صفحة 12 من 153 الأولىالأولى ... 210111213142262112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 1526

الموضوع: قول مشكلتك ولاتخجل

  1. #111
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    مشكلة (الشبكة الاسلامية)
    أنا على علاقةٍ برجل متزوجٍ يبلغ من العمر 32 عاماً، ولديه ابن وزوجته حامل، وعلاقتنا مدتها 3 سنوات تقريباً، ولقد خططنا للزواج ولا أعرف إن كان ما سنقوم به صوابٌ أم خطأ؟ مع العلم بأني أحبه في الله، وأحبه أكثر من نفسي، وأن زوجته تكبرني بحوالي 4 سنوات، وهو متزوجٌ بها منذ حوالي 4 سنوات ولا يفكر في طلاقها، وهو مقتدرٌ مادياً، وأخبرني أنه سيعدل بيننا وأنه سيحترمها ويحترمني، ويرغب مني أن أقترب منها بعد الزواج. أرجوكم ساعدوني على اختيار الصواب

    الجواب:-
    أن شريعة الله تبيح للرجال أن يتزوج من النساء مثنى وثلاث ورباع، لكنها تحرم عليه وعلى المرأة بناء علاقةٍ في الخفاء مهما كانت المبرِّرات، ومن هنا فأرجو أن تتوبوا إلى رب الأرض والسماوات، وإن كان في الرجل خيرٌ ورغبةٌ فعليه أن يأتي البيوت من أبوابها، وننصحكِ بالتعرف على أحوال أسرته وطبيعة علاقته بهم، وإلى أي مدى يقوم بواجباته؟ وما هي دوافعه للبحث عن زوجةٍ ثانية؟

    ونحن نتمنى أن تتأملي نهايات الطريق، ولست أدري كيف رضيتِ لنفسك استمرار العلاقة لمدة ثلاث سنوات دون غطاءٍ شرعي يبيح لكم ذلك؟! وأرجو أن تعلمي أن ما حصل من الخطأ لا يمنع من التصويب، ولكن لا بد من المسارعة في حسم الأمر؛ فإما أن تكون العلاقة شرعيةً وإلا فعليكِ بالابتعاد عنه والنجاة بنفسك، واعلموا أن الله يمهل ولا يهمل، وأنه سبحانه يستر على الإنسان فإذا لبس للمعصية لباسها فضحه وهتك ستره وأذله، وهذه مسألةٌ لا يصلح التهاون فيها بحالٍ من الأحوال.
    وهذه وصيتي لكِ بتقوى الله، ونسأل الله أن يصلح لنا ولك الأحوال.
    ونحن نتمنى أن تشجِّعيه على الإحسان لزوجته الأولى فإن ذلك يرفع قيمتكِ عنده، وبه تنالي رضوان الله، واعلمي أن ما يحصل من نفرةٍ مبالغٍ فيها بين الضرات ما هو إلا ثمار المسلسلات، والمسلمة تتحكم في عواطفها ولا تتجاوز بغيرتها حدود الشرع؛ لأنها تدرك أن الله يعلم السر وأخفى، وننصحك بأن تحرصي على الاستخارة والاستشارة؛ فإنه ما خاب من استخار ولا ندم من استشار.
    ونسأل الله أن يقدر لكِ الخير ثم يرضيكِ به


