اجعت الأسهم المصرية يوم الخميس في حين يرقب المستثمرون تدهورا في الأسواق العالمية وسط توقعات أن تعمد الصين إلى رفع أسعار الفائدة.

وتراجع المؤشرات الرئيسيان 1.1 في المئة وقال سماسرة إنه لا عوامل محلية وراء التراجع.

وقال هاشم غنيم من النور لتداول الأوراق المالية "إنه بالأساس ما يحدث في الأسواق العالمية لاسيما الصين. أثر هذا في الأسواق الأوروبية ويدفع أسهما أخرى للهبوط."

وأضاف محمد رضوان من دلتا لتداول الأوراق المالية "السوق تقتدي بالأجانب وجاءت الصين بنمو أعلى من المتوقع واحتمال رفع أسعار الفائدة."

واتسع نطاق عمليات البيع وعصفت بتسعة من الأسهم العشرة الأكثر تداولا. وتراجع سهم المصرية للمنتجعات السياحية الأكثر نشاطا خمسة بالمئة ليغلق عند 25.10 جنيه مصري (4.42 دولار).

كذلك عانت أوراسكوم تليكوم وتراجعت 2.2 في المئة مسجلة 78.98 جنيه.

وقال سماسرة إن أنباء شراء كونسرتيوم من الامارات العربية المتحدة 53 في المئة من البنك الوطني للتنمية لم تترك أثرا في القطاع المصرفي نظرا لصغر حجم البنك وعدم رواج أسهمه.

ويعرض الكونسرتيوم 11 جنيها للسهم بما يقل عن ثلث سعره في السوق قبل أن يفتح البنك باب تلقي العروض. والأسهم معلقة عن التداول منذ 12 أبريل نيسان.

وكان حجم التداول متدنيا عند 764 مليون جنيه وفاق عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 73 إلى 18.

وأغلق مؤشر هيرميس القياسي عند 64969.19 نقطة في حين سجل مؤشر كيس 30 الذي يحظى بمتابعة واسعة 7376.25 نقطة.

ولم يتوفر على الفور مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا لأسباب فنية.
المصدر: موجة + صحف