افتتاح معلم سياحي في تركيا

https://youtu.be/ryRhgI2WP-g

صباح الخير، برج الفتاة في مضيق البسفور من نقاط الجذب السياحي المهمة في اسطنبول.. برغم اني لا أسير على خطى السياح ولا أحب الزحمة لكن وجدت ان تلبية طلبات الأطفال هي ما يربطهم أو يجعلهم يتذكرون السفرة تلك.

سنتين من اعمال الترميم انتهت ووصلت لهذا الشكل الحديث، مع ان القديم ربما له أثر نفسي أكبر.. كل زاوية مشطوفة او حجر مكسور أو نقش في طرف عمود لها وقع نفسي عند محبي الآثار.

البرج هذا كان فيه مطعم.. حسب الاخبار ربما يغلق وهذا أفضل.. واغلب المطاعم في المواقع السياحية بتركيا لا تقدم نفس الجودة فوق غلاء سعرها.

لذلك اذا أمكن دائماََ تناول افطارك قبل لا تبتعد عن فندقك.. أجود وألذ و أوفر.

معماري احجز لربع المنتدى وخلنا نروح نربع والدنيا ملحوقة :)

على ذكر الأطفال في السفر، الأهل والصغار ما يروحون او يتشجعون لزيارة مكان الا اذا عندهم اجنده خاصة ما نعرف عنها نحن الدفيعة.. لذلك من منطلقات دينية وثقافية وقناعات شخصية ما كنت اطاوعهم لزيارة بعض الأماكن.. لكن كثرة الكنترول يخرب عليهم.. والشيء اللي ما نشوف فيه متعة نحن الكبار هو جنة الاطفال، بعد الشباب الكبار عندهم اسلوبهم او اجندتهم الخاصة، يظلبون عنوان قريب من عنوان (بلاك لست) مثلاََ بيت او شارع او مقهى ظهر في مسلسل تركي ومن هالسوالف. اذا وصلنا للمنطقة يتفاجئون انهم شافوا نفس البيت حق مسلسل مدري شنو.. كله استراتيجيات صارت مكشوفة.

من التطورات اللي حصلت بتركيا على صعيد السياحة، اذا تتذكرون التبسي العود مال الريوق اللي فيه نوعين بيض و اربع انواع جبن و جام وعسل وزبده وزيتون وجح.. الخ. هذا نظاماََ صار ممنوع و يحق للسايح يطلب فطور على القد مثلاََ طبق بيض وكروسون وشاي. هذا ما تكلف مثل التبسي العود اللي يوصل 30 دولار سعره.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران

https://youtu.be/ryRhgI2WP-g

صباح الخير، برج الفتاة في مضيق البسفور من نقاط الجذب السياحي المهمة في اسطنبول.. برغم اني لا أسير على خطى السياح ولا أحب الزحمة لكن وجدت ان تلبية طلبات الأطفال هي ما يربطهم أو يجعلهم يتذكرون السفرة تلك.

سنتين من اعمال الترميم انتهت ووصلت لهذا الشكل الحديث، مع ان القديم ربما له أثر نفسي أكبر.. كل زاوية مشطوفة او حجر مكسور أو نقش في طرف عمود لها وقع نفسي عند محبي الآثار.

البرج هذا كان فيه مطعم.. حسب الاخبار ربما يغلق وهذا أفضل.. واغلب المطاعم في المواقع السياحية بتركيا لا تقدم نفس الجودة فوق غلاء سعرها.

لذلك اذا أمكن دائماََ تناول افطارك قبل لا تبتعد عن فندقك.. أجود وألذ و أوفر.

