أكد روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي أن مصر تعتبر اكبر شريك للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ولا يمكن الاستغناء عن دورها، مشيرا إلى انه شهد تطورات التعامل المصري الأمريكي منذ بدايته في السبعينيات أيام الرئيس السابق محمد أنور السادات.

وأعلن أن مصر سوف تتلقى خلال الفترة القليلة المقبلة مليار دولار كمساعدات عسكرية حيث يشمل التعاون في هذا المجال المناورات العسكرية المعروفة بأسم النجم الساطع .

وقال جيتس خلال لقاءه مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة: إن بلاده تثمن الدور الذي يقوم به الرئيس حسنى مبارك في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وكذلك دوره بصفه عامة الهام الذي يهدف إلى استقرار المنطقة، موضحا أن مصر يقع عليها عبء كبير في المنطقة من منطلق دورها التاريخي والريادي.

وقال إنه من الصعب تحقيق السلام بدون مشاركة ودعم مصر وأن أي تحرك أو مبادرة تبدأ من مصر، مشيرا إلى أن عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط بدأت بالفعل من مصر ولا يمكن تحقيقها بدونها.

ومن ناحية أخرى أشار جيتس إلى أهمية استخدام الدول المجاورة للعراق نفوذها لوقف العنف هناك.

وحول برامج الطاقة النووية التي تنوى عدد من الدول تنفيذه قال روبرت جيتس إن أمريكا لا تمانع في قيام أي دولة ببناء برنامج سلمى لإنتاج الطاقة النووية موضحا أن بلاده لديها شكوك قوية حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال إن أمريكا كانت من المؤيدين للثورة الإيرانية وأنه شخصيا حضر اجتماعات في الإدارة الأمريكية لبحث التعاون مع ثورة إيران إلى أن فوجئ الجميع بأزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.

وفيما يتعلق بالإرهاب في المنطقة قال وزير الدفاع إنه لابد من تضافر جهود العالم لمواجهة الإرهاب كما أن المواجهة يجب أن تشمل كافة الجوانب وليس المواجهة العسكرية فقط.
المصدر: موجة + صحف