.... فاصلة......
لو أردنا كتابة كلمة ( مُلحد) بأحرف انجليزية اوكما تلفظ من قبل المتحدثين باللغة الانجليزية لحصلنا على كلمة ذات مقطعين هي ( MuleHead)
وبالنظر لمعنى الكلمة نجد انها تعني ( رأس البغل ) او ما شابهه
عرض للطباعة
.... فاصلة......
لو أردنا كتابة كلمة ( مُلحد) بأحرف انجليزية اوكما تلفظ من قبل المتحدثين باللغة الانجليزية لحصلنا على كلمة ذات مقطعين هي ( MuleHead)
وبالنظر لمعنى الكلمة نجد انها تعني ( رأس البغل ) او ما شابهه
# حقيقة :/ حصلت معي اليوم
مع سفطة الباركنق وفتحة الباب .......... ذكرت راعي السلف ولا لكم بأسمه
يكدر البــال طاري كل كــــــــذاب.......... ولكل مخلوق منهم حظــــه وقسمه
نسيت اسلم ع الاستقبال واصحابي....... ونسيت من زود همي طقة البصمــة
# مصر _العتيقة_لها_حق
ورد ذكرها في القرآن في أكثر من موضع ، وارتبط ورودها بأكثر من سياق فوردت في سياق المدح كما جاء في قوله تعالى ( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) ، و وردت في سيق آخر مغاير كما جاء في قصة نبي الله موسى عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( فخرج منها خائفاً يترقّب ) ،، كما انها وردت في سياق ذكر الملك و الحضارة كما قال عدو الله فرعون ( اليس لي ملك مصر وهذه الأنهر تجري من تحتي ) .
وفي العصر الحديث ، يسميها اهلها أم الدنيا و يسمونها أيضاً المحروسة
و كان الدافع لكتابة هذا الموضوع هو اعترافاً منا بتلك المكانة العزيزة التي تحتلها مصر في قلوب المسلمين ، ولكن لا انسى ان اصحح اللقب المغلوط الذي ذكرته مؤخراً وهو ( المحروسة ) ، اذ ان مصر ليست محروسة بقدر ماهي محتلة من قبل ( جيش مرتزق خائن لم يسجّل له التاريخ أية مآثر الا قتل اهل مصر وتعبيدهم للطاغية منذ عهر الفرعون ).
لا أطيل في سرد أراء قد لا يتفق معها البعض و لكني أنتهز الفرصة لأشيد بالدور المشرف الذي لعبته حكومة قطر في شجب وإستنكار الإنقلاب الآثم الذي ذهبت بسببه حرية اهل مصر وكرامتهم و معيشتهم الكريمة.
كما سيسجّل التاريخ مواقف الشرفاء، فسيسجل أيضاً مواقف من خانوا القيم والمباديء و خالفوا تعاليم الدين و ضوابط العلاقات الدولية ، بل انهم ضخوا المليارات لدعم ذلك الانقلاب الآثم .
نختم هذا الموضوع بالدعاء لمصر أن يحفظها ويردها لعزها وكرامتها و يبارك في أرضها و برها وبحرها و ان يولي عليهم خيارهم و ان يعتقهم من ربق ذاك الجيش الكافر الذي يعمر الكنائس ويحرق المساجد و يفعل مالم يفعله نابليون و لا الانجليز و لا حتى الصهاينة في حروبهم على المسلمين في مصر .
