بعد مشوار طويل حبيت أقدم بعض النصايح الي إكتسبتها مع مرور الوقت وتعدد التجارب
بعضها بدائي ولكن في قناعتي أن السوق ماهو إلا الألتزام بالمباديء الأساسية
مشاركتي لأخواني المضاربين قصيرين الأجل وليس المستثمرين
هي قواعد نفسية وسلوكية حبيت أشارككم فيها ومن لديه إضافة لإثراء الموضوع سيكون مرحب بها وبه !!!
القاعدة الأولى:
يجب الإلتزام بهذه القواعد مهما كانت المعطيات والمغريات والإلتزام بها حرفياً
القاعدة الثانية:
عدم الدخول عشوائيا وإقتناص الفرص الشبه مؤكدة وعدم إدمان المضاربات اليومية خصوصاً في الأيام التي تكون فيها التذبذبات قليلة والسيولة شحيحه أو عند حدوث نزول في السوق لأن النزول قد يستمر ومراقبة السهم حتى وصوله لمرحلة التشبع البيعي ومن ثم الشراء.
القاعدة الثالثة:
تحويل الارباح لحساب مستقل نظراً لأن بقاء الأرباح الكبيرة في المحفظة تغري في كثير من الأحيان بالشراء والمخاطرة الغير محسوبة وغالباً تكون الصفقات بعد تحقيق الأرباح الكبيرة فاشلة بسبب العامل النفسي من زهو أو طمع بالمزيد من الأرباح أو خلافة من العوامل النفسية التي تؤثر على صحة القرارات.
القاعدة الرابعة :
يفضل أخذ إستراحة من البورصة في حالات تحقيق أرباح كبيرة أو بداية موجات هابطة إلا في حالة وجود فرص شبه مؤكدة مع إستمرار مراقبة السوق لكي تتجنب فقدان حساسية السوق.
القاعدة الخامسة:
لا تقرب السوق ولا تتخذ أي قرار سواء بالبيع أو الشراء في حالة التشتت أو المرور بصعوبات نفسية أو ضغوط حياتية أو في جانب العمل وإبتعد عن شاشة التداول حتى تسقر الحالة العاطفية والنفسية لأن غالباً القرارات التي تأتي في حالة عدم توازن نفسي تكون خاطئة.
القاعدة السادسة:
يجب عدم الإعتماد على التحليل الفني كلياً والإكثار من متابعة المحللين على التواصل الإجتماعي نظراً لما تسببه من تشتت في القرارات والإعتماد على النفس والقناعات الشخصية مع أخذ ما يتناسب من آراء المحللين الثقات مع التحليل الشخصي فقط وعدم الإلتفات للمبالغة في الأهداف أو التهويل من نزول لأان هناك من تكون له أجندات خفيه فلا تقع ضحية لأحد.
القاعدة السابعة:
لا تنتظر الأهداف البعيدة أخرج الأرباح أول بأول وإنتظر فرصة جديدة والسوق كل يوم يقدم فرصة جديدة والفرص لا تنتهي فلا تطمع.
القاعدة الثامنة:
مشاركة صاحب المحفظة في حالة إدارة محفظ متوسطة أو كبيرة ولو بشكل إسبوعي عن وضع المحفظة لتلافي أي إختلاف في وجهات النظر في حالة الخسائر الكبيرة لاقدر الله.
القاعدة التاسعة:
إجتهد ثم إجتهد ثم إجتهد في دراسة القرار وبعد تنفيذ القرار إقتنع بما قسمه الله لك لأن ماكان لك سيصيبك وما لم يكن لك لن يصيبك مهما بلغت من العلم والدقة والإجتهاد فلا تحزن على خسارة أو فوات ربح ولا تجعل النتائج تتحكم في قراراتك المستقبلية نفسياً.
