و إذا التقت عين الخليلُ خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير الوجوه كأنها
أنهارُ شوق فاضت من فرط الشجن
عرض للطباعة
و إذا التقت عين الخليلُ خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير الوجوه كأنها
أنهارُ شوق فاضت من فرط الشجن
بلغتْ بيَ الأشواقُ أبلغَ مبلغِ
فتحدّثت عيني بما لا ينبغي
أفشَتْ حديثًا في الحشا خبّأته
يا عينُ لا تبدي الحنينَ وتُفرغي
فارقتُه وعدمتُ صبري بعــــــده
ففقدته وفقدتُ أن أتصبــــــــرا
أبكي لذكر العيش عزّ طِلابــُــــهُ
والعيش ما أبكاك أن يُتَذكّـــــرا
يا طالباََ بالبين قتلي عامــــــــداََ
أحسبتني أبقى على أن تهجـُــرا
مات الهوى فتعال نقسمُ إرثهُ
بيني وبينك والدموع شهود
خُذ أنت مني ذكرياتك كُلها
وأنا سأحمل خيبتي وأعود
إيـــــاك أن تقتنع باللي يقولونــــــــــــه
احــــــــذر مواعيدهم لا ترتبط فيــــها
ذيلاك مب ناس تحمي القول وتصونه
رعــــاع وأوبــــاش واحذر تبتلي فيـها
وأغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا
لكي لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني"
أعمى يقود بصيراََ لا أبا لكمُ
قد ضل من كانت العميان تهديه
وإذا تخلّى الناس عنكَ جميعهم ..
ورأيتَ ظلّاً قد أتَاكَ ، فذا أنا ..
عندي من الشوقِ ما لوْ أنَّ أهوَنهُ
يصبُّ في الماءِ لم يشربْ من الكدرِ
لو ترى الناس بمنظورك لنفســــك
ما ظلمت ولا سخرت ولا اعتديت
لكن الكبر اعتلى قلبك وحســـــك
وافتريت على العبـــــاد ولا دريت
أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمْضِي
غريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي
فبَعدَك ليسَ لي وَطنٌ وخِلٌّ
أبُوحُ لهُ بما أشكُو وأُفضِي
تعبت نفســـي وزادت رغبتــــــي
في فــــــراق الحيّ حتى أمَــــــدِ
لسـت أشكو النقص في مالــــــيَ
لكنّ نقصي اليــوم أن لا أحــــــد
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا
إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
لاصار في صدري من الضيق كلام
جنبت عن كل الخلاييق وصديت..
ما زالَ في قلبي رَحِيقُ لقائنا
مَن ذاقَ طعمَ الحُبِّ لا يَنساهُ
ما عادَ يَحمِلُني حنيني للهوَى
لكنني أَحيَا على ذِكراهُ ..
وَقَد راعني نَــــــوحُ قُمرِيَّــــــةٍ
طَروب العَشِيِّ هَتوفِ الضُحى
مُطَوَّقَةٌ كَسِيَــــــــــت زينَــــــةً
بِدَعوَةِ نوحٍ لَهــــــا إِذ دَعـــــــا
فَلَم أَرَ باكِيَــــــةً مِثلَهـــــــــــــا
تُبكّي وَدَمعَتُــــــــــها لا تُــــرى
ابيات من قصيدة لشاعر عباسي، غيرت فيها كلمة (شاقني)، الى (راعني).
وما زلنا نصون الودّ بالوفاء ..
رغم نفاذِ السبعينَ عُذراً !.
الـعَينُ تبـصِرُ مَن تهوَى وتَفقده
وناظرُ القلبِ لا يَخلُو مـن الـنَظر
إن كان ليسَ مَعي فَالذكرُ مِنهُ مَعي
يَراهُ قلبي وإن غابَ عَن بصَرِي
لولا الحياء لهاجني استعبارُ
ولزرتُ قبرك والحبيب يُزارُ
قد كان في قلبي إليكَ مودّةً
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّه
فأردتُ أن أنسَى وحبّك ردّني
يا سالبًا منّي فؤاديَ، رُدّه!
مَ هقيت انك على الفرقا عجول ..
لين شفتك كل ليلهہ تدورلك سبب ..
