ارتفاع أرباح سابك إلى 20.32 مليار ريال ( + 6 % ) خلال عام 2006 وأرباح الربع الرابع تتجاوز الـ 6 مليار ريال
ارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك )، التي تعد أكبر شركة مدرجه في السوق السعودي ، إلى 20.32 مليار ريال ( 8.1 ريال للسهم)، خلال عام 2006م، بنسبة وقدرها 6 %عن ما تم تحقيقه في عام 2005م.
سجلت الشركة أعلى مبيعات وأرباح صافية منذ إنشائها خلال عام 2006م، وجاء ذلك بفضل ارتفاع أسعار البتروكيماويات إلى أعلى مستوياتها خلال النصف الثاني من عام 2006م بعد التراجع المؤقت الذي شهدته الأسعار خلال النصف الأول من العام. وبشكل عام فإن معدل الأسعار لمعظم منتجات الشركة لكامل عام 2006 كانت في نفس مستواها لعام 2005م. وارتفعت المبيعات خلال عام 2006م مقارنة مع عام 2005م بنسبة 11% بفضل زيادة حجم المبيعات إلى 38.5 مليون طن مقارنة مع 36.6 مليون طن لعام 2005 (+5%).
وبالرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام التي تستعملها الشركة خلال عام 2006م مقارنة بالعام السابق وخاصة غاز البروبان، إلا أن الشركة استطاعت تعويض النقص الناجم عن ارتفاع تكلفة المبيعات بفضل ارتفاع الإيرادات من شركاتها الزميلة وعوائد الاستثمارات النقدية.
وأنهت الشركة عام 2006م بسيولة نقدية وصلت إلى 42.3 مليار ريال (الأعلى في تاريخ الشركة) مقارنة مع 28.2 مليار ريال في عام 2005م وهو ما يؤهل الشركة لتمويل توسعاتها القادمة والاستحواذ على شركات أخرى.
ومن ناحية أخرى ارتفعت القروض طويلة الأجل بنهاية عام 2006 إلى 33.44 مليار ريال مقارنة مع 23.02 مليار ريال خلال عام 2005م وذلك مع دخول العديد من مشاريع التوسعة في الشركة مراحل متقدمة.
ورغم انخفاض المبيعات في الربع الرابع والأخير من عام 2006م عن المبيعات القياسية التي تم تسجيلها في الربع الثالث من نفس العام، إلا أن الأرباح الصافية خلال الربع الرابع سجلت اعلي مستوياتها في تاريخ شركة سابك لتحقق 6144.6 مليون ريال ( 2.46 ريال للسهم )، وذلك بسبب ارتفاع الربح الصافي الناتج من قطاع الحديد نظراً لتحسن أسعار البيع وانخفاض أسعار المواد الأولية في الأشهر الأخيرة من عام 2006م، كما استفادت الشركة خلال الربع الرابع من ارتفاع عوائد الاستثمار والعوائد الأخرى بمقدار 456 مليون ريال مقارنة مع الربع الثالث ليصل إلى 1067 مليون ريال ، ولم تورد الشركة أي سبب لهذا الارتفاع المفاجئ في عوائد هذا البند.
وبشكل عام فإن الأرباح الصافية قد سجلت نموا في كل ربع عن الربع الذي يسبقه في عام 2006م على عكس ما حدث في عام 2005م، وذلك بفضل تحسن الأسعار تدريجيا خلال الأرباع الثلاثة الأولى وتحسن أرباح قطاع الحديد ودخل الاستثمارات في الربع الرابع.