-
#من -#الكبر -#الخفي:
انحسار دائرة المرضي عنهم في تفكير الإنسان. وقلة الذين يتجاوزون معاييره الصارمة.
منقول
رغم اعجابي بهذه المقولة لكنها لا تؤخذ بإطلاقها ولا عمومها.
لماذا؟
لا يشترط أن يكون كبراََ وإن كان هو عين الكبر لدى البعض، لكن ثبت عن كثير من الفضلاء شكواهم من قلة الموافق و ندرة الصاحب و منهم أمنا عائشة رضي الله عنها فقد انتقدت النساء في زمانها حين قالت ما معناه (لو رأى النبي ما أحدثت النساء لمنعهن). وهذا حال الدنيا ومما يحز في النفس قلة الأخيار الذين كنا نفيد منهم الأدب والخلق و بعض العلم.
-
-
أكثر جملة أؤمن فيها :
سيحفظ الله علاقتك بمن هو خير لك
ابتسم فلن يتغير العالم بحزنك.
لا تهتك ستر أحد ولا تشمت به ولا تنشر مقطعا أو صورة لمبتلى، فالناس لهم أسرار وخصوصيات وحرمة، فمن فضح غيره سلط الله عليه ألسنة حدادا تهتك ستره.
لا يمكن أن يسعد إلا من عاش السلامة داخل النفس، اللهم إنا نسألك نفساً مطمئنة تؤمن بلقائك، و ترضى بقضائك، و تقنع بعطائك.
طمأنينة القلب أعظم من سعادته..لأن السعادة وقتية والطمأنينة دائمة..ومن أعظم أسبابها ذكر الله:﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾
مهما تخبطت بكم أمواج الحياة
تظلّ أشرعة الدُّعاء لا تنطوي
هي التي تقودكم لبر الأمان
فقط اسألوا الله وابشروا بالنَّجاة ..
يارب وإن كنّا مقصرين في الدعاء للأموات فأنت الكريم الذي لاتنسى ، هب لهم نعيماً ورضوانًا وسروراً ."
-
ضوى
مبدعة في كل مره ترجعين لهذا الموضوع بمشاركة قيمة
-
شكرا اخوي رحال الموضوع قائم بكم
-
ليس السجود هيئة..
إنما السجود معراج العارفين..
السجدة التي يحضر فيها قلبك
لا ترفع منها رأسك حتى تسدّ "جوع" روحك.....
تلك الأسرار التي في صدرك انثرها على سجادتك.....
لو عرفتَ من تعبُد!!!! لاشتقت أن تسجد.... وتطيلّ سجودكِ
في السجود.....
أنت في نظر الناس تهبط ...
ولكنـك في الحقيقة تصعد ....
اللهم ارزقنا سجود القلب مع الجسد فإن القلب إذا سجد ..اقترب و ارتفع
..."واسجد واقترب"...
-
-
ï´؟إن الله عليمٌ بذات الصدور ï´¾.
تجلس وصاحبك متقابلَيْن، لدى كل منكما حياة حافلة، وأسرار يخفيها عن الآخر، وآمال ومخاوف، تضحكان معًا، ثم تفترقان.. ولا يعلم بخفايا النفوس إلا الله!
تدسُّ نفسك في صفوف المصلين، تتمتم في السجود بدعوات لا يسمعها من بجانبك، ويدعو هو بما لا تسمع ولا تدري، ثم تفترقان..
ولا يعلم خبايا النفوس إلا الله..
تمرّ في رواق مشفى، كل غرفة تحكي قصة..
كل مريض يغالب اليأس والشيطان.. ولا يعلم ما في النفوس من الإيمان والفأل والرجاء،
واليأس والانطفاء، إلا الله!
تعيش وأسرتك في بيت واحد، وبعضهم يشاطرك الغرفة، وتشتركون في الحياة كلها معًا، لكن.. لا يعلم ما في النفوس إلا الله..
تجلس عند الطبيب، يسألك مم تشكو؟ فتعطيه تفاصيل الوجع،
لكنك لم تخبره عن الليالي التي طويتها مترقبا الفجر،
ولم تخبره عن محاولتك لئلا ينسحب بساط الفأل من تحت قدميك..
لم تخبره عن مشاعرك شيئا..
لا يدري عن شيء.. ولا يعلم ما في النفوس إلا الله!
فوّض أمورك للسّميع العليم.
-
-
يتعافى المرء بأحبته وأصدقائه وعائلته .. يتعافى بالضحكات التي لا تتوقف حتى يدمع .. والحكايات التي لا تنتهي .. والدفء المحيط بهم .. حتى في أكثر الليالي برودة .. يتعافى بالأيدي التي تُمسك به إذا وقع .. والكتف الذي يحتضنه عند الحاجة .. نحن نتعافى بالحب .. ونتعافى بالدعم .. ونتعافى بالصُحبة ..
-
الرفاق أوطان
ما كان عثمان بن عفان لينساها لرسول الله يوم تخلف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلا : وهذه يد عثمان.
ما كان كعب بن مالك لينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللاً بعد أن نزلت آية توبة كعب فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته.
وما كان أبو ذر لينساها لرسول الله يوم تأخر عن الجيش فلما حط القوم رحالهم ورأوا شبحا قادما من بعيد ، أحسن النبي الظن بأبي ذر أنه لن يتخلف ، فتمنى لو كان الشبح له وظل يقول : كن أبا ذر فكان.
ما كانت عائشة لتنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك وظلت تبكي معها.
إنما الرفاق للرفاق أوطان، يغفرون الزلات ويقيلون العثرات، يوسعونهم ضماً ويغدقون عليهم الحنان، يحلون محلهم إذا تغيبوا، ويحسنون بهم الظنون، والله يحب المحسنين .
جعلنا الله رفاقاً في الدنيا و في الفردوس الأعلى من الجنة .