الشيخ عبدالله بن محمد بن جاسم ال ثاني رحمه الله
انتقل الى رحمة الله الشيخ عبدالله بن محمد بن جاسم ال ثاني قبل ايام
حفيد المؤسس
عرفت الشيخ ابو حمد عن قرب بحكم صداقتي مع ابنائه
كان رحمه الله موسوعه في تاريخ العرب وفي الشعر
وفي الطب النبوي والطب الشعبي
وفي الشرع والسنه النبويه
وسير الصحابة واخبار التابعين
وكان عالما بمعنى الكلمه في علم النحو والبلاغه والفصاحه
ويعرف النجوم والأنواء ومواعيد الزراعه والغوص
رغم تجاوزه 85 عاما الا انه احتفظ بموهبته جذب انتباه من يتحدث معه
حديثه لايمل رحمه الله
كان كثير الصدقات صاحب عباده وقرأة قرآن
كثيرمن احلامه صادقه ويستغلها ويستفيد منها كما حدثني
حدثني ذات مره ان رأى احد اصدقائه المتوفى حديثا في الحلم وكان مكتئب لدرجة ان لم يقم للسلام عليه
وفي الصباح سأل ابو حمد عن ابناء صديقه فعرف ان بينهم خلاف فتدخل واصلح بينهم
وبعد ايام رأى صديقه في الحلم وقام ورحب به وسلم عليه بحراره
كان رحمه الله موسوعه بمعنى الكلمه
ذهب عنا وذهبت المعلومات الغزيره التي لايمكن تعويضها
ولا ادري ان كانت كتبت ام لا .... حتى لو كتب بعضها انه لايمكن ان يكتب كل مالديه رحمه الله
كان صاحب ايادي بيضاء على كثيرين داخل وخارج البلاد
وله فضائل على معظمنا دون ان ندري حيث كان كثيرا مايتدخل لدى الحكومه للصالح العام
لو تكتب كتب عن ابو حمد لاتوفيه حقه
نسأل الله ان يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وان يجمعه مع من يحب في الفردوس الأعلى من الجنه
وان يبارك له في عقبه ويعين عقبه على بره ميتا كما بروا به في حياته
