دلالة للوساطة تتوسع في الكويت وسلطنة عمان في 2020
سعود الأنصاري لـ الشرق: دلالة للوساطة تتوسع في الكويت وسلطنة عمان في 2020
8 ديسمبر 2019 الساعة 7:45
** ندعو العملاء لسرعة تحديث بياناتهم قبل موعد إدراج بلدنا
** أكد استعداد دلالة للوساطة لضم أسهم الشركة للبورصة..
** التداولات الإلكترونية تعادل 60 % من حجم تداولات الشركة
** حصلنا على ترخيص إدارة الاستثمار والتداول بالهامش قريباً
** السوق الأمريكي ما زال ضمن أولوياتنا
** توجهنا الإلكتروني مكننا من جذب محافظ أجنبية معتبرة
** تطبيق الجوال يربط عملاءنا بالبنوك وهو ما يميزنا عن باقي شركات الوساطة
دعا السيد سعود الأنصاري المدير العام لشركة دلالة للوساطة في حوار خص به جريدة "الشرق" مكتتبي شركة بلدنا إلى الإسراع في تحديث بياناتهم وعدم الانتظار إلى غاية يوم الأربعاء موعد انطلاق إدراج الشركة في البورصة، مبينا أن الشركة على أتم الاستعداد لتسهيل كل الإجراءات أمام عملائها، من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بها، والتي تعطيهم القدرة على تخليص كل المعاملات من مكاتبهم، كاشفا أنه ومنذ إطلاق موقع التداول الإلكتروني للشركة وتطبيق الهواتف النقالة، فإن نسبة التداولات الإلكترونية باتت تعادل اليوم 60 % من إجمالي حجم تداولات الشركة، معلنا توجه دلالة للوساطة إلى السوقين العماني والكويتي في العام المقبل، مع التركيز على ولوج السوق الأمريكي، مبينا حصول الشركة على رخص إدارة الاستثمار الذي تستعد لتدشينه في الربع الأول من 2020، مع العمل على تعزيزه بتخصيص التداول بالهامش قريبا، مشيرا إلى أن التحول الإلكتروني للشركة ساهم في استقطاب كميات معتبرة من المحافظ الأجنبية من مختلف قارات العالم، كل هذا وأكثر تجدونه في الحوار التالي:
كيف تسير الاستعدادات لعملية إدراج أسهم شركة بلدنا؟
الاستعداد لعملية اكتتاب شركة بلدنا يسير وفق الطريق الصحيح، ووفق توصيات إدارة بورصة قطر التي اجتمعت بنا كشركات وساطة نهاية الأسبوع الماضي وطالبتنا بالعمل على تسهيل الإجراءات بالنسبة للمكتتبين والتركيز على عدم الوقوع في المشاكل السابقة في اكتتاب الألومنيوم، من ناحية البيع وسحب الشيكات والأسهم، وهي الخدمات التي عملت شركة دلالة للوساطة على تحسينها خلال الأشهر الماضية، من خلال إطلاق منصة التداول، والتطبيق الخاص بذلك، أما بخصوص اكتتاب بلدنا المنتظر بعد أيام قليلة من الآن فالشركة ومنذ فترة يسرت عملية تحديث البيانات للعملاء، وندعوهم إلى التحديث منذ الآن وعدم الانتظار إلى غاية 11 من الشهر الحالي تاريخ الإدراج، وذلك باللجوء إلى مختلف الأبواب الإلكترونية التي تطرحها دلالة للوساطة عن طريق موقع الشركة، أو التوجه إليها مباشرة، خاصة أنها تفتح أبوابها لعملائها حتى في الفترة المسائية.
