مفاجآة جديدة تعقد المشكلة وتهدد اللاعب بالعقوبة
العرباوية يلوحون باللوائح.. وأم صلال متمسك بحقوقه وبصحة موقفه
الأزمة تعقدت والقرار النهائي بيد اتحاد الكرة
متابعة- رجائي فتحي :
فجر وليد حمزة مفاجآة من العيار الثقيل امس حيث ذهب إلي لجنة شؤون اللاعبين المحترفين وكتب اقرارا علي نفسه انه يعتذر عن الانضمام إلي نادي أم صلال وانه يرغب في العودة الي صفوف فريق العربي ليعلن اللاعب صراحة رأيه بالبقاء في صفوف العربي.
وليد حمزة بهذا الاقرار فجر ازمة كبيرة سوف تشهدها الساحة الرياضية خلال الايام القليلة القادمة و حتي موعد صدور القرار من اتحاد الكرة حيث ان الامور كانت تسير نحو حل ودي بين ادارة الناديين خاصة بعد اعلان سعادة الشيخ فيصل بن احمد آل ثاني رئيس نادي أم صلال ان النادي سوف يعرض اللاعب للبيع بعد ان رفض اللاعب الانضمام إلي صفوف فريق أم صلال .
ولكن بعد ان اقر اللاعب برغبته في اللعب اصبح الموقف أكثر صعوبة الآن خاصة ان كل طرف يعتبر ان وليد حمزة من حقه.
العرباوية يؤكدون ان اللوائح في صفهم وان اللاعب وقع علي نموذج وليس علي عقد احتراف من ثلاث نسخ كما هو الحال في الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الوصول إلي المحكمة الرياضية لانهم يرون ان اللاعب لم يوقع اي عقود مع أم صلال خلال المرحلة الماضية وان اللوائح الدولية المنظمة لعملية التعاقدات تصب في مصلحتهم في الوقت الحالي وهم يدافعون عن لاعبهم من وجهة نظرهم .
ومسؤولو أم صلال أكدوا ان اللاعب وقع علي العقد الذي اعتمده اتحاد الكرة وقام بالتوقيع عليه كل اللاعبين الذين انتقلوا من اندية إلي اخري خلال هذا الموسم وبالتالي فإن ادارة فريق أم صلال تدافع عن اللاعب من وجهة نظرها ايضا وانه من حقها ولن تفرط فيه حتي لو لم يلعب اللاعب خلال هذا الموسم خاصة ان ادارة أم صلال اكدت انها تعاقدت مع اللاعب لمدة ثلاث سنوات.
وكل طرف يتمسك بحقه في اللاعب واعلنوا من قبل انهم لن يفرطوا في حقوقهم دون النظر عن اللاعب ورغبته في اللعب في صفوف الفريق العرباوي.
أزمة كبيرة
واصبحت قضية وليد حمزة بمثابة الازمة الكبيرة الحالية بين الاندية خاصة في ظل عدم وجود اي حل ودي يرضي الطرفين واصرار كل ناد علي حقه في اللاعب مهما وصل الامر حتي لو وصل إلي الاتحاد الدولي الفيفا أو إلي المحكمة الرياضية الدولية كما اعلن رئيس النادي العربي الدكتور عبد الله المال من قبل واصبحت المسألة مسألة حقوق الناديين.
الموقف المتوقع
وعلمت الراية الرياضية ان توقيع وليد حمزة علي اقرار بأنه يريد اللعب للعربي انهي الجدل في امكانية ان يلعب اللاعب لصفوف فريق أم صلال لانه في مثل هذه الحالات تكون رغبة اللاعب هي الحاسمة ولكن اللاعب قد يتعرض لعقوبة الايقاف من قبل اتحاد الكرة اذا ثبت ان العقد الذي وقعه مع نادي أم صلال هو العقد القانوني والمعتمد من اتحاد الكرة.
وقد لا تكون عقوبة الايقاف هي العقوبة الوحيدة التي تنتظر وليد حمزة وربما يزاد لها عقوبة الغرامة المالية علي اللاعب وهو امر وارد في حالة ثبوت أحقية أم صلال في اللاعب .
اما في حالة ثبوت احقية العربي في اللاعب فإن الامر سوف يختلف وسيتم قيد اللاعب في صفوف العربي .. كل هذه الاحتمالات والتكهنات سوف تظهر علي ارض الواقع خلال الايام القليلة القادمة وربما يصدر القرار بشأن اللاعب يوم الاحد المقبل خاصة ان فريقي العربي وام صلال يستعدان في الوقت الحالي إلي السفر لاوروبا لاقامة المعسكر الخارجي لهما هناك استعدادا للموسم الجديد .
الـــــرايــــة