معماري احجز لربع المنتدى وخلنا نروح نربع والدنيا ملحوقة :)

---

بس انت لأنك ممثل عن المنتدى وعن قروب بناء وتصميم .. عاد تعال هو برج القناة والا الفتاة وليش سموه الفتاة والا انت لخبطت في الإسم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران

على ذكر الأطفال في السفر، الأهل والصغار ما يروحون او يتشجعون لزيارة مكان الا اذا عندهم اجنده خاصة ما نعرف عنها نحن الدفيعة.. لذلك من منطلقات دينية وثقافية وقناعات شخصية ما كنت اطاوعهم لزيارة بعض الأماكن.. لكن كثرة الكنترول يخرب عليهم.. والشيء اللي ما نشوف فيه متعة نحن الكبار هو جنة الاطفال، بعد الشباب الكبار عندهم اسلوبهم او اجندتهم الخاصة، يظلبون عنوان قريب من عنوان (بلاك لست) مثلاََ بيت او شارع او مقهى ظهر في مسلسل تركي ومن هالسوالف. اذا وصلنا للمنطقة يتفاجئون انهم شافوا نفس البيت حق مسلسل مدري شنو.. كله استراتيجيات صارت مكشوفة.

---

هالسنة بنروح بلاد نحبها بانكوك وبعد كم يوم بنروح هونغ كونغ ديزني هناك للحفيدات انا عزمتهم وضبط ابوهم اجازته .. عاد جوني يتابعون على الآي باد وانا ما عندي فكرة شيء مجهول لي هونغ كونغ .. شرايكم كم يوم نقعد هناك 5 كفاية؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران

من التطورات اللي حصلت بتركيا على صعيد السياحة، اذا تتذكرون التبسي العود مال الريوق اللي فيه نوعين بيض و اربع انواع جبن و جام وعسل وزبده وزيتون وجح.. الخ. هذا نظاماََ صار ممنوع و يحق للسايح يطلب فطور على القد مثلاََ طبق بيض وكروسون وشاي. هذا ما تكلف مثل التبسي العود اللي يوصل 30 دولار سعره.

---

التبسي ذيه شيء جديد وشكله دمار شامل .. أوقات يسوون في البيت خلطة تفجيرية .. انا عرفت المنيمن ومستانس يومياً اطلب للريوق وأوقات هشاء خفيف برا مب معلمكم وشو .. وحظي خدامتنا الجديدة تضبطه ( حرة حق أم الكيما والدهن )

عقبال تجديد و تدريب و تعليم موظفين المطار بجميع الاقسام جوازات،جمارك ، مكتب المعلومات، و استقبال فندق المطار
الين بوابة الدخول للطائرة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معماري قطري

بس انت لأنك ممثل عن المنتدى وعن قروب بناء وتصميم .. عاد تعال هو برج القناة والا الفتاة وليش سموه الفتاة والا انت لخبطت في الإسم

---

صباحك ورد بلدي يبو عبدالله، هو برج الفتاة وهذي من خرافات الاتراك.. وله سوالف في موروث الاتراك هو وبرج غلاطا.. وبعد الجزر الاديلار اللي يسمونها الأميرات.. الاتراك جن

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dana’1

عقبال تجديد و تدريب و تعليم موظفين المطار بجميع الاقسام جوازات،جمارك ، مكتب المعلومات، و استقبال فندق المطار
الين بوابة الدخول للطائرة.

---

فيهم اللي ياخذ منك اوراقك ويخلص امورك بكل هدوء ولباقة وفيهم القفل اللي ما يفهم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران

فيهم اللي ياخذ منك اوراقك ويخلص امورك بكل هدوء ولباقة وفيهم القفل اللي ما يفهم

---

و الأغلب النوع الثاني.

الاتراك انفرضت عليهم السياحة لتراثهم الجميل و وطبيعة بلادهم، لكن ثقافتهم ما تؤهلهم يتعاملون مع العالم، واللغة عائق كبير بالنسبة لهم.

و الله البلاد روعه طبيعتها بسفورها قصورها و قلاعها حتى المقهى الشعبي البسيط اللي ممكن تلاقي قدامه طاولة او طاولتين بالكثير وكم كرسي حولها تستمع بشاي أو قهوه و المشي بالسواحل مثل بيبك و غيره طبعا و التسوق و كثير أشياء .. لكن هذا كله ما يلغي أبداً النقاط اللي ذكرتها عن موظفين المطار أو حتى سواقين التكاسي و البعض من أصحاب المطاعم و البقالات خصوصا الصغيرة و المتوسطه .
على فكرة هذا و بشهادة رجل تركي قال فعلا المطار فيه موظفيين مش و لا بد و يبغون بخشيش و يخافون احيان لان فيه كاميرا يقول لا تلومينهم دوامهم طوييل و الرواتب قلييله و الأسعار للحاجات اليوميه غاليه.
الله يعينهم بس أنا و المسافرين لها سياحة او حتى الرحلات المحولة مالنا ذنب.

تركيا نموذج حي وشاهد لاي بلد ما يكون فيه انسجام، ورغم انها متقدمة الا ان اساس الحضارة اساس اجتماعي اولاََ ونظام حكم مستقر،. الاتراك في بينهم صراع ومحسوبيات و كثير مرات تظهر جدام الزائر من المطار الى مقر السكن. لكن في اماكن واسماء تتعود تروح لها وصرنا نعرفهم و نثق فيهم.. لكن دائماََ دافع تجربة المكان الجديد يخلينا نغير و نتواصل مع غيرهم.

الثقافات اللي انصهرت في الاناضول، تخليك تصادف ناس ممكن ينزعون مزاجك لاي سبب ونت ما تتوقع، فعمرهم ما كانوا ولا بيكونون متجانسين او بطبع واحد.

والعجيب التركي نفسه عنده عقده من السعودية اذا زارها،. يخاف من المجهول وعندهم سوالف ان البدو يسوون شغلات.. الخ وتفسيري الوحيد انا السعودية ما يروح لها الا الطيب من الحجاج والمعتمرين.. الشري والموسوس ما يجي

شجاب لجاب حي و الله السعوديين و عرب شبة الجزيرة بشكل عام لبى و الله ديارنا و سلومنا و الحالات الشاذه موجودة طبعا بس تبقى شاذة.
شفت كذا تركي بالتواصل الإجتماعي زاروا السعودية عمره و سياحة في رمضان محد قصر معهم بالبدابة أهل مكة
من ثم جدة من ثم الرياض يضحك يقول أهلي يقولون أنت وينك جازتلك الجلسه قلت لنا كذا يوم عمره و تمشاية خفيفه خمس ست أيام مطيتها أسبوعين تقريبا يقول و الله ماشبعت و كان يتكلم على الناس و الشباب اللي واجههم حتى أكثر من الأماكن نفسها.

محد كامل ترى لا الترك و لا العرب بالسعودية أو غيرها بس الفروق واضحة جدا.
فعقدتهم مع نفسهم و عليهم ممكن واجه واحد سئ خلق و أخذ فكره عن الباقين هذي بعد واردة أو الإعلام عندهم يتكلم عن العرب بطريقة سيئة أو غيرها

التخوف بشكل عام لأي دولة يروح لها الشخص أول مره بالذات إذا عائلة أمر طبيعي حتى لو عندك خلفيه بسيطه عنها لكن لما تجي و تشوف بنفسك تاخذ الإنطباع الأول عنها من موظفين المطار أو نقول من أول واحد بياخذك للفندق من ثم الناس و طريقة تعاملهم تنزاح كل التخوفات
و كل شخص له تجربه معينه يحكم من خلالها
قبل أروح تايلاند كنت متخوفة من تعامل الناس و الأمان أول يوم تقريبا انزاح كثير من اللي كنت متخوفه منه الشعب بالغالب محترم و يبغى يخدمك رغم ان اللغه عائق زيد عليها الدين و الثقافيه اختلاف جذري.. لكن و الله كثييير اللي يبغى يسمع منك و يحاول يفهمك و يساعدك بكل إحترام و يساعدك فوق اللزوم بعد.
طبعا فيها سلبيات للبعض بعضهم مايحب اجواء الرطوبه او الطعام البحري و ثقافتهم بالأكل وو إلخ لكن مع تعامل الناس و التواصل معهم ماعندك مشكلة محترمين جداً و دودين بالغالب و ممكن تلاقي واحد أثنين قفل فهذا طبيعي.
فلا البعد الجغرافي و لا اللغه هو العائق الحقيقي .

السياحة والسائح يبي لهم حسن استقبال والمشكلة اذا البلد فبها مقومات واهلها تنقصهم المقومات او مب مواكبين، في رأيي السخصي كثير من الخليجيين ينفرون من الأتراك لسببين : الأول والأهم عندهم صورة ذهنية جميلة عن الاتراك من المسلسلات التركية، والثاني هو واقع بعض الأتراك او تصرفاتهم.

السبب الأول ينكشف لك الحجاب كخليجي اول ما تكثر زيارة تركيا وتسوف انهم مسلمين لكن علاقاتهم العاطفية او خلنا نقول علاقة الازواج اشبه ما تكون بالزواج الكنسي الذي لا فكاك منه، يعني لا رومنسية ولا اللي مشغلينا به في المسلسلات.

السبب الثاني اللي يختص بالاتراك كمسضيفين وموظفين تتعامل معاهم انت كسائح، هذا الأمر للأسف نواجهه في كثير من البلاد العربية والاسلامية، السعودية مثلاََ ليست استثناء رغم اني وجدت قنوات تركية تشيد بالتطور الملحوظ في المطارات السعودية التي تستقبل الزوار والحجاج، مع ذلك في مطاراتنا ناس عملت معهم 6 سنوات ولا يصلح ان يكون موظف في جمعية مب في مطار، لا ثقافة ولا امانة في العمل ولا ذوق حتى.. وهذا الشيء ما يبيه رئيس الموظف ولا مديرهم ولا المواطن، بس عندنا ناس وعند الاتراك ناس تعبانه.

الأتراك يحبون الألقاب، عكس العرب ونا اقصد الموظفين اكثر... التركي اذا شفت اسمه سركان مثلاََ، وناديته سركان افندي يعطيك اهتمام اكثر... لو انت في مطار خليجي وسفت موظف اسمه عبد الله وقلت له اخ عبدالله او يا شيخ عبدالله يقول ف خاطره انحش هذا بيلبشك (وفيه اللي بالعكس يقدر من ربعنا بذي وبغيرها).

الأتراك ما يحبون اللي يبدو عليه الارتباك او الخوف، عكس العرب لو شافوك مرتبك يميلون لك اكثر.. فالثقة في النفس تبعد عنك كثير من الأذى وهذا الشيء في العالم كله مب ف تركيا فقط.

التركي عنده مشكلة تواصل مع العالم كله، لذلك من المفروض اذا صرنا نتردد على بلد وحبيناها نتعلم شوي من العبارات والمصطلحات والأمثال و المداعبات، والله هذي تفرق كثيييييير و تحسس التركي انه انسان لغته مفهومه وتراثه في محل التقدير من قبلنا، فعلى طول يتحول من مجرد مقدم خدمة الى مرحلة الجمالة والإكرام.

ودي اختم بشغله اننا في العالم الاسلامي باقي متأخرين تنظيمياََ وفي نفس الوقت نبغي من موظغينا يقدمون خدمة أوربية المعايير، لذلك ف اي مكان بالعالم الايحاء بأنك ستعطي بقشيش يخلي امورك سالكة، فلا تتوقع انك بتتخلص من حكاية البقشيش واعتبرها صدقة و ارفقها بابتسامه وكلمة لا تواخذونا هذا اللي معنا... ونكون ايتمتعنا وما خالفنا رغباتنا او لقينا احد يبتزنا.. الى حد ما ومع التعامل تزيد الثقة والمعرفة.