ما هي أبرز التسهيلات التي تقدمها دلالة للوساطة لمكتتبي بلدنا؟
كما تعرف نحن اليوم في عصر التكنولوجيا، وتسهيل تخليص أي نوع من المعاملات لا يتم إلا عن طريق الإنترنت، التي تعطي العميل القدرة على تخفيف الجهد وتقليص المدة الزمنية للعملية، وهو ما سنضمنه نحن لمكتتبي شركة بلدنا الذين سيكون بإمكانهم الانتهاء من كل خطوات الإدراج عن طريق المنصة الإلكترونية للشركة وكذا تطبيق الجوال، وهي الخاصية التي لم تكن متوافرة في اكتتاب الألومنيوم أو ما سبقه من اكتتابات، بالإضافة إلى الانطلاق ومنذ حوالي ست أشهر في تحديث البيانات الخاصة بالعملاء عبر ذات المنصات، وهو ما سيسهل عملية الاكتتاب بشكل كبير بالنسبة لعملاء شركة وساطة للدلالة.
كيف تقيم مردود المنصة الإلكترونية؟
إطلاق المنصة الإلكترونية في شهر مارس الماضي، عاد بالعديد من الإيجابيات على الشركة التي بدأت تتخلص تدريجيا من المعاملات الورقية التقليدية من خلال اعتمادها على التكنولوجيا في عملية الإجابة على طلبات جميع عملائها، حيث بات يفضل الكثير منهم الاعتماد عليها من أجل قضاء حاجياته، خاصة أنها تتوفر على العديد من الخيارات من بينها بيع الأسهم وشراؤها بطريقة معلوماتية، وذلك من المكاتب أو المنازل دون التحرك إلى مقر الشركة بواسطة الاعتماد على الموبايل، ما يدفعني للقول إن منصة التداول الإلكتروني نجحت في استقطاب العديد من العملاء، الذين وجدوا فيها الكفاءة اللازمة لتخليص معاملاتهم وبالراحة المطلوبة.
قلت إن المنصة جذبت الكثير من العملاء، فما نسبة المعاملات التي تتم بواسطتها في الشركة؟
الإقبال على منصة التداول الإلكترونية التي دشنتها شركة دلالة للوساطة منذ ستة أشهر من الآن، في ارتفاع تدريجي فبعد أن كانت البداية في مارس الماضي بلغت نسبة المعاملات التي تتم من خلالها 35 % بالمائة ببلوغنا السداسي الأول من العام الحالي، ليتواصل بعد ذلك الصعود وتصل إلى 60 % من إجمالي معاملات الشركة، وهي حصيلة ممتازة إذا ما قورنت بالفترة الزمنية القصيرة التي مرت على إطلاقها، كما أننا نهدف إلى الرفع من هذه النسبة خلال السنة القادمة، والعمل على توجيه العملاء إلى استخدامها بهدف التقليص من المعاملات الورقية التي يضطر فيها المكتتب إلى التنقل إلى مقر الشركة بصفة شخصية.
بخصوص اكتتاب بلدنا، ما هي نسبة المعاملات الإلكترونية المتوقعة في دلالة للوساطة؟
بكل تأكيد نحن نتوقع أن تطغى المعاملات الإلكترونية على عملية إدراج شركة بلدنا في بورصة قطر، حيث ننظر أن يتجاوز ذلك حاجز 50 % من إجمالي المعاملات، خاصة بالنسبة للعملاء الذين يملكون تجربة على هذا المستوى ويدركون جيدا الخصائص التي يقدمها موقعنا الإلكتروني في التطبيق الخاص بالشركة في التحديث وكذا سحب وبيع الأسهم وحتى في موضوع تحويل المبالغ بعد عملية البيع.