    اضافة لابد منها:-

    أترضى المرأة التي أقعدها المرض عن القيام بحق زوجها أن يصاحب زوجها امرأة أخري أو يواقعها في الحرام، فيكون مآله إلى جهنم وبئس المصير؟! أم تقبل أن يكون لزوجها زوجة أخرى؟
    أتحب المرأة التي مات عنها زوجها وهي ما زالت شابة أن تعيش أرملة لا تجد من يتزوجها، فيحفظها ويصون عرضها؛ لأن غيرها من النساء يرفضن أن تكون هي الزوجة الثانية؟! بالطبع لا تقبل المرأة لنفسها ولا لغيرها ذلك.
    وان أعداء الإسلام -قديمًا وحديثًا- يوجهون للنظام الإسلامي اتهامات باطلة وشبهات كاذبة، وحملات حاقدة ليشككوا في صلاحيته، ومقومات خلوده على مدى الزمان، وللأسف الشديد وجد هؤلاء الأعداء من المسلمين من يستجيب لآرائهم، ويؤمن بمعتقداتهم وأفكارهم.
    ومن التهم التي يثيرونها إباحة الإسلام لنظام تعدد الزوجات بلا ضوابط، ويتخذ هؤلاء الأعداء من هذا التعدد ذريعة للطعن في الإسلام وفي الرسول (، ويتهمون الإسلام بأنه أهدر مكانة المرأة، ونال من آدميتها، وحط من إنسانيتها.
    وهذا الاتهام قد يستهوي بعض العقول القاصرة، بل ربما يتأثر به بعض من ينتسبون إلى الإسلام، فيذهبون إلى ترويجها وإشاعتها، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.
    ونسي أو تناسى هؤلاء أن الإسلام لم يكن أول من شرع نظام تعدد الزوجات، وإنما كان موجودًا في الأمم القديمة كلها تقريبًا، عند الصينيين والهنود والبابليين والآشوريين، ولم يكن للزواج عند أكثر الأمم عدد محدود من الزوجات، فالديانة اليهودية كانت تبيح التعدد دونما حد، وأنبياء التوراة جميعًا بلا استثناء كانت لهم زوجات كثيرات، ولم يرد في النصرانية نص صحيح يمنع التعدد، وقد ثبت تاريخيًّا أن من بين المسيحيين الأقدمين من كان يتزوج أكثر من واحدة.
    فمشروعية التعدد موثقة في كتاب الله قال تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا} [النساء: 3]. وقد سأل عروة بن الزبير السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن سبب نزول هذه الآية فقالت: (يا بن أختي، هذه اليتيمة تكون في حِجْر وليها تشركه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا عن أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا لهن أعلى سنتهن في الصداق، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن. [متفق عليه].
    ويقول الإمام الغزالي: ومن الطباع ما تغلب عليه الشهوة، بحيث لا تحصنه المرأة الواحدة، فيستحب لصاحبها الزيادة عن واحدة إلى الأربع.
    وقد سلك الإسلام طريقًا وسطًا في إباحة التعدد، حيث جعله إلى عدد محدود، وفي هذا منافع لا ينبغي لمشرِّع أن يتغافل عنها، من ذلك أن طبيعة الرجل الجنسية قد تقوى فلا يقنع بامرأة واحدة، فإذا سددنا عليه باب التعدد فتح لنفسه باب الزنى، فتنتهك الأعراض، وتضيع الأنساب، وذلك شر عظيم، وفتح باب التعدد يمهد لكثرة النسل الذي تعتز به الأمة، وإن دينًا يحرم الزنى ويعاقب عليه أشد العقوبات جديرٌ به أن يفتح باب التعدد إطفاء للغريزة ودفعًا للشر، ورغبة في كثرة النسل وإشاعة الحلال.
    كما أن المرأة قد تكون عقيمًا لا تلد أو تكون مصابة بما يمنعها من مزاولة الحياة الجنسية، ويرى الزوج أن من الوفاء لها ألا يتخلى عنها في محنتها، وألا يمنعها عطفه ومودته ورعايته، فلا ضير إذن أن يتزوج بأخرى، حتى لا يلجأ إلى سلوك آخر غير مشروع.
    ولما كان عدد الرجال أقل -عادة من عدد النساء- وجب إباحة الزواج بأكثر من واحدة، حتى لا تصبح بعض النساء عرضة للفقر والاتجار بالأعراض.
    ولكن هناك ضوابط لهذا التعدد:و منها: العدل بين الزوجات، والقدرة على الإنفاق، فمن العبث أن يتزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو لا يقدر على الإنفاق إلا على واحدة، أما العدل في الحب والميل القلبي فليس بشرط في إباحة التعدد؛ لأن العدالة فيها منتفية، ولا يقدر عليها بشر، وفي هذا يقول الله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل} [النساء: 129]. وكان النبي ( يحب عائشة أكثر من غيرها من زوجاته، فكان يعدل بينهن في القسمة ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك) يعني القلب [أصحاب السنن].
    وحينما يكون للتعدد مضار اجتماعية أو اقتصادية، فإن الشرع لا يبيحه، والشرع لم يحرم التعدد على إطلاقه كما تفعل النصرانية حاليًا، كما لا يسمح بالإسراف في عدد الزوجات كما هو الحال عند اليهود، بل جاء وسطًا بين التحريم والإباحة المطلقة، فقيده بالعدد، الذي تقتضيه مصلحة النسل، ويوافق استعداد الرجل.
    والعجيب أن هؤلاء الذين يعيبون على الإسلام إباحة التعدد، والمحدد بأربع زوجات، يبيحون لأنفسهم مصاحبة النساء واتخاذ الخليلات (العشيقات)، دون التزام بأي حق من الحقوق، فالعلاقة بينهم علاقة جسدية شهوانية فقط، وليست علاقة أسرية كريمة، حتى نزلوا بالمرأة إلى مرتبة الحيوانية.
