وإن أصابنا مرضّ ، أو ألمّنا سقمٌ
فلا غيرُكَ الشافي منهمُ أبدا
عرض للطباعة
وإن أصابنا مرضّ ، أو ألمّنا سقمٌ
فلا غيرُكَ الشافي منهمُ أبدا
تمنّيتَ ما ليس باليد حيلةٌ
عليه وربّك المُعطي لمن طلب
وكن لمُجيبِ الدعوات دوماً
رافعاً أكفُّ الضراعةِ فقرا
وأنت ياربّ من يستحيي إذا رفع
عبادٌ أكفّهُمُ لك سُؤّلا
( استحياءٌ يليق بجلاله ليس كاستحياء المخلوق )
وإن قويت خُطُوبٌ قد جَلَبتها
على النفس فاستغفر الله تائبا
واطلب من المولى إعانة عاجزٍ
ضعيفٍ فقيرٍ إلى الرحمن مُخبِتا
وليس لعبدِالله أيُّ ملجأٍ
من الحقّ إلّا إليه مُسلِّما
وربّنا أعلم بالأحوال و المُضَغِ
هو المجازي على النِيّاتِ بالكرِمِ
وما ليَ في المعونة غيرك أطلبُ
فأعِن طالباً لك في الدُّجى يسألُ
اللهم اغفر لنا جميعا وادخلنا الجنة بفضلك ورحمتك