هل من برامج ودورات خاصة بتوعية العملاء بأهمية وكذا طرق استعمال خدماتكم الإلكترونية؟
نحن ومنذ إطلاق منصة التداول الإلكتروني وتطبيق الهواتف النقالة الخاصة بدلالة القابضة، خصصنا قاعة على مستوى الشركة لاستعمالها في شرح وتعليم المتعاملين كيفية تخليص جميع معاملاتهم من خلالها دون التوجه إلى الشركة والاعتماد على المعاملات الورقية، حيث استقبلنا عددا كبيرا من العملاء الذين توافدوا علينا من أجل المشاركة في هذه الدورات التكوينية، بالإضافة إلى وضع فيديو توضيحي على موقع الشركة لشرح جميع الخدمات التي نطرحها إلكترونيا، كما أستغل اليوم هذه الفرصة من أجل التأكيد من جديد على أن الشركة تفتح أبوابها أمام جميع الراغبين في التكيف مع خدماتها الإلكترونية، وغيرهم من أصحاب الاقتراحات الرامية إلى تطويرها اكثر خلال المرحلة القادمة، حيث لن تتوانى الشركة عن القيام بأي تحديث على المنصة أو التطبيق في طريق سعيها لتقديم أفضل الخدمات لعملائها.
الهدف من توجهكم الإلكتروني كان الحصول على تراخيص جديدة، فما هي آخر التطورات؟
نعم كنا قد صرحنا في وقت سابق بأن المبتغى من إطلاقنا للنظام الإلكتروني، هو الحصول على تراخيص جديدة، خاصة أنه يتماشى مع المنتجات التي طرحتها بورصة قطر وهيئة قطر للأسواق المالية، حيث حصلنا بفضلها لحد الآن على رخص إدارة الاستثمار الذي نستعد لتدشينه في الربع الأول من العام المقبل، وذلك بعد الانتهاء من تكوين طاقم العمل الساهر عليه، في حين ننتظر في المرحلة المقبلة الحصول على رخص التداول بالهامش، الذي تقدمنا بطلب بخصوصه وبلغنا فيه مراحل جد متقدمة، ولم يعد يفصلنا عنه سوى تفاصيل بسيطة لا ترتبط بشركة دلالة للوساطة، بل بالجهات المعنية بمنح التراخيص والتي تعمل حاليا على إضفاء بعض التعديلات على ترخيص التداول بالهامش.
دلالة للوساطة كانت قد كشفت عن رغبتها في دخول السوق الأمريكي، هل من جديد بهذا الخصوص؟
دخول السوق الأمريكي يعد واحدا من أهم الأهداف المستقبلية للشركة خلال المرحلة المقبلة، ونحن الآن بصدد دراسة هذا المشروع الذي نملك كل الإمكانيات للدخول فيه، بما فيها نظامنا الإلكتروني الجديد الذي بإمكانه تغطية جميع الأسواق العالمية التي تستخدم مختلف العملات الأجنبية، حيث سنركز جهودنا في المرحلة القادمة على عدم الاكتفاء بالسوق القطري والربط مع الأسواق الأمريكية أو الآسيوية، عن طريق منصة التداول الإلكتروني.
ضمن الخطة التوسعية للشركة، ألا توجد مخططات لولوج الأسواق العربية؟
نحن نهدف في السنة المقبلة إلى التوسع أكثر على المستوى العربي وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للشركة لعام 2020، حيث سننطلق العام القادم في سوقين مجاورين تم تحديدهما، وهما العماني والكويتي، وذلك بعد الحصول على التراخيص والموافقات، من قبل هيئة قطر للأسواق المالية في قطر، بالإضافة إلى باقي الهيئات كهيئة أسواق السلع في سلطنة عمان والكويت، ليتم العمل بعد ذلك على التواصل والربط مع سوقي البلدين، اللذين سيكون سهلا نظرا لقربهما من الدوحة، ومن ثم التوجه إلى باقي الأسواق العربية في المستقبل.
دلالة للوساطة جاءت نتيجة لدمج شركتين، ما أبرز الفوائد التي عادت عليكم بعد الدمج؟
فعلا دلالة للوساطة جاءت بعد دمج شركة دلالة للوساطة الإسلامية وكذا دلالة للوساطة، وهو ما انعكس علينا بالإيجاب والعديد من الفوائد أبرزها التخفيض من تكاليف الشركة ونسبة معتبرة، كما حافظنا على جميع عملائنا من خلال انتقال معظم عملاء شركة دلالة للوساطة الإسلامية، إلى دلالة للوساطة، وهو ما مكننا من التوسع أكثر، وضمان متنفس أكبر في السوق بالنسبة للعملاء السابقين في الدلالة الإسلامية للوساطة من ناحية البيع والشراء وحتى من جهة الحسابات البنكية.