    حرب داخلية:
    ومثل هذه الشبهات التي تثار حول قضية تعدد الزوجات في الإسلام لا يرددها أعداء الإسلام فحسب، بل إننا نجد من أبناء المسلمين وبناتهم -ممن درسوا على أيدي أناس يحملون الحقد على الإسلام وأهله- من يحاربون تعدد الزوجات، ويرونه إهانة للمرأة وإنقاصًا من حقوقها وعبثًا بكرامتها، بل يطالبون بتقييد تعدد الزوجات في الوقت الذي تنادي فيه بعض التشريعات الأوربية بضرورة إباحة التعدد، كعلاج للمشكلات التي تفاقمت نتيجة تفشي الانحرافات الجنسية.
    خصوصيات الأنبياء:
    وقد خص الله -سبحانه وتعالى- الأنبياء بأمور دون غيرهم، حيث جعل مقام النبوة والرسالة فوق المقامات، وكان مما خص الله به رسوله ( أن أباح له الزواج بإثني عشرة زوجة هن أمهات المؤمنين؛ خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر، وزينب بنت جحش الأسدية، وأم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية، وأم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، وزينب بن خزيمة -رضي الله عنهن أجمعين- هذا بالإضافة إلى مارية القبطية، وريحانة بنت زيد القرظية.
    وقد حرص أعداء الإسلام -منذ القدم- على التشكيك في نبي الإسلام، والطعن في رسالته بسبب تعدد زوجاته؛ ليشككوا المؤمنين في دينهم ويبعدوا الناس عن الإيمان برسالته (، ولا عجب أن نسمع مثل هذا البهتان والافتراء والتضليل في حق الأنبياء والمرسلين، فتلك سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلا، وصدق الله إذ يقول: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا من المجرمين وكفى بربك هاديًا ونصيرًا} [الفرقان: 31].
    ردود:
    وللرد على هذا الافتراء نقول: إن النبي ( لم يعدد زوجاته إلا بعد بلوغه سن الشيخوخة، أي بعد أن جاوز الخمسين من عمره، كما أن جميع زوجاته ثيبات، ما عدا السيدة عائشة -رضي الله عنها-، فهي الوحيدة من بين نسائه التي تزوجها بكرًا.
    والحِكَم من تعدد زوجات النبي ( كثيرة ومتشعبة، منها: تخريج معلمات للنساء يعلمْنَهن الأحكام الشرعية:حيث فُرِض عليهن ما فرض على الرجال، وقد كانت الكثيرات منهن يستحيين من سؤال النبي ( عن بعض الأمور الشرعية فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ( أشد حياء من العذراء في خدرها، فما كان يجيب عن كل سؤال يُعْرَض عليه من جهة النساء بالصراحة الكاملة، بل كان يكني في بعض الأحيان، ولربما لم تفهم المرأة مراده ( عن طريق الكناية.
    فتروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن امرأة من الأنصار سألت النبي ( عن غسلها من المحيض، فعلمها ( كيف تغتسل، ثم قال لها: (خذي فِرْصَة من مسك (أي قطعة من القطن بها أثر الطيب) فتطهَّري بها) قالت: كيف أتطهر؟ قال: (تطهَّري بها)، قالت: كيف؟ فقال لها: (سبحان الله تطهَّري) قالت السيدة عائشة: فاجتذبتها إليَّ، فقلت: (تتبعي بها أثر الدم) [البخاري].
    ومن الناحية الاجتماعية تظهر حكمة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ( واضحة في زواجه بابنة الصدِّيق أبي بكر، ثم بابنة الفاروق عمر -رضي الله عنهما- ثم باتصاله بقريش اتصال مصاهرة ونسب، مما ربط بين هذه البطون والقبائل برباط وثيق، وجعل القلوب تلتف حوله، وتلتقي حول دعوته في إيمان وإكبار وإجلال.
    ومن الناحية السياسية أيضًا تظهر حكمة التعدد، فقد تزوج النبــي ( ببعض النسوة من أجل تأليف القلوب حوله، فمن المعلوم أن الإنسان إذا تزوج من قبيلة أو عشيرة يصبح بينه وبينهم قرابة ومصاهرة؛ لذلك كان زواجه ( بالسيدة جويرية بنت الحارث بركة عليها وعلى قومها وعشيرتها، فكان ذلك سببًا في إسلامهم وعتقهم، وكذلك زواجه ( بالسيدة صفية بنت حيي بن أخطب، والسيدة رملة بنت أبي سفيان -رضي الله عنهن أجمعين -.
    وهناك تعدد مرفوض فيلاحظ في بعض المجتمعات لجوء الرجال إلى تعديد زوجاتهم، جريًّا وراء الشهوات وإثباتا -في ظنهم- لكمال الرجولة، دون حاجة إلى ذلك، غير مبالين بما يستتبع ذلك من انشغال بالنساء والأولاد، عن القيام بالواجبات العامة وحمل أعباء الأمة، كالدعوة إلى الله، وتحقيق مسئولية الخلافة في الأرض والنهوض بالجماعة المسلمة.
    وهذه الظاهرة في حاجة إلى توجيه من العلماء ليعلموا رجال الأمة ونساءها دورهم في الحياة، ويوضحوا لهم حكمة الشرع في إباحة تعدد الزوجات، وأهمية نظرهم إلى المصلحة العامة في صورة متوازنة مع النظر إلى المصلحة الخاصة.
    اسئل الله ان يهدي شباب وبنات امتنا بما فيه الصالح والخير.... وتقبلوا تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة (الفيصل) ; 15-05-2007 الساعة 09:39 PM
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  2. #112
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور
    أشكرك اخوي alfeesal على ردك الوافي

