، في يوم من الأيام فاجأ الجميع انه بيتزوج، والعجيب ان زميله القديم غضب منه وقال له ليش تعرس وتوك ما كونت نفسك.. الخ.
واستطرد العود يقول "قابلني اذا باقي مسكت الفلس!"
اذا نظرت لاخونا ابو محمد اليوم، اتذكر كلام الزميل القديم، فعلاََ بو محمد ما عاد مسك الفلس ورغم انه كوّن نفسه وزوج عياله بس وضعه المالي أشوفه بي سالب.
فعلاََ الذكريات تعكس ثقافة جيلنا و طريقة تفكير الشباب في عصر ما قبل الانترنت. و تذكرنا بمقدار الثقة والاعتمادية بين الناس ومحبة الخير للغير.
ودمتم بخير وعافية
صباح الخير
اذا استرجعت الماضي، تحس أنك تستعيد حياة شخص آخر ليس أنت. أو بالأحرى كأنك تبعث للحياة شخصاََ ما من رفات الزمن.
هو أنت نفسه ذلك الصبي لكن كملت فيك صفات ونقصت منك أخرى، فكمال العقل ونضج التجربة جاء على حساب خفة الروح والحركة والنشاط وقلة الانشغال بما سيحدث في وقت لاحق من يوم ذلك الطفل.
بيتنا كان بارداََ وجميلاََ ومرسوم في جدرانه أسماك بالطباشير رسمها أحد الخوال. وبقيت دهراََ فلم نتكلف حتى مسحها.
في ذاك الريف الوادع نسمات جميلة باردة كانت تهب، وأصوات طيور تملأ الأشجار و أصوات هاونات تسحق حبات الهيل أو العويدي، ورائحة قرصان تعبق الأجواء. والشاي لا خلاف عليه ولا يفرق شاينا عن شاي غيرنا فكلنا نسويه ثقيل وحالي و ما كنا نضيف لا نعناع ولا غيره ذاك الوقت.
كانت فترة الصباح نشطة وجميلة، اذا تبغى تشوف السيارة الغريبة اللي شفت نورها البارحة فانتظر مرورها في الصباح فهذا وقت الانطلاق وعليك أن تخمن لمن هي فغالباََ يكون مسافر قد عاد.
وإن سمعت اصواتاََ ترتفع من بيت أحد الجيران فهم ضيوف أتوه بليل وأصبحوا عنده. كان الناس يفرحون بالضيف وينتظرونه ويحبون التسيير و لا يملونه وكانوا سعداء وقانعين بما عندهم ولا تستطيع ان تقنع أحد أن عقالك افضل من عقاله أو نعالك أحسن من نعاله فهم من كانوا يضيفون القيمة من انفسهم للأشياء ولم تكن تضيف لهم تلك الأشياء شيئاََ يرون أنفسهم أفضل به من غيرهم.
فترة الظهيرة كانت تعيسة جداََ فليس فيها حركة ولا صوت الا صوت الرياح وهو نفسه ذاك اليوم وهذا اليوم وكلما هبت تذكرت تلك الظهاري عندما كان ينام أهلنا للقيلولة.
العصر إما لك أو عليك، فإن لم يكن لديك شغلة مع والدك يجب انجازها في ذلك اليوم أو ضيوف تستعدون لاستقبالهم، فالعصرية فرصة للبحث عن الأقران والأصدقاء أو زيارتهم.
أما الليالي فكانت عجيبة و كانت تفصل حياتك الى أيام متفرقة ومميزة كأنك تعدها على الأصابع. الليل يتغير فيه مزاج الأهل ويندفعون للسوالف والحكايات وكأنهم يقومون بوظيفة ما، وتحسبهم ليسوا نفس الناس الذين في النهار ولا يجدون وقتاََ للحديث معك. وربما زارنا في الليل خالي ومعه شنطة المدرسة لكي يحل بعض الواجبات الطويلة وهي فرصة أن ابقى بجانبه واتفرج على تلك الكتب العجيبة واستغرب من قدرته على الكتابة بالقلم الحبر دون أن يخطئ أو تلك الأسطر الطويلة التي تبدوا لي معقدة و تكرهني في التسجيل في المدرسة و في ذكر الدراسة كله.
