أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
عرض للطباعة
أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
الله (يسامحك) ياللي ما علي خلاف؛ (لولاك)
اكذب وانقصك، وانا كل شي اكذب وازيده!
الصًمــت يخفـي داخله لمـسـة عـتاب
والبـوح دولـة يصعًب العيش فيها ..!
وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
باتَ يَلحاني رَفيقــــــي أَن رَأى
سَنَنَ الدَمع وَلِلدَمــــــعِ سَنَـــــن
قُلتُ يا صاحِ إِذا ما لَم تُعِــــــن
فَدَعِ اللومَ هَوى لَيلى فَمَــــــــن
يَعتَريهِ مِن مُحِــــبٍّ شَوقُــــــهُ
نازِحِ الدارِ غَرِيبٍ ذي شَجَـــــن
فَاِرعَوى عَن ذاكَ إِذ فَطَّنتُــــــهُ
لِلّذي نَلقـــى وَما كانَ فَطِــــــن
؛
[شاعرها أحد فرسان المسلمين وهو من أحفاد الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، قاتل مع يزيد بن ابي سفيان في غزواته ]
إذا بان الصباحُ ذكرتُ وجهاً
متى ماطلّ أشرقَ كالصباحِ
خذوا كلَّ الصباحِ له وقولوا
صباحُ الخيرِ يا أحلى صباحِ
أغلقتُ قلبي على ذكراك أحرُسها
فاللهُ يعلم لم أنسى ولن أنسى ..
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
هي خرقةٌ خضــــــراء سموها العلم
في كل ميدان تراهــــــا تهتضــــــم
إن كنت تبغي الحرب خذ ذاك العلم
أو هاتفاََ ومشجعاََ كــــــرة القـــــدم
أو حاضراََ حفلاََ غنائياََ يعلوه النغــم
خذ العلم، سر بالعلم، وارقص بــــــه
لا شيء فرّق أمتــــــي مثل العلـــــم
وايضاً بهذا الوقت حارت ضمايري
واشوف بعض الناس كثرت طلايبه
واشوف المذاهب عن بعضها تفرقت
وكـلن على حالـه مفرق شعايبه
رديين بالهقوة .. خبيثين بالعمل
رديين الانياء عنهم الشمس غابت
يجيبون بالالسن كتايب مسطرة
يقولون قول وصادق العلم كاذبة
يقولون قول و صـادق العلـم كاذبـة
تعافت عيون اللي شكى لي من العمى
وعميت عيون أهل الحسد من صوايبه
وكم من مريض قام من طيحة الردى
وعافاه ربي عقب قلت رغايبه
وعالجه دختوره من الضيم والبلاء
ووصاه يسلك للتداوي سبايبه
لكنه رجع في سكرة مالها دواء
وعوّد مع أهل الزيغ يحزم ركايبه
:
؛
سلامي على دارن بها المجد قد ثوى
ديار التميمي كاسب المدح جايبه
أمير يجازي الظلم بالعفو والندى
ولو نوى يظلم تحمّل عقايبه
ولاني خوي له ولا هو بحاجتي
ولاني بجارن له ولا من قرايبه
ولكنّي أحب النشامى وفعلهم
وغيري عروقه مع هل الغدر ذايبه
فإن كان الصوابُ لدَيك هجري
فَعَمّـاكً الإلـهُ عَـنِ الصـوابِ
ليت أيامي تعود
ولياليا تجود
وأراكم ثانية
طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ
وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ
وَها أَنا مَيِّتٌ إِن لَم يُعِنّي
عَلى أَسرِ الهَوى الصَبرُ الجَميلُ
سامح حنيني إن اتاكَ وأزعجك*
أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك،
أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي
والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك،
بالأمس قلبي من فِراقك قد نوى
أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك،
واليوم قلبي من حنينك قد طغى
ما أسهل الغفران وما أصعبك
بدا لي نهار السبت رايٍ مبارك // بكورٍ وأحلى كل الاشيا بكورها
إلى المعتلي علام بالحال ما جرى // على النفس واسهام المنايا يدورها
فياما حظينا دونها من غنيمه // لنا وعلينا والعدا من حضورها
مذاهب لجه قصاها على العدا // إلى حام باسهام المنايا طيورها
ولا ناب أول من شظى البين لامه // ولا ناب أول من شكى من دهورها
والى احترت ادرت الفكر في كل جانب // وشاورت عقّال الملا من مشورها
فمالي سوى تدبير مولاي ملتجا // ولا همّةٍ غير الولي في عْبورها
فالى ايقن على بالي ودنّيت كاغد // ورسمت بادي فكرتي في سطورها
العجيب استعمال الشاعر رحمه الله لمفردة كاغد /kağıt التي تسللت للعربية من العثمانيين عند حكمهم للعراق.. طبعاََ الكاغد تعني الورق
ولا ناب أول = لست أول الناس
ياطير لا مريت في دار الاحباب
أرخي جناحك وأتجه صوب بيته
سلم عليه وقول له يفتح الباب
و قله تراني في زيارة نويته
حمامة بطــن الواديين ترنمـــــي
سَقاكِ من الغُرِّ الغَوادي مَطيرُها
وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى تبرْقَعَتْ
فقَدْ رابني منها الغداةَ سفورُها
بعض العرب يقول امهاتهم كانوا يكشفون، مع ان العربية من قبل الاسلام ما تتكشف لغير محارمها.