    وفعلاً اخوي بعد الاستفسار من صاحبة الشأن تبين انه لم يكن في العقد المهر

    ولم يقدم لها اي مبلغ ولم ينفق عليها طول هذه المده ولم يلتزم بمصاريفها

    انما يقدم لها هدايا وتكون متبادله بينهم // أما الشهود فذكرت الاخت انهم يبتعث منهم

    رائحة السكر حيث كانوا في حالة شرب بساعات قبل التوقيع على العقد واعتقد انهم

    شهادتهم غير صالحه وباطله وفاسده // هي الآن في حالة ذهول من واقعتها وطلبت

    من الشخص ان يتم الطلاق اللفظي ومازال يراوغ // ولكن بعد قرائتي لردك

    من الواضح ان العقد باطل وفاسد ولم يكن هناك زواج انما احتيال // وسوف ابلغها ان شاء الله


    وجزاك الله خير اخوي الموقر // وتقبل شكري الجزيل
    جزاك الله خيرا على فعل الخير والنصيحه لأختك واكرر واقول لك يجب ان تقطع هذه العلاقة نهائيا بدون تفكير ولاتطلب من هذا الشخص(الدنيء) ان يطلقها لالفظا ولاغيره لانها ليست زوجته اساسا كما ذكرت لك انفا وعليها ان تتوب إلى الله وتندم على مافات ، الا اذا كانت حامل او تشك في ذلك وساعتها عليها بالحلول التي ذكرتها لك.... اللهم أهدي وأستر بنات المسلمين.... تحياتي لك
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  3. #113
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    مشكلة (الشبكة الاسلامية)
    مشكلتي هي التوتر حيث أنني سريع التوتر والقلق مما يوثر على تصرفاتي وردة فعلي وعدم التحكم بأعصابي، وعندما أتوتر لا أستطيع مواجهة المواقف فألجأ إلى الانطواء أو مواجهة الموقف بخوف وعدم حزم، حيث إني دائم الشك هل ما أفعله لائق أو هو غير صحيح، ولا أستطيع التفكير بالتروي والوضوح.