ذكرتك لعل ذكراك تنسيني العنا
وتذهب عن النفس الحزينة همومها
ولا واحدن ينساك يا منبع الهنا
يا من لا دعيته يمه جابت بهونها
تذكرك ذاك الطفل بالخير والثنا
وعيني مع ذكراك هلت مزونها
مساء الخير
ما اعتقد الكتابة ناتجة عن تفاعل خارجي مع الناس او الاعضاء كثر ما هي ناتجة عن انفعال داخلي لاي سبب ممكن يطري ع البال.
مما طرى لي اليوم، ذكرى قديمة ما قدرت انساها لأنها صفحة من الحياة شبه الكاملة اللي كنا نعيشها ولقب الكمال اعطيناه لتلك الأيام بعد أن تجاوزناها.
كنت راد بالغنم قبل المغرب بساعة ونا ذيج الايام ادرس بنهاية الابتدائي، الوادي اللي نمشي فيه بين جبال والبيوت نمر من تحتها، فمريت من تحت بيت رفيجي (عبدالرحمن وهو نفسه اللي ذكرته في سالفة سابقة)، سلمت عليه ونا اجوف سيارات عند بيتهم وسآلته عندكم عشاء! قال لي لا لكن الجماعة مجتمعين؟ قلت ليش؟ قال: يعني انت ما تدري ان الليلة أبوك بيملج؟
فعلاََ خبر فيه صدمة! لاني ما ادري فعلاََ رغم اني كنت اسمع الوالد دايم يقول للوالدة، ابجيب لك رفيجة؟ في مناسبات كثيرة وكنت اظنه مزح فقط.
المهم رحت بيتنا، لقيت الوالدة قاعدة برع البيت و معها خالتي، الوالدة ساكتة وغارقة في حزنها،، وخالتي حذاها تقولها ما عليك و لا تهتمين.. الخ
اللي ما يفارق مخيلتي خالتي هي اللي كانت تبجي. نفس الخالة هذي اليوم سامع انها ما حضرت بعض مناسباتنا عشان زعل مال حريم وبنات، وهذا من ضمن الاسباب اللي يخليك تنظر للماضي بمثالية اذا ما كانت حياة الناس فردوساََ مفقوداََ واسألوا اللي عاشوها.
المهم، ، جا زمن الوالدة صارت هي اللي تخطب للوالد،، مثل اللي يبي راحة البال والفكة.. ويا ريت كل العرب يدرون ان الدنيا ما تقف على انسان لا مرة ولا رجال.. مهما كان التزامنا ربما نكون في مستوى اقل من توقعات الشريك (مع تحفظي على هالكلمة) لكن المقصد الزوج او الزوجة.
والحياة تمشي والحقوق محفوظة عند اللي يفهمون، فكل شيء يمكن يتلاشى الا المودة الصادقة، حتى الإنسان عقب يموت ويدفنونه ما تموت محبته في قلوب محبيه.
يهمني جداََ الحديث عن المجتمع خصوصاََ في صورته الماضية حتى بعض الصور والقصص يستغرب منها عيالنا اذا سمعوها ويتعجبون منها. والعجيب صار معنا قبل مدة في احد زياراتنا للقرية، قابلنا بالصدفة حرمة تقرب لنا عرفتني وراحت تسلم على عيالي وترحب بهم بقوة ولهفة كنها جافت لها غايب من دهور،، حتى انا استغربت بل اني ابتعدت لا تحرجني والله يشهد اني ابتعدت لان الحرمة ما كانت مصدقة انها قابلتنا، الحاصل تركتنا بعد ما عزمتنا و قلنا لها لابد نمر عليكم، الحرمة اصرت تشتري لها ولبنتها هدية و انا قلت للحرمة (مقابلتها هذي احسن من مقابلة اختك واختي لنا)، ، اعرف اني سلبي شوي لكن هذا الواقع ملينا وتعودنا على بعض وهذا نحن حتى صرنا نتلصص على بعض ونتابع حالات بعض في وسايل التواصل، يمكن بعضنا بالصدفة والبعض يدور له سبب او .. الله كريم
نطلب من الله المغفرة ونطلب العفو ممن قصرنا في حقه او غلطنا عليه