مسيرة الشعلة حديث الشارع الكويتي

مسيرة الشعلة حديث الشارع الكويتي

البحرين - محمد المري- موسي عبدالله:- استطاعت شعلة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة ,2006. بقيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري للشعلة.. أن تخطف الأنظار في كل محطة من محطاتها التي مرت بها.. منذ ايقادها في الثامن من أكتوبر الماضي.. وانطلاقها من الهند في أول محطة حتي وصولها الآن إلي البحرين المحطة الأخيرة من مسيرة الشعلة، التي تعد الأطول في تاريخ الألعاب الآسيوية.

كل محطة من هذه المحطات كان لها ما يميزها وما يجعلها تخطف الأفكار في البلد أو الاقليم الذي تحل فيه.

وخلال مسيرة شعلة ألعاب الدوحة 2006 بالكويت.. كان لها طابع خاص

تميزت به المسيرة هناك وجعلتها حديث كل الأوساط الرياضية.

ولمَ لا.. وقد كانت هذه المسيرة.. بمثابة عيدا لتكريم نجوم الرياضة الكويتية.. عيدا حقيقياً تجمع فيه أكثر من مائة رياضي كويتي ممن حققوا الانجازات والبطولات لدولة الكويت وممن كانوا يمثلون الجيل الذهبي لكرة القدم الكويتية.

ولم يقتصر الأمر علي مشاركة هؤلاء النجوم العظام ولكن كانت هناك أيضا مشاركة لأبناء الجيل الحالي.

ولاشك أن الكويت عاشت يوما تاريخياً مع مسيرة شعلة ألعاب الدوحة ,2006. وكان لهذه الاحتفالية أصداء واسعة.. خاصة وأن احتفالات الكويت بمسيرة شعلة ألعاب الدوحة كانت مميزة ليس فقط من خلال مشاركة هذا العدد الكبير من نجوم الرياضة الكويتية والأسماء اللامعة ولكن كانت هناك أيضا مشاركة كبيرة من أهل الفن والغناء الكويتي وهؤلاء شاركوا بحب شديد في هذه المسيرة وأعربوا عن فرحتهم الغامرة بهذه المشاركة واعتبروها حدثا لا يمكن أن يتكرر.

فاحتفالات الكويت بشعلة الألعاب الآسيوية لم تكن أبدا احتفالات عادية.. ولكنها تعدت هذا بكثير ووصلت إلي أنها كانت بمثابة مظاهرة كبري في حب قطر هذه المظاهرة الكبري عبرت عن تلاحم ابناء الشعب الكويتي ودعمهم المطلق من اجل نجاح مسيرة شعلة الالعاب الآسيوية فكان اختيار منطقة الابراج في الكويت وهو احد المعالم السياحية الهامة موفقا للغاية ليكون منطقة التجمع والانطلاقة.

كما حظيت المسيرة ايضا بمشاركة عدد كبير من القيادات الرياضية كان في مقدمتهم سعادة الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية.. والذي كان اول من انطلق بالشعلة بعد حفل الافتتاح.

وليس غريبا ان شعلة العاب الدوحة في الكويت رسخت البسمة علي وجوه نجوم الرياضة في الكويت.. خاصة وانهم اعتبروا ان هذا اليوم يعد بالنسبة لهم عيدا.. بل وتكريما وايضا فرصة ذهبية للقاء كل هؤلاء النجوم في مكان واحد. فما اسعدها تلك اللحظات التي تعانق فيها نجوم الرياضة الكويتية عندما جمعتهم مسيرة شعلة العاب الدوحة في مكان واحد وفترة زمنية واحدة يسعدوا بلقاء بعضهم البعض من خلال هذه المشاركة.

ولا غرابة ايضا في ان تكون هذه المسيرة بالنسبة للرياضة الكويتية تكريما لعطائهم.

واذا كان هذا الاهتمام الكبير الذي شاهدناه ولمسناه في مسيرة شعلة العاب الدوحة 2006 من جانب الرياضيين الكويتيين الذين اعتبروا مشاركتهم في هذه المسيرة وسام علي صدورهم ومصدر فخر بل وتسابقوا من اجل حمل شعلة الالعاب الآسيوية.

فماذا ننتظر الان من الرياضيين القطريين عند وصول شعلة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 بقيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وهي قادمة الي قطر يوم السبت.

اعتقد ان كل الرياضيين بل وكل قطاعات المجتمع في قطر الان في اشتياق تام لوصول سفير شعلة الالعاب الآسيوية لنكون في استقبالها علي اقتراب وصول الشعلة الي قطر ترتفع وتيرة الحماس ويتزايد ايقاع الطبول مع انطلاق الالعاب الاسيوية في الاول من ديسمبر المقبل.