    علما أنني أتوتر في أمور بسيطة وبالتالي أخاف من ردة فعل الناس حولي، فما هو العلاج؟ وهل المنبهات مثل القهوة والشاي تزيد من توتري؟

    الحل:-
    ان التوتر هو ناتج من القلق والعصبية الزائدة، والقلق في حد ذاته يعتبر من الطاقات النفسية المطلوبة جدًّا حتى يكون الإنسان فعّالاً وإيجابيًّا، ولكنه بالطبع إذا زاد عن المعدل ربما ينعكس سلبا على الإنسان، وهو الشيء الذي من الواضح أنك تعانين منه.

    وللتخلص من التوتر يجب أولاً على الإنسان أن يعبر عن نفسه، فكثير من الناس يسكت عن الأشياء البسيطة ذوقاً وأدباً، خاصة التي لا ترضي الإنسان تؤدي إلى احتقانات داخلية التي هي الطاقة المولدة لمزيد من القلق والتوتر، إذن التفريغ النفسي من الأمور المهمة جدًّا.

    ثانياً: علينا أن نتذكر ما ورد في السنة المطهرة أن لا نغضب (لا تغضب، لا تغضب)، ودائماً يحاول الإنسان أن يذكر نفسه بذلك، ودائماً يحاول أن يذكر نفسه بأن الحوار والحوار المجدي هو أفضل طريقة للتواصل الإنساني، والإنسان حين يحس بالتوتر والذي هو بالطبع مصحوب بالغضب يجب أن يغير مكانه أو يتوضأ أو يصلي ركعتين أو يستغفر أو يستعيذ، فهذه كلها ذات قيمة علاجية كبيرة.

    ثالثا: الاسترخاء النفسي، وتوجد عدة طرق للاسترخاء أسهلها وأبسطها وأفعلها طريقة (جاكبسون)، حيث توجد بعض الأشرطة والكتيبات الموجودة في بعض المكتبات توضح كيفية القيام وإجراء هذه التمارين، فهنالك شريط يسمى بـ(الاسترخاء) لحنان عيسى عبد الظاهر، وهو موجود في مكتبة الأمة للصوتيات وكذلك في مكتبة جرير.

    وهذه التمارين في أبسط صورها هو: أن يستلقي الإنسان في مكان هادئ مع غمض العينين والتأمل في شيء طيب أو الاستماع لبعض آيات من القرآن الكريم بصوت هادئ من القارئ المفضل لديك، وبعد ذلك أخذ نفس عميق وبطيء عن طريق الأنف (الشهيق) ويجب أن يُملأ الصدر بالهواء وكذلك ترتفع البطن، ثم بعد ذلك يتم إخراج الهواء (الزفير) ببطء وقوة وتؤدة ويكون عن طريق الفم، ثم يكرر هذا التمارين عدة مرات مع التأمل الاسترخائي، ولو قمت بهذه التمارين بمعدل مرتين في اليوم فإنه يكون أفضل، وكما ذكرت فإن الشريط يعتبر جيدا جدًّا، وهناك أيضا مجموعة للأخ الدكتور صلاح الراشد موجودة أيضا في المكتبات التي أشرنا إليها، وهذه المجموعة تتكون من كتيبات وأشرطة وتوجيهات جيدة جدًّا للتخلص من القلق والتوتر.

    وأما بالنسبة للشك فيجب على الإنسان أن يحاول إحسان الظن وحين تأتيه أي فكرة فيها نوع من الشك عليه أن يستعيذ بالله منها، وعليه أن ينظر في الجانب الآخر وهو أنني ربما أكون مخطئا، فلماذا أسيء التأويل، ويجب أن أحسن الظن، فهذا الحوار الداخلي مع النفس يقلل كثيرا من هذه الظاهرة.