ماهي أوجه استفادة الشركة من الخدمات والأدوات المعلن عليها من طرف البورصة؟
البورصة كانت قد أطلقت في الفترة الأخيرة مجموعة من المنتجات التي تساعد على زيادة السيولة في البورصة، وكما أعلنت سابقا فالشركة تقدمت للحصول على رخصتين وهما رخص إدارة الاستثمار ورخص التداول بالهامش، اللتين تعتبران من أقوى الرخص التي كشفت عنها بورصة قطر، في حين ندرس حاليا وضعية باقي المنتجات التي بلغ عددها بالتقريب 10، لكن قبل ذلك أعيد وأكرر أن أولويتنا هي الحصول على الرخصتين المذكورتين.
إلى ماذا تهدف الإستراتيجية المستقبلية للشركة؟
نحن ومنذ تشغيلنا لمنصة التداول الإلكترونية، ونحن نركز على عملية التسويق، وبالتحديد في جذب محافظ أجنبية للشركة، وهو ما تمكنا منه في الأرباع الثلاث من العام الحالي، حيث تمكنا من استقطاب أموال جديدة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى كسب العديد من عملاء الهواتف النقالة، بواسطة تطبيق الجوال، وهو ما نأمل في المواصلة عليه من خلال تحسين جودتنا الإلكترونية وتحديث منصة التداول والتطبيق الخاص بنا بشكل دوري بالاعتماد على آراء واقتراحات العملاء، الذين نبحث نحن في الشركة وبصورة دائمة عن إراحتهم وتسهيل جميع الخدمات أمامهم، وإعطائهم القدرة على تخليصها من مكاتبهم وحتى من بيوتهم.
ما هو حجم المحافظ الأجنبية التي استقطبتها الشركة من خلال منصتها الإلكترونية؟
ما أؤكده لك أن الشركة نجحت خلال الأشهر الماضية في جذب محافظ أجنبية ضخمة، يقاس عملاؤها بالآلاف وتتعدى قيمة الأموال فيها الملايين، وهي الأموال التي دخلت السوق السوق القطري من مختلف دول العالم، ولا يمكن حصرها في بلدان معينة بل تأتي من جميع قارات العالم بما فيها أوروبا وآسيا بالإضافة إلى أمريكا، وذلك دائما بفضل تطبيق الموبايل الخاص بالشركة والذي يعطي العملاء بفضل ربطه مع سيستم البنوك بما يعطيهم الاستطاعة تحويل الأموال من حساب إلى آخر في ظرف 24 ساعة، وهي الخدمة التي تمتاز بها دلالة للوساطة عن غيرها من شركات الوساطة.
كيف تقيم أداء الشركة في هذا العام؟
سنة 2019 كانت صعبة بالنسبة لنا في ظل تدشين نظام التداول الإلكتروني الذي لم يكن مشروعا سهل الإنجاز، كما أننا تمكنا من استقطاب محافظ أجنبية، ما عاد بالإيجاب على الشركة، ناهيك عن الدور المميز الذي لعبناه في بورصة قطر هذا العام، حيث حافظنا على حصتنا السوقية التي تضمن لنا التواجد بين الشركات الثلاث الأولى، ونحن نتوقع أن تكون التداولات في 2020 متميزة، بما ينعش السوق وينعش الشركة في نفس الوقت.
ما هي الأهداف المستقبلية لشركة دلالة للوساطة؟
نحن نطمح في الشركة إلى زيادة حصتنا السوقية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التوسع على جميع المستويات الخليجية والعربية والإقليمية، وكذا الاستحواذ على منتجات البورصة التي طرحت في المرحلة الأخيرة على حسب أولوياتنا، زد إلى ذلك تطوير أنظمة التواصل الإلكتروني.