اساسا التركي اذا تبين انك خايف او مرتبك راحت عليك
رد عليه بطريقته تماما لو فيها مافيها تلاقيه يقمط.
شفت عراقيه حشرت لها موظفين الإستقبال بأحد فنادق منطقة لِي لي (الخمس نجوم )هي مع اخوها كان عندهم مكتب سياحي لكن هي اللي جات للفندق تتفاهم معهم اللي بالإستقبال يبغون ينصبون على النزيل بس الحمدلله سلم منهم.
لو تسمع أصواتهم عليها و وجيه ودرة هي من ردت عليهم بنفس أسلوبهم و أقوى و لا كلمة حرفيا و لا كلمة و فوقها اعتذار
و إذا على الالقاب
الأتراك زي المصريين يحبون الألقاب و اللي بعضها تجي من لغه ثانيه كاليونانية مثل أفندي بس يفتخرون فيها.
و المصريين يا باشا من الأتراك.
والعرب يحبون يالذيب لا لا يحبون ياالأمير يا الشيخ و الكفو يالعزوه و أنت رايح
و الهنود يحبون بهي ساهب او باي ساب
الأغلب يحبون الالقاب و الإحترام أخوي سالم لكن اذا ماقلتها لهم ما ينفسون عليك .. و إن قلتها ممكن البعض ينبسط بها و تلين قلوب.
و الناس ماهي ملزومه تقول ياسيد و يا سيدة أو اي لقب الا اذا يمثل صفه رسمة بدولته بين الموظفين
لكن ملزومين نحترم و نُحترم ( المحترمين طبعا و القوانين).
لطفا لو سمحت تفضل شكرا جزاك الله خير... تكفي و توفي.
و السلام خير ختام

صباح الخير، هو المهم ف الموضوع ان تركيا فيها احتشام ومساجد تصدح بالصلوات وهذا اللي يخليها مميزة عندي. وفي نفس الوقت ما اكون مثل بعض العرب اللي عنده نظرة مبالغ فيها لتركيا حتى في احسن اوقاتها اللي تعيشها الآن.

السائح يجب ان يكون عاقل و يعرف قصده وغايته، و البلاد فيها امكانيات اهم من السياحة منها الاستثمار والتجارة لكن لمن؟ لأهل الشأن وللي يعرف الخير والشر.

تركيا استضافت عرب لاجئين ما استضافوهم العرب ومع ذلك حتى الاتراك الطيببن ملوا وزهقوا من كثرة الشوام والعراقيين في بلادهم.. والشوام بالذات سنعهم غريب و مثل اللي محروم وشاف النعمة، لذلك هم اكثر الاجانب اللي الاتراك ما يبونهم.

للاسف نوعية العرب هاليومين عكست صورة نمطية سلبية عند الاتراك، فنحن في نظرهم اما خليجي مترف ومستكبر واما لاجئ سوري تسبب في رفع الاجارات وسكن حتى في اماكن ما كان الاتراك يتخيلونها.

مما يزعجني في تركيا هو التضارب بين الدعايتين الاسلامية و (العلمانية) اللي يمثلها دستور وانظمة البلاد، فحتى مع ثقل الاسلاميين وكثرتهم الا ان شوية حثالات علمانيبن يغلبون ذيج الكثرة لان النظام يدعم العلماني ضد الاسلامي.. والزعيم الطيب اردوغان ما حقق مكاسب الا لانه جمع بين النقيضين (الاسلام والعلمانية) ، حتى في احد مقابلاته يقول اردوغان انه استشار رموز من جماعة اخوان مصر وقالوا له ان شغلك صحيح وانه امورك تمام.

انا العبد الفقير من اللي يثني على تركيا وعلى اردوغان بما هو فيه وفي نفس الوقت لا اوقع لهم على بياض ان ما قاموا بهزفي تركيا هو نموذج يحتذى.

فنحن فيما بيننا يا مسلمين منا من يقول الاتراك لابد يسوون جذيه والتغيير ما يحصل بين يوم وليلة، ونا واللي مثلي نشوف للاسف اننا مع الوقت صرنا نقتنع بذاك الشكل الاسمي للدولة المسلمة وندافع عن اي نظام او قانون اساسه علماني كما هو الحال ف تركيا، بل صرنا نطمح لان نصل لحالة تركيا؟

للأسف التدرج تدرجنا فيه نحن يالمسلمين وصرنا نيمح بشيء من المنكر ولدواعي السياحة والانفتاح الخ، بينما فتحنا الباب على مصراعية لعلمنة الانظمة والقوانين.. الخ

نرجع لاردوغان وموازنته العجيبة وللعلم انا ادعمه ف مقابل الجلاب (ولا تواخذوني في العبارة) اللي مترشحين ضده، لكن نفس فهم اردوغان للدين وللحكم هذي حالة تدرجت فيها تركيا مثل ما تكلمت سابقاََ، اقصد ذاك التدرج اللي خفف حمية الدين بدل ما يعززها، وكرس حالة نمطية كنت اشوفها من عشرين سنة عند الاتراك.. وهي انك تحصل تركي في مقهى جالس وامامه بطل راكي مالهم وفي نفس الوقت ماسك في يمينه سبحة، وفي يساره مولع سجاره.. واذا جا يقوم يقول يا الله؟

هذي التناقضات موجودة ببلادنا حتى وبقطر وبالخليج عموماََ، وهي من آثار العولمة ومن الفهم السيء للدين والحريات، وكالعادة تصير السالفة فيها نوع من الطرح السياسي عند البعض والتحفطات عند البعض الآخر، وهي نفس القضية ان طرحت الدين واجهتك السياسة وان تكلمت في السياسة بتواجهك القيم الدينية اللي انت مؤمن فيها، ونجد من يفهم ونجد من يتظاهر بعدم الفهم ومن يتهم وما نقول الا اللهم اننا لا نعلم الا ما علمتنا وانا نعوذ بك من جهلنا في حقك وحق دينك وحقوق المسلمين علينا اميرهم ووزيرهم و صغيرهم قبل كبيرهم، ونعوذ لك من شتات الامر وتفرق الكلمة و سطوة الفاسد وعجز الثقة.

ماهي موجودة بالخليج عموما هالتنقضات الجوهريه لكن نعم موجودة ببعض البلدان و طريقة الكلام عنها و الإنتقاد و التعامل معها تختلف عن غيرها من البلاد و هذا هو التناقض بعينه.

حياك يا اخت دانة، الحين ف الخليج ليش الاعلام ما يدعو الناس للقيم الدينية ويعزز الثقافة الأصيلة!

اللي قاعد يسويه الإعلام هو تغيير مفاهيم الناس الدينية والثقافية عن طريق المسلسلات والندوات والاعلانات وعن طريق المظهر العام للمذيع والمذيعة بغض النظر عن مستوى الكفاءة عند المذيع! ما حصل لاحظتي وجود أخوات في التلفزيون! ووحدة فيهم تآكل الحروف، الراء عندها غاء! اتكلم عن تلفزيون قطر وبقية تلفزيونات الخليج اسوء بمراحل.

الحين المحافظين في تركيا (اللي ما نحب سياستها) يقدرون ينتجون افلام ومسلسلات وبرامج دينية، والعلمانيين يسوون العكس ينتجون مسلسلات وافلام وبرامج تحارب الدين والثقافة.

الحين هل يوجد في تلفزيونات الخليج نظام ساعة وساعة (اقصد مسلسل ديني ومسلسل هابط؟)

اظن الاغلب بيقول ان برامج التلفزيون طالعة من مطبخ علماني هدفه سلخ المجتمع وتنشئة جيل متهالك لا يرتبط بدين ولا يعرف عادات ولا سنع.

فهذا مثال على تناقض تشترك فيها التلفزيونات الخليجية اللي تتوجه من ريموت كنترول واحد وهذا الوضع لو اخذناه كمثال للمقارنة نلقى الأتراك يقدرون يصنعون اعلام بديل ويفتحون قنوات ويعبرون عن رأيهم وقناعتهم الدينية والثقافية اللي تخالف سياسة العلمنة والتهتك اللي ملأ الآفاق ودخل الى بلدان المسلمين من التلفزيون والانترنت والأجهزة الذكية.

