الجـــــــــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من تبع هداه ،،
ج 1 - الربح غير جائز, و العمل نفسه غير جائز.
ج 2 - الشركات التى نشاطها حرام , من الواضح أن أسهمها حرام أما الشركات التى نشاطها حلال و تتعامل بالربا فهذا مما قد يخفى على بعض المسلمين و على الأخص أن هناك من هيئات الرقابة الشرعية من أجاز هذا, و لكن المجامع الفقهية الدولية بينت أن هذا حرام, و فى مقالى الذى نشر فى"الشرق" الأربعاء الماضى و أعيد نشره فى " العرب" يوم الجمعة أول أمس ناقشت ما صدر عن هيئات الرقابة الشرعية و عن هيئة المعايير المحاسبية بالبحرين و بينت ما يؤيد قرار المجمع فيمكن لمن يسأل عن هذا الموضوع أن يرجع لبحثى المشار إليه.
ج 3 - أى شركة أوراق مالية يمكن أن يكون نشاطها حلالاً مادامت لا تتعامل إلا فى أسهم شركات نشاطها حلال و لا تتعامل بالربا.
ج 4 - أرجو من الأخ السائل أن يتذكر دائماً أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه) و قال صلى الله عليه و سلم ( هم سواء ).......
فإذا كان الشخص ينطبق عليه شىء مما ذكر فى الحديث فبالطبع يكون عمله غير جائز و أرباحه ليست حلالاً.
ج 5 - إذا كان لا ينطبق عليه شىء مما جاء فى الحديث الشريف, فعمله إذا يكون حلالاً.
ج 6 - فى مصر بنك فيصل الإسلامى , هو البنك الشرعى , أما القروض فليست من اختصاص البنوك الإسلامية , فلذلك فهى لا تقرض و لكن البنوك الربوية قامت على أساس الإقراض و الاقتراض , و لكنها بالطبع لا تقرض إلا بفائدة ربوية.
أ. د. علــــي أحمد السالـــــوس