*»البركة التركي*« يرفع إيراداته التشغيلية بـ *٨٢٪* عام *٦٠٠٢
واصل توسيع عملياته في* السوق التركي
*»البركة التركي*« يرفع إيراداته التشغيلية بـ *٨٢٪* عام *٦٠٠٢
أعلن بنك البركة التركي* للمشاركات،* أحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب* *(ABG*)،* عن تحقيق طفرة كبيرة في* إيراداته التشغيلية وصافي* دخله بنسبة *٨٢٪* و*٤*,*٢٥٪* على التوالي* خلال العام *٦٠٠٢،* كما نمت موجوداته بنسبة *٤٤*,*٦٢٪* وذلك وفقا لبيان صحفي* صادر عن البنك بعد عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية للبنك* يوم الخميس المصادف *٢١ أبريل *٧٠٠٢ وذلك للمصادقة على الحسابات الختامية للبنك للعام *٦٠٠٢.
وصرح رئيس مجلس إدارة بنك البركة التركي* للمشاركات والرئيس التنفيذي* لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد* يوسف عقب انتهاء الاجتماع أن البنك حقق نتائج متميزة خلال العام *٦٠٠٢،* خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار الأوضاع الاقتصادية السائدة في* تركيا والمنافسة الشديدة في* الأسواق*.
ويذكر أن مجموعة البركة المصرفية تمتلك حصة قدرها حوالي* ٨٦٪* من رأسمال البنك*.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك ان العام *٦٠٠٢ شهد قيام بنك البركة للمشاركات بافتتاح عدد كبير من الفروع،* طرح العديد من المنتجات والخدمات الاستثمارية والتمويلية الجديدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وذات القدرة التنافسية العالية،* وقد انعكس كل ذلك إيجابا على إجمالي* الدخل من التمويل المشترك والاستثمارات الذي* ارتفع بنسبة *١٢٪* ليبلغ* ٨*,*٩٤١ مليون دولار أمريكي*.
ومع زيادة الحصة المحولة لأصحاب حسابات الاستثمار المطلقة،* الذين استلموا *١*,*٧٠١ مليون دولار أمريكي* أي* بزيادة قدرها *٤٣٪* بالمقارنة مع العام *٥٠٠٢،* وبعد الأخذ بالاعتبار حصة البنك كمضارب وكذلك حصته من استثماراته الخاصة،* انخفض صافي* حصة البنك من هذه الحسابات الاستثمارية بنسبة *٣٪* فقط بالمقارنة مع العام *٥٠٠٢ ليبلغ* ٧*,*٢٤ مليون دولار أمريكي*. ولكن،* بالنظر للارتفاع الكبير في* الإيرادات من عملياته التمويلية والاستثمارية الخاصة،* التي* ارتفعت بنسبة *٧٤١٪* إلى *٩*,*٠٣ مليون دولار أمريكي* ومن عملياته المصرفية والرسوم والعمولات،* فقد ارتفع الدخل التشغيلي* بنسبة *٨٢٪* ليبلغ* ١*,*٧١١ مليون دولار أمريكي*. وخفف انخفاض مصاريف الاستهلاكات والإطفاء والمصاريف الأخرى من تأثير ارتفاع مصاريف الموظفين،* وعلى الرغم من ارتفاع المخصصات،* فقد حقق صافي* الدخل التشغيلي* ارتفاع قدره *٣*,*٩٨٪* بالمقارنة مع العام *٥٠٠٢ ليبلغ* ٣٣*,*١٦ مليون دولار أمريكي*.
ونظرا للانخفاض الكبير في* حجم الضرائب عام *٦٠٠٢ وغياب أية خسائر نقدية ناجمة عن التضخم الجامح،* فقد حقق صافي* الدخل ارتفاع قدره *٦٤*,*٢٥٪* بالمقارنة مع العام *٥٠٠٢ ليبلغ* ٢٧*,*٠٥ مليون دولار أمريكي*.
ونتيجة للزيادة في* صافي* الدخل،* فقد تحسن العائد على كل من متوسط حقوق المساهمين ومتوسط الموجودات من *٣٩*,*٧٢٪* و*٩٦*,*٢٪* عام *٥٠٠٢ إلى *٧٠*,*٤٣٪* و*٤٢*,*٣٪* على التوالي*.