يحيك يا أخ سالم ، الخليج فيه من يدعو للخير و يعزز الثقافه الدينية و التراثيه بالإعلام و بالواقع
و بالمقابل فيه برامج مفتوحه و عامه مثل مافيه دينية التنوع موجود و الإختيار للمشاهد.
و التلفزيون غالبا ماعاد له جوه مثل قبل الحين كله بالجوال و كلن يدخل المواقع اللي يحبها و الحسابات اللي بالبرامج تكون على جوه عندك من التويتر لين التيك توك و السناب و أنت رايح.
و العادات و السنع أول ما يعرفها البيبي و الطفل من بيت أهله من ثم جماعته و الحي من ثم المدرسة و المجتمع بشكل عام.
وحفاظ كتاب الله و الحديث و الذكر شفنا حلقاتهم بالحرمين الشريفين و يجون من كل العادم الإسلامي
و أيضا بالمساجد و الدور المخصصه لهذا العلم بالمملكة العربية السعودية

أنا ما تهمني تركيا و سياستها نهائي هذا أمر خاص فيهم و أتمنى لنا و لهم و لكل شعب مسلم الخير و رغد الحياة بس طرحت اللي شفته عندهم الإحتشام موجود عندنا وعندهم و السفور موجود ببلداننا وهم عندهم السفور بزيادة .
و حتى مع المحجبات عندهم أمور فيها سهالات أنا مثلا رغم أنهم يشوفوني بلبسي ومع ذالك كم مره واحد لما نتعرض لمواقف مع عوايل كم و كم من الرجال يمد يدة صوبي يبغى يصافحني عادي عندهم رغم أن حتى أهلهم لابسين الحجاب.
ما أخذ المسأله إنها قلة ذوق معي رغم الإختلاف لأن هم كمجتمع بغالبيته عادي جدا هذا الشي الا العوائل الملتزمه جدا بالدين و العادات القرويه.
طبعا غير عاد العادات الثانيه المتعلقه بالعين و الرقص الصوفي النقشبندي بالمساجد أول ماسمعت كلمة نقشبند عندهم و منهم و لما يقولك التركي العادي هذا نقشبندي يعني مره واااو و عالم و يطلب منه الدعاء.. بإستثناء العلماني و الملتزم بالكتاب و السنه و المتعلمين بصفه عامه مايعطونهم فوق مكانتهم.

فعلاََ الاتراك من الناحية الدينية مختطفين والصوفية هي اللي اضعفت الدولة العثمانية

في يوم من الأيام استغرب تركي من توجيهي لنصيحة له، ورغم أن النصيحة دينية الا أن هذا الأمر ما شفع لي كوني عربي وخليجي ويبين علي أني ملتزم.

هذي بعد مب خاصة في التركي لكن موجودة عند العرب، اقصد أنك ربما تظن نفسك مثقف أو ذو اطلاع أكثر من الشخص الملتزم/المطوع /التقليدي اللي ما يصبّح في كوفي شوب راقي ويصور فنجان القهوة كل يوم!

يمكن من لطفك وحسن ظنك أن تعتقد أن الملتزمين أكثر معرفة أو دراية بالأمور الدينية وبس، لكن بتتفاجأ اذا عرفت أن الملتزمين من الرجال والنساء أوسع اطلاعاََ من البقية. فهذي الصورة النمطية أن الملتزم او المحافظ اقل انفتاح او معرفة بثقافة الآخر مب دقيقة، بل العكس هو الصحيح فنسبة كبيرة من الملتزمين لديهم دافع ديني للدعوة وإرشاد الآخرين اكثر من الإنسان اللي يبين انه كول ويلملم في كتب الطاقة البشرية وكيف تكسب الآخرين وروايات الفستق والحمص.. الخ.

يمكن هالنقطة مالها صلة بالموضوع السياحي هذا لكن في النهاية نبغي نتبادل الآراء والخواطر اللي تحوم حول الآخر وشلون تتعامل معه سواء كنت سائح أو زميل عمل الخ.