المؤشر يداعب التاريخ والمحنة تتحول لمنحة .
وباء عالمي دفع برؤوس الاموال للملاذ الآمن* والنتيجة إرتفاع المعدن النفيس لاعلى مستوياته ..
توقفت مصانع* تراكمت ديون واعباء مالية والنتيجة افلاس وتصفيات للمراكز المالية الضعيفة* في عاصفة لم يصمد فيها الا القوي* .
*قل الانتاج في ظروف قل فيها الاستهلاك فكان ما كان ..
" والآن "* تحت مسمى التعافي او اي مسمى* في كل الاحوال وقد بدأ ازدياد الطلب بدافع عودة الاستهلاك ودوران عجلة الحياة بصورتها الطبيعية ..او... ((الاجبارية ))*
..... فهل سيعود كل شيئ كما كان ؟
من وجهة نظري : لن يعود كل شيئ كما كان بالمعنى الدقيق وانما حتماً* سيكون هناك رد فعل انعكاسي وما شاهدناه من ارتفاع اسعار النفط والمعادن لن يتوقف وسيستمر في تحقيق قمم لربما تاريخية وكل ذلك مصحوب بضعف الانتاج مقابل استهلاك متزايد واسواق خرجت من الازمة متعطشة للمواد الخام* فقطاع الصناعة والطاقة على وجه التحديد جاء دوره للدخول في دورة ممتده ومستمره الى ان يتم تعويض القطاع بالطاقة الانتاجية التي فقدها في خضم الازمة .
اما عن السوق القطري كمؤشر عام مع "عام "مونديال" 2022 " قد تتحد الارقام ونشاهد التاريخ يغازل المؤشر بالارقام 0_o .
حفظ الله قطر وسائر بلاد المسلمين ورزقنا واياكم الخير والرزق الحلال الوفير وبارك لنا فيه .