قل لي بربِّكَ والحنينُ يشدُّني
والعمرُ ذابَ ربيعهُ في مقلتيكْ
كيفَ السَّبيلُ إذا استحالَ لقاؤنا
والقلب ضلَّ طريقَه إلَّا إليكْ؟
قالوا "النظام!" وطافوا حوله نُـــذراََ
شاه النظــام وشاهت تلكم النّــــــذُرُ
بئس النظـــام الذي تعلو بقمتــــــــه
نفاية في حضيض الذل ما ظهــروا
تسللوا شيعــــاََ في كل ناحيــــــــــةٍ
كأنهــــم منسرٌ في الأرض منتشــــرُ
ظلــــــمٌ ولــــؤمٌ وإتلافٌ ومفســــدةٌ
وسطــــــوةٌ وقلــــوبٌ كلها خــــــورُ
الله في عون مصــــــر من رذائلهـم
كم أجرموا في نواحيها وكم فجروا
عباس محمود العقاد
من شفتك ، لا عيون تغريني الا عيونك
ولا حضور يهزني الا حضورك ..
دع عنك لومي .. فإن اللوم إغراء
و داوني باللتي .. كانت هي الداء
أيا ابنــة عبـد الله وابنــة مـــــالك
ويا ابنة ذي البُردين والفرس الورد
اذا ما صنعتي الـــــزاد فالتمسي له
أكيلاََ فإني لســـــت آكله وحـــــدي
لو ام تقل العرب الا هذا البيت لكفاها
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ
قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ
ولو أنّي رجوت اليومَ شيئًا
رجوت الله قربكَ من عيوني
تزاحم في الضلوعِ حنين قلبي
فقل لي أين أذهب مِن حنيني؟
وأنت عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ ..
وأنت للعينِ عينٌ .. وأنتَ للقلبِ قلبُ ..
حسبي من الحبِ ..أني لما تُحِبُ أحبُ ..
الحلااااااج
وما أدراكَ أني لا أحنُّ ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ ؟
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
للهمسِ حرفانٍ إثنان ..
حاءُ الحياةِ
وهَاءُ { الهواءِ حه !!
ولاا حسبتو بعدهَا باء ؟ هاها :ok:
أما رأيتم الشُهب
تملءُ الفضاء ؟
تِلك الشُهبُ إلا ..
بعضُ أحلامي
؛
جمعها اللّيل وزين
السماء بِها ،
فلاحت مِثل أكمامِ !!
؛
أنا يا أنا ..
طوبي لصبري عليكِ
بين عامٍ وأعوامِ
قَلْبِي الّذِي أَوْدَعْتَهُ نَبْضَ الهَوَى
لَمْ يَمْحُ تلكَ الذِّكْرَيَاتِ ولا نَوَى
وَعَلامَ أُسْهِبُ في حِدِيثِِ صَبَابتي؟
ولَأَنْتَ أدرَى بِالفُؤَادِ وَمَا حَوَى
ارْجِعْ تَجِدْني مثلَما غَادَرْتَني
ما ضَلَّ عاشِقُكَ القَدِيمُ وَمَا غَوَى.
بَعضُهُم .." حُكامنا "
يُقادُ من عُنقِهِ ..،
وَبعضُهُم حِمَارٌ يَحمِلُ أَسفَار
فَلْيَبْتَاعُوا ..
العَلْفَ مِنِّي..؛
//
وبعضُهم ..
{ ك بعضهُم !!
لا تستحي كان في قلبك نوايا رحيل
الكلمة اللي تحزّ بخاطرك بَدّها
لكنّ حاول توادعني وداع ٍ جميل
العشرة العامرة لا تصبح تهدّها
ما كان يخطر على بالي وجودي ثقيل
الله من هقوة ٍ تجاوزت حدّها
رمضانُ أقبلْ فالقلوبُ سعيدةٌ
بحلول شهر البرّ والإحسانِ
يا ربِّ فاقبل صومنا وقيامنا
واختم لنا بالعفو والغفرانِ
أتيناكَ نرجُوك حُسن الختام
إلهي.. فلسنا على ما يُرام
على باب عفوك نحن اليتامى
وأنت السلامُ ومنك السلام
يا عيد يا عواد يبو العوايد
ذكرتنا الحناء ونظم القلايد
من غناوي الجدات الله يرحمهم
كل عام وانا احبك اكثر من العام..
على مرور الوقت من غير تحديد..
عيدي معك ماهو محدد بالأيام..
في كل يوم اواجهك يعتبر عيد
ممتع شعور الصبر بكل الحالتين
يعلمك كل شي بيوصل غايته
نتصنع الضحكه وحنا ساكتين
وفـ الساكتين أشياء ماهي ساكته
أشتاقُ يا ربِّي إليه كأنَّني
أمٌّ أضاعتْ في الزِّحام صَغيرا
يا مَن أقرَّ لأمِّ موسَى عَينها
عُدْ بي إليه لكي أعودَ قَريرا
هَذي بقايا الذِّكريات يضمُّها
قلبٌ من الأشواقِ زاد سَعيرا
أرجُوكمُ ألْقُوا عليَّ قميصَه
لأعودَ مِن ظُلَمِ الحَنين بصِيرا
أوقات تزحم خاطري كثر الأفكار
وأيام ما يخطر على البال فكـــره
واتذكرك يا هيــــل و اتذكر الجار
ولا عاد باقي من الصبا غير ذكره
يمكن تجينا ضيـف يا عــزّ من زار
مقولة الطيب يجـــــي عند ذكــره
غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم
أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا