السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هي الأسهم الناقية مئة في امئة وجزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هي الأسهم الناقية مئة في امئة وجزاكم الله كل خير
السلام عليكم!!
هل يجوز لسنّية الارتباط بالشيعي!! ولماذا !!
لانها هكذا نقلت عن الرسول الكريم قال صلوا كما رأيتموني اصلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الدين بتحديد جنس الجنين واختياره ؟
هل يجوز اختيار الجنس في عمليات اطفال الانابيب ؟
وجزيتم خيرا
الجـــــــــــواب
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد
المعلوم أن هذا البنك كان إنشاؤه وفق نظام باقى البنوك الاسلامية فى قطر، حكمه كغيره من البنوك الإسلامية ، والله تعالى أعلى وأعلم
أ.د علــي أحمد السالوس
الجـــــــــــواب
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد
الأسهم تمثل ملكية حصص شائعة فى شركات الشركة،فيوزع الميراث كما توزع هذه الحصص و يمكن التخارج بمعنى أن أحداً لو طلب أن يخرج من التركة تقدر الأسهم بالقيمة السوقية ويأخذ قيمة ما يقابل ما يملكه من أسهم،ما لم تكن ا لشركة تتعامل بالربا و فى هذه الحالة الأسهم تباع و يخرج الربوى و الباقى يوزع تبعا لتوزيع التركات ، والله تعالى أعلى وأعلم
أ.د علــي أحمد السالوس
الجـــــــــــواب
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرار المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي
بشأن موضوع: اختيار جنس الجنين
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمكة المكرمة في الفترة من 22ـ27/شوال/1428هـ التي يوافقها 3ـ8/نوفمبر/2007م قد نظر في موضوع: ( اختيار جنس الجنين ) ، وبعد الاستماع للبحوث المقدمة، وعرض أهل الاختصاص، والمناقشات المستفيضة.
فإن المجمع يؤكد على أن الأصلَ في المسلم التسليمُ بقضاءِ الله وقدره، والرضى بما يرزقه الله؛ من ولد ، ذكراً كان أو أنثى، ويحمد الله تعالى على ذلك، فالخيرة فيما يختاره الباري جل وعلا، ولقد جاء في القرآن الكريم ذمُ فعلِ أهلِ الجاهلية من عدم التسليم والرضى بالمولود إذا كان أنثى قال تعالى : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ )، ولا بأس أن يرغب المرء في الولد ذكراً كان أو أنثى، بدليل أن القرآنَ الكريم أشار إلى دعاء بعض الأنبياء بأن يرزقهم الولدَ الذكرَ، وعلى ضوء ذلك قرر المجمع ما يلي:
أولاً: يجوز اختيارُ جنس الجنين بالطرق الطبعية؛ كالنظام الغذائي، والغسول الكيميائي، وتوقيت الجماع بتحري وقت الإباضة؛ لكونها أسباباً مباحة لا محذور فيها.
ثانياً: لا يجوز أيُ تدخل طبي لاختيار جنس الجنين، إلا في حال الضرورة العلاجية في الأمراض الوراثية، التي تصيب الذكورَ دون الإناث، أو بالعكس، فيجوز حينئذٍ التدخل، بالضوابط الشرعية المقررة، على أن يكون ذلك بقرار من لجنة طبية مختصة، لا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة من الأطباء العدول، تقدم تقريراً طبياً بالإجماع يؤكد أن حالة المريضة تستدعي أن يكون هناك تدخل طبي حتى لا يصاب الجنين بالمرض الوراثي ومن ثم يُعرض هذا التقريرُ على جهةِ الإفتاء المختصة لإصدار ما تراه في ذلك.
ثالثاً: ضرورة إيجاد جهات للرقابة المباشرة والدقيقة على المستشفياتِ والمراكزِ الطبية؛ التي تمارس مثلَ هذه العملياتِ في الدول الإسلامية، لتمنعَ أيَ مخالفة لمضمون هذا القرار. وعلى الجهات المختصة في الدول الإسلامية إصدارُ الأنظمةِ والتعليمات في ذلك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. انتهى .
والله تعالى أعلى وأعلم
أ.د علــي أحمد السالوس
سراب الامل في ميزان حسناتك يا رب
موفق اخوي دنيا واخره
:)