http://d.top4top.net/p_2737jv31.jpeg
http://e.top4top.net/p_2733lee2.jpeg
^^
حياك الله اخي الحبيب كاريزما ، واشكرك على تشريف الصفحة المتواضعة
# سالفة_سعد(1)
سعد يتيم الأب وله أخت وحيدة ، سافر سعد الى الظهران لاكمال دراسته
على كراهةٍ من أمه ، لانها كانت ترغب في بقاءه قريباً منها ومن أخته الوحيدة
أكمل سعد دراسته التي تضمنت بعثةً للخارج وعاد الى فريجهم
لم يتأخر سعد في إجتياز السيح والدواعيس لان شكله تغير كثيراً فلم يستوقفه أحدٌ و لان خطواته كانت سريعة
محاولاً تدارك ما فاته من أيامٍ بل سنين بعيداً عن أمه وأخته في زمن لم تتوفر فيه الإتصالات
وقف أمام باب بيتهم ، واستغرب سماع بكاء طفلٍ صغير ، وعندما فتح الباب كان في مواجهة اخته
دخل وسلم و ابتهج باللقاء والعودة لدفء الأهل مع ما يكبت في نفسه من أسئلة لم يرغب في طرحها حتى لا يُفسد فرحة اللقاء .
سكتت الطفلة الصغيرة عندما رأت خالها سعد بل انها اقتربت قليلاً فقالت أم سعد ، هذي زينه بنت أختك ؟
أدرك سعد أن أخته تزوجت، فبادر بالسؤال:متى تزوجت فاطمة ومن هو ؟
قالت الأم : ولد عمك فلان ( وانت يا ولدي سافرت وابطيت وتمت مملكة سنتين ننطرك ) و ما عاد صبر عمك ولا ولده وخفت لا يتركون أختك وحنا ايتام يا ولدي و انجبرنا و زوجناهم ! و ليتنا درينا يا ولدي ( و اجهشت ام سعد وبدأت الكلمات تخرج بنبرة الأسى و صدى الظليمة ) و قالت وهذي تاليتها يا ولدي ، ما تمت اختك الا سنة و طلقها زوجها ،، بكت الأم و قالت : سامحني يا ولدي أنا اللي جبرت أختك على العرس لاني خفت لا يصير لي شيء ونت غايب وتم بروحها .
بدأت الصورة تتضح أمام سعد ، و خرج سعد للمسيد علّه يرى عمه أو ولده لكنه لم يرى أياً منهما ؟ عاد سعد للبيت و لم يستطع النوم تلك الليلة برغم تعب السفر لانه لم يكن ليقبل ان يكون غيابه قد تسبب في كل هذه المآسي .
ومما زاد الهم ان سعد لم يكن يحب عمه و لا ولده من قديم لسوء معاملتهم معه ومع أمه .
بدأ سعد يتأقلم مع القصة حتى وصل الى المشهد الذي لم يكن يتحمله ، وهو رؤيته لأثر ضربه على ذراع أخته عندما كانت تغسل بعض المواعين، سألها وأجابته أن هذه لسعة نار من الطبخ وليست ضربه، لكن سعد لم يصدق و سأل أمه والح عليها حتى أخبرته أن اخته كانت تتعرض للضرب من زوجها في تلك المدة التي كانت في بيته.
كانت هذه بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس ،الذي سيسكب بقيته الأخ سعد على راس عمه و ولده.
انطلق سعد الى بيت عمه فقالوا له ان عمه مريض منذ أشهر ولم يبارح الفراش ، فقال : انزين.
ثم سألهم عن ولد عمه فقالو له انه مسافر و سيعود الخميس او الجمعة .
ظل سعد متربصاً حتى رأى ابن عمه عصر يوم الخميس في احد الشوارع يطوف حول سيارته ، انطلق صوبه و لم يسلم عليه بل جذبه جذبةً عرف منها انه هالك ذيج الليلة لا محالة ، " لم تسعفه توسلاته و لم تغنه محاولاته في الخلاص من لكمات سعد حتى تركه مستلقياً على الأرض بجانب سيارته "
عاد سعد الى البيت ، واخبر أخته أن حقها رجع من ظهر وبطن من كان يتطاول عليها ، و لم يتأخر سعد
في تجميع ما يلزم له و لأسرته الصغيرة ، والسفر مباشرةً الى مكان أخر يمكن ان يبدأوا منه رحلةً جديدةً على أمل ان يظلوا معاً هذه المرة و ان يتقاسموا ما يمن الله به عليهم من الراحة والطمأنينة .