المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضمير
التعليم تعاون أم تهاون..
التعليم شراكة حقيقة في مثلثها الشهير المعلم والطالب وولي الأمر بتعاون وتوجيه من مكاتب المدارس والتعليم والتقييم وحتى الموارد والخدمات دون تداخل من أجل تحقيق مستقبل طلابنا..
مانتسائل بشأنه هنا هل التعليم تعاوناً حقاً مع المعلم أو الإداري أو حتى المدير والمسئول فيمابعد و باستمرار دون حزم دون محاسبة دون ردع عند الخطأ وتكرار الخطأ مرة فمرة..؟
وهل نسمي تقديم الفرص لمسئول ومدير وقائد ومعلم واختصاصي بأنها محاولات الإصلاح المقيت مع من ليس أهلاً لذلك..؟
نعم لنتعاون ولنقدم الأعذار حين يكون الأمر يخصنا وحدنا ولكن حين يخص الأمر جيلاً من طلاب وموظفين ومعلمين علينا أن نكون حازمين ولاتأخذنا حجة الإصلاح في عدم ردم وإزالة النبت السيئ أو الذي لايستطيع النمو في أرض صحية..فلو قرأنا الإصلاح ومفهومه لعلمنا بأن إزالة وقطع النبت الفاسد هو إصلاح لباقي النبتة وإعانة للحديقة بأكملها وتهيئة لجو صحي بيئي نطالب به جميعنا من أجل أن التركيز على أهداف أنشئ التعليم من أجله
لا من أجل متطلبات من لا يعي أمر التعليم ويأخذه عملاً وراتباً ليس أكثر..
لنصلح القادة ولنصلح المعلمين ولنكن حازمين في اتخاذ القرارات ولا تأخذنا في الله لومة لائم
فخطوة أساسية للإصلاح تعيين من يصلح ويكون كفؤأ لهذه الوظيفة ويمتلك المؤهلات والقدرات والقدرة على اتخاذ القرار..وإعفاء من لا يصلح وعدم التهاون معه لأن الأمر لم يعد خاصاً بل اصبح هم ومسئولية جيل
ليست سبيلاً للتجربة..
ألم نعي الحديث الشريف والذي درسناه في مناهجنا التعليمية..
"عن عائشة رضي الله عنها { أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة ، فقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب ، فقال : إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها } .
نأمل منكم أيها المسئولون الإصلاح والإعانة على الإصلاح باتخاذ القرارات السليمة من أجل دولتنا قطر أولاً ومن أجل طلاباً هم مخرجاتها للتنمية البشرية..سدد الله خطى المصلحين وأعانهم
اللهم آمين