وفي* العام *٦٠٠٢،* نمت موجودات البنك بنسبة *٤٤*,*٦٢٪* لتصل إلى *٥٧*,*١ مليار دولار وذلك بالمقارنة *٦٤*,*١ مليار دولار عام *٥٠٠٢. وقد ذهبت هذه الزيادة في* تمويل النمو في* عمليات تمويل المرابحة التي* ارتفعت بنسبة *٧٢٪* لتبلغ* قيمتها *٨٢*,*١ مليار دولار،* وعمليات الإجارة المنتهية بالتمليك بنسبة *٨٪* لتبلغ* قيمتها *٣٠١ مليون دولار أمريكي*.
وقد تم تمويل هذه الزيادات عن طريق قيام البنك بزيادة عدد فروعه وزيادة نطاق المنتجات الاستثمارية مما رفع حسابات ودائع العملاء بنسبة *٠١٪* وحسابات الاستثمار المطلقة بنسبة *٩١٪،* وقد أدى ذلك إلى زيادة حجم الودائع بنسبة *٢٨*,*٤٢٪* لتصل إلى *١٥*,*١ مليار دولار أمريكي* عام *٦٠٠٢ وهي* تمول ما مجموعه *٥*,*٦٨٪* من إجمالي* موجودات البنك*. أما بالنسبة لحقوق المساهمين،* فقد تعززت بنسبة *٤٥*,*٢٣٪* ليبلغ* مجموعها *٣٧*,*٩٦١ مليون دولار أمريكي* في* نهاية العام *٦٠٠٢.
وعلق عدنان أحمد* يوسف على هذه النتائج قائلا أن النتائج المميزة التي* حققها البنك خلال العام *٦٠٠٢ جاءت بفضل الجهود الكبيرة التي* بذلتها أدارته التنفيذية،* علاوة على الدعم المتعدد الأشكال الذي* تقدمه المجموعة الأم لوحداتها التابعة،* مشيرا إلى أن السوق التركي* يحظى بأولوية كبيرة لدينا نظرا لما* يتمتع به من تنوع ووفرة في* الأنشطة الاقتصادية والفرص والواعدة والكبيرة*.
وعلى الرغم من أن البنك* يعد الأصغر من بين بنوك المشاركات الأربعة في* تركيا،* فأنه* يعتبر الأفضل من بينها وفقا لمعايير الصيرفة التقليدية،* حيث* يحتل المرتبة الأولى من حيث حصة كل فرع وموظف إلى إجمالي* الموجودات والأموال المودعة*. وحافظ البنك على هذه المرتبة خلال العام *٦٠٠٢ على الرغم من زيادة عدد فروعه بعشرين فرعا ليرتفع عدد فروع البنك إلى *٣٦ فرعا مزود كل منها بجهاز للصراف الآلي*.
وأضاف* يوسف أن ظروف الاقتصاد التركي* ساهمت هي* الأخرى في* تحسن أداء البنك حيث واصلت تركيا خلال العام *٦٠٠٢ تنفيذ برنامج الاستقرار الاقتصادي* البالغة مدته ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي،* بالرغم من ضعف الليرة التركية في* النصف الثاني* من العام وزيادة معدل التضخم مما دفع البنك المركزي* إلى تقييد السياسة النقدية من أجل كبح جماح هذا التضخم*.
وأضاف* يوسف أنه نظرا لرغبة البنك في* ضمان الاستفادة القصوى من الفرص المتنامية في* السوق التركي،* فأن مجلس إدارة البنك وفر كل الدعم لتنفيذ خطة التفريع للبنك وزيادة عدد أجهزة الصراف الآلي،* حيث* يعتزم البنك مواصلة التوسع في* شبكة فروعه خلال العام *٧٠٠٢ وتطوير وتسويق منتجات جديدة*.
وتشتمل أهداف البنك للمرحلة المقبلة أيضا على زيادة حجم الودائع المحصلة سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية مع التركيز على حسابات العملاء الصغيرة والمتوسطة الحجم،
|
