أشغال تكشف حقيقة العيوب الهندسية بتقاطع اللاندمارك
http://www.raya.com/mritems/images/2...3447_1_206.jpg
آخر تحديث: الجمعة6/6/2008 م، الساعة 02:10 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
أشغال تكشف حقيقة العيوب الهندسية بتقاطع اللاندمارك
أكدت أن عدم الالتزام بالضوابط المرورية وراء الحوادث
الدوحة- الراية : أكدت هيئة الأشغال العامة أشغال أن الدراسات الأولية لتقاطع اللاندمارك تمت بشكل مستفيض، حددت من خلالها مناطق العبور للمشاة وعوامل السلامة والأمان.
وأشارت أشغال إلي أن قرب موقع التقاطع من جسر الجوازات وجسر الغرافة كان العامل الرئيسي الذي حتم اعتماد نفق بدلاً من جسر علوي، لتفادي الحصول علي مسار طولي، فضلاً عن الأثر السلبي الذي يسببه الجسر العلوي علي بيئته المجاورة.
وقالت الهيئة تعقيباً علي ما نشرته الراية استشاري يثير التساؤلات حول تقاطع اللاندمارك، و تقاطع اللاندمارك في قفص الاتهام، و المواطنون يحاكمون تقاطع اللاندمارك بعد تسببه في العديد من الحوادث ، و بدايات اللاندمارك لاتبشر بخير .
إن إدارة التصاميم بشؤون البنية التحتية بالهيئة تود أن توضح أنه في المراحل الأولية للمشروع تم إعداد الدراسات المطلوبة علي التقاطع بشكل مستفيض لاسيما تقييم حجم ونمط المرور الحالي والمستقبلي.. بالاضافة إلي ذلك حددت مناطق العبور للمشاة وعوامل السلامة والأمان، وذلك بالتنسيق بين الاستشاري المصمم والهيئة قبل الشروع في التصاميم التفصيلية، هذا وقد قدرت الكلفة الاجمالية للمشروع منذ وضع التصاميم المبدئية.
كما تمت دراسة عدة حلول بديلة للتقاطع المذكور ومقارنتها ببعضها البعض، وعلي ضوء الدراسات الدقيقة لحجم ونمط حركة المرور التي تضمنت توزيع حركات السير ومكونات المرور والخصائص الهندسية وتفصيل الاشارات الضوئية علي التقاطع، وبسبب موقع التقاطع وكونه يؤمن خدمة المناطق المجاورة كان لابد من اعتماد الشكل الحالي للتقاطع، اضافة إلي تصميم الطرق الخدمية علي جانبه لتأمين حركة السير في كل الاتجاهات.
وأضافت أشغال أما بالنسبة للعامل الرئيسي الذي حتم علينا اعتماد نفق بدلاً من جسر علوي علي طول طريق الشمال كان قرب الموقع من جسر الجوازات وجسر الغرافة مما تطلب استبعاد إقامة جسر علوي ثالث فيما بينهما لتفادي الحصول علي مسار طولي. اضافة إلي ذلك الأثر السلبي الذي يسببه الجسر العلوي علي بيئته المجاورة من ناحية التعدي البصري، كما أن المنهجية المعتمدة تضمنت القدرة الاستيعابية ومستوي الخدمة وخصائص أخري، وموقع التقاطع والمطلوب منه يحتم استبعاد خيار تنفيذ جسر علوي اضافة إلي ذلك أن التصميم قد نفذ بأقل نسبة ممكنة من الاستملاكات.
وأكدت أشغال أنه من جهة أخري فقد أخذ بعين الاعتبار مسألة عدم توقع السائقين وجود اشارات ضوئية في أسفل النفق وعليه فقد تم وضع اشارات وعلامات تحذيرية لتنبيه السائقين وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً، هذا وقد تم احتساب مسافات الرؤية الآمنة في حال التوقف.
ومن جهة أخري أخذ بعين الاعتبار الراحة النفسية وعدم قلق السائقين الذين يسلكون النفق متجهين من الغرب إلي الشرق حيث وضعت الاشارات التحذيرية لتنبيه السائقين إلي وجود اشارات ضوئية ووجود علامات إرشادية لتخفيف السرعة. اضافة إلي ذلك فقد روعي ادخال عناصر جمالية في التصميم الإنشائي بما فيها زيادة طول الجسر لتحقيق شفافية الرؤية.
وقالت: لابد من التأكيد علي أن التقاطع وفر عنصر الإنسيابية في المرور الحر علي طريق الشمال وطرق الخدمة كما وفر المرور الآمن بكافة الاتجاهات من وإلي الخدمات المجاورة وذلك بفضل الاشارات الضوئية في أسفل النفق. لذا فإن التقاطع جاء عاملاً مضافاً في تعزيز السلامة المرورية، وبناء علي التوضيحات التي سبقت، فإنه من الخطأ التسرع في إلقاء اللوم علي التصميم الهندسي في أي حادث قد يقع علي الطرق وخاصة عند تقاطع أم لخبا ، ويبقي الالتزام باشارات السير والسرعة القصوي والأنظمة العامة هي الأساس في تخفيض عدد الحوادث وحتي التخلص منها.