جعل المرض من عز نومك يصحيك
وامك تشق الثوب من قو بلواك
جعلك تنادي الموت والموت يجفيك
تفقـد لذيـذ النوم والناس تجفـاك
ياجعل ناسك كلها اليوم تبكيك
واقرب خويٍ لك مع المر ينساك
سلمي يا نفس في حكم القضــــا
واعمري الوقت برجعي ومتـــــاب
ودعي ذكر زمـــــان قد مضـــــــى
بين عُتبى قد تقضت وعتـــــــــاب
واصرفي القول الى مولى الرضـى
ملهم التوفيق في أم الكتـــــــــاب
اقبل سهيل يا مدورين السيل
عسى ربي يغسل الارض من غبارها
شوفة نجمه في أول الليل
يسعد نفوسً طوّل الوقت انتظارها
جاء الكتابُ من الحبيب بأنَّــــــه
سَيَزورني فاستعبرت أَجْفانـــــي
غلبَ الســــــرورُ عليَّ حتى أنّـــه
من فرط عظم مسرَّتي أَبكانــــي
يا عين صار الدمْع عندك عــــادة
تبكين في فــــــرحٍ وفي أحـــزان
فاستقبلي بالبشــــر يَوْمَ لقائِــــــه
ودَعي الدمـــوع لليلة الهجــــران
كتبتها ابنة أحد قضاة الأندلس لأبيها
والصحة أحياناً على .. هيئة بشر ..
لا شفت من تغليه .. شفت العافيه ..
خلك يا صاحبي مثل كسرة آلعود كل ما احترق بالنار زاد طيبه
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا إِنَّ الزَمانَ لِأَهلِهِ لَمُؤَدَّبٌ لَو كانَ يَنفَعُ فيهِمُ التَأديبُ ما يَستَقيمُ الأَمرُ إِلّا التَوى وَلا يَجيءُ الشَيءُ إِلّا ذَهَب وَالدَهرُ لا تَفنى أَعاجيبُهُ في كُلِّ ما فَكَّرتَ فيهِ عَجَب فَاِصبِر عَلى الدُنيا وَطولِ غُمومِها ما كُلُّ مَن فيها يَرى ما يُعجِبُه
لوْ أعشبَ الخدُّ منْ دموعٍ
لَكَانَ في خَدِّيَ الرَّبِيعُ
يا قمرًا غابَ عنْ عياني
بِالله قُلْ لِي متى الطُّلُوعُ
الا يــا رعى الله السنيـــــن التي مضــــــت
مضت والعنــــا ما عنّ يـــوم(ن) على البال
وصرنا بوقت(ن) كل نفس(ن) وما اشتهت
ولا كن لك في النـــاس عمّ(ن) ولا خـــــال
وَإِذا عَتَبتَ عَلى اِمرِىءٍ في خَلَّةٍ
وَرَأَيتَهُ قَد ذَلَّ حيـــــنَ أَتاهــــــا
فَاِحــذَر وُقوعَــكَ مَرَّةً في مِثلَها
فَيَبُثُّ عَنكَ نَضوحَهــــا وَثناهـــا
واعلم بأن العمر ينقص ما يزود
واللي يفوتك منه صعب ترجعّه
ولا تنظر لـ ماضيك لانه مايعود
فكر ب حاضرك الجديد وسنعّه
وليس الهَجرُ يؤلمني ولكن
جمَال الذُكرياتِ يهُز قلّبي
أخادِع حُزن رُوحي بالتمَني
فأين حنان ذاك القلب عَني؟
إنّ مما عَلِقَتْ نفسي بـــه
سَكَنُ الليلِ وأفياءُ القمــر
وحديثُ اثنين إذ نهمســه
فيه عهــدٌ و وعـودٌ لم تُبَرّ
ماذاق العشق من جاور النايمين ..
الهوى .. يسهر القلب المعنى ..
يفرك الجبد هوى الغاليين ..
وتسمع له بتالي الليل بالصدر ونى ..
يدلُّ عليك اخلاف الوعــــود
وبخلك بالتحيـّـة والســــلام
ولو ابديت مالك في فـؤادي
لما أوفى القريضُ ولا الكلام
وهَذا اللّيلُ أوسعني حَنينًا
فمزّق ما تبقّى مِن ثباتي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلِ دربٍ
لِأَهرُب مِن شتاتي للشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أَشبهُ بِالمماتِ
ولكنَّني لمّا وجدتُكَ راحلاً
بكيتُ دماً حتى بللت به الثرى
مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
فصار خِضاباً في اليدينِ كما ترى
تبقى اغلى من عرفته ومن طرى
وتبقى شيٍ في خاطري عيا يشين
وتبقى اكثر من اخذ حب وغلا
وتبقى اصدق شعر تقراه السنين ..
ما مرَ ذكرك الا وأبتسمتُ له
كأنك العيد والباقون أيامُ
أو حام طيفك الا وطرت اتبعهُ
انت الحقيقة والجلاس اوهامُ