-
حتى الشهادات من الدول الخاربة لا نشجعها.. ادرس في بلدك و تحمل البيروقراطية والتحكم لكن لا تضحك ع نفسك بشهادة من بعض الدول العربية. ادرس للفايدة.. ادرس شيء ممكن تشتغل فيه لحسابك الخاص.. لا تاخذ الشهادة عشان تتستابق بها لمنصب او ترقية.. ما تسوي عليك تصير دكتور و الجهل يتجسد في كل حواسك الخمس.
ادرس نعم... لكن اعط كل ذي حق حقه و اتقن لان الله يحب الاتقان
-
لا يوجد بلد في العالم ليس فيه شهادات مزورة
كان يدرس فيا زمان أستاذ ذكي جدً جدًا ، وكان يقول لنا يا أبنائي الشهادة للحمير والعملي للإنسان
وكذلك درسني زمان واحد لا يفرق بين x و y وسألناه كيف درست ؟ قال ما قال وكان معروف عندنا تاع تزوير وهف ولف
هاي زماااان وكان التزوير تحت الطاولة واليوم كل شيء على المكشوف فوق الطاولة ، وتباع الشهادة بكل علانية لا حشمة ولا حياء
شهادة الممرض {شبه طبي} عندنا تقريبًا 1200 دولار !!! وشهادة البكالوريا تقريبًا 2000 دولار !! ويعرفه القاصي والداني ، وحسب المعدلات لو تريده جيد زود 500 دولار وهكذا ..
والمشكلة الحقيقة أصبح الذي لا يقرأ ولا يكتب يمكنه شراء آي شهادة وأى دبلوم ، المهم الـ so much money تكون عندك ..! مرة كانت تدرس معي طالبة وكانت تُدرس كذلك طلبة جامعيين ، سألت كيف هذا وأنتِ سنك صغير كيف وفقتِ الدكتوراه الخاص بك قالت : عادي يا خوي أنتَ في بلاد الميكي .
خائف في يوم من الأيام أخذ أبني للطبيب لا يفقه شيء مزور دبلومه الطبي ويقتلي أبني بأبرة خاطئة لسوء علمه ، ويا مصيبة هذا اليوم
نحن في زمن تباع فيه الأنفس والأعراض وهم في سلامتهم بخير يبيعوها بأرخص الأسعار..، فلا نستغرب شرائهم لورقة على الطابع ؛ والسبب الأخلاق والضمير وحبُّ المادة
-
-
فضيحة التعليم العالي .. لماذا الآن وهل تنضم دول خليجية اخرى للقائمة؟
عمانيات - كان الأردنيون على الدوام يفاخرون العالم العربي بقطاعي التعليم والصحة، وعلى الدوام ظل العنصر الأردني في الخليج عامل جذب وفخر الى ان بدأ هذان القطاعان بالتراجع نتيجة سياسات غير موفقة فأذحت الجامعات الأردنية في ذيل قائمة الجامعات المميزة على مستوى العالم وتراجع القطاع الصحي على نحو تكررت فيه الأخطاء وتراجع فيه الأداء فأصبح العلاج في الأردن للأثرياء فقط دون غيرهم وهاجرت الكفاءات الي غير رجعة.
وتلقى قطاع التعليم العالي خلال الايام القليلة الماضية صدمتين من عيار ثقيل تمثلت بقرارين متتاليين من قبل الكويت وقطر عبر تقليص عدد الجامعات المعترف بها.
قطر قرّرت تسمية ست جامعات فقط من الأردن باعتبارها معتمدة وهي الجامعات الحكومية الرئيسية الستة لحقتها الكويت التي استفاقت قبل سنوات على فضيحة الشهادات المزورة لبعض ابنائها في الأردن.
القرار يحمل جانبا اخر وهو عدم ثقة الدول الخليجية بالجامعات الخاصة والاكتفاء بالجامعات الحكومية التي لا تزال يحكمها شيء من المنطق والمنهجية العلمية في مواجهة فوضى تسود بعض الجامعات الخاصة.
السؤال المطروح اليوم هو لماذا ام اثارة هذا الموضوع اليوم ولماذا سكت عنه لفترات طويلة، وسط تخوف بان تنضم دول عربية وخليجية اخرى الى قطر والكويت.
الصمت الحكومي الرسمي حتى الآن يشي بان ثمة خلل كبير بات يعتري منظومة التعليم العالي في الأردن بحيث اتسع الرقعة على الراقع.
كما لوحظ بأن الجامعة الأهم في الأردن بالمواصفات الدولية وهي الجامعة الألمانية لم ترد في قوائم الاعتماد القطرية والكويتية الجديدة ممّا ينتج تساؤلات حول أبعاد غير فنية أو غير علمية حول القرار.
الغريب ان القرار صدر عن دولتين خليجيتين صديقتين للأردن وتحظيات بعلاقات طيبة مع عمّان فقطر على سبيل المثال تحث الخطى منذ اشهر لتوثيق العلاقة وتعميقها ما يجعلنا ننفي اي بعد سياسي للمسألة وحصرها في اطار رغبة البلدين الشقيقين بتجويد مخرجات التعليم لديهما وهو قرار محق.
المصدر:
http://www.ammanyatnews.net/article/...WzepZk.twitter