    أرجو أن لا يكون هذا القلق والتوتر معيقا لك، فمن أهم الأمور في دفع هذا القلق والتوتر هو التواصل الاجتماعي والإصرار عليه، اجلسي مع صديقاتك واجلسي مع من هم أهل الثقة بالنسبة لك، واحضري المحاضرات، وتواصلي وانضمي إلى العمل الخيري واذهبي لمراكز التحفيظ وهي كثيرة جدًّا بفضل الله تعالى، وعليك باستثمار وقتك، فهذه كلها معالجات ممتازة وفعّالة جدًّا.

    وبالنسبة للمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة والبيبسي ومحتوياتها من الكافيين فالإكثار منها ليس أمراً جيداً، ولكن لا نقول تتوقفي عنها لدرجة الحرمان، هي فيها شيء من المثيرات ولكن يقلل منها.

    وهناك شيء أخير عليك أيضا القيام به وهو ممارسة الرياضة وأفضلها المشي و معروف عن الرياضة أنها تحرق الطاقات الغضبية والتوترية والعصبية وتولد الاسترخاء والطمأنينة والطاقات النفسية الإيجابية.

    أسأل الله لك الشفاء
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  4. #114
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    مشكلة :-(الشبكة الاسلامية )
    أشعر بتعب شديد، وإرهاق وضعف في التركيز، وعدم القدرة على الممارسات الزوجية؛ مما يسبب لي ألما نفسيا شديدا؛ مع العلم أني مريض بالسكر، وأتعاطى الحبوب في العلاج.

    الجواب:-
    الشعور بالتعب والإرهاق وضعف التركيز، وقلة الرغبة الجنسية، تكون في كثير من الأحيان ناتجة من قلق أو اكتئاب نفسي، وفي مثل هذه الحالة لا بد من علاج الحالة النفسية، وبما أنك مصاب بمرض السكر فالعلاقة معروفة بين مرض السكر وضعف الرغبة أو الأداء الجنسي، ونصيحتي لك أيها الأخ الكريم تتمثل في الآتي:

    1- العمل على أن تكون علاقتك الودية أوثق مع الزوجة.

    2- رفع الثقافة الجنسية للزوجة، وجعلها تأخذ المبادرة في الإثارة الجنسية.

    3- التعامل مع المعاشرة الجنسية على أنها أمر طبيعي وغزيري، وأن لا تحمل هماً يتعلق بهذه الممارسة؛ لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل.

    4- مراجعة علاج السكر وتنظيمه بصورةٍ أفضل.

    5- ممارسة الرياضة بصورةٍ منتظمة، وأخذ فترات كافية من الراحة.

    6- أنصح لك باستعمال دواء مضاد للقلق والاكتئاب، ويساعد في زيادة الطاقات الجسدية، يعرف باسم استابلون (stablon) وجرعته هي 12.5 مليجرام صباح ومساء لمدة ثلاثة أشهر، علماً بأن هذا الدواء لا يؤثر سلباً على المقدرات الجنسية للإنسان كما هو الحال مع بعض مضادات الاكتئاب الأخرى.

    7- لا مانع من أن تتناول ولفترةٍ قصيرة أحد المنشطات الجنسية، والدواء المناسب في حالتك هو سيالس (cilais) حبة واحدة (20 مليجرام) كل يومين لمدة أسبوعين، علماً بأن هذا الدواء أفضل وأكثر سلامة من الفياغرا.

    وبالله التوفيق والسداد.
    المجيب : د. محمد عبد العليم
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  5. #115
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    المشكلة(الشبكة الاسلامية)
    ما الذي يدفع بعض الرجال لممارسة اللواط؟ فأنا بصفتي رجل لا أستطيع فهم هذا الأمر، ألاحظ أن غريزتي الجنسية تدفعني بشكل مطلق إلى الأنثى وأتقزز من اللواط.

    هل يعتبرون مرضى أم بهم مس من الجن؟

    الجواب:-

    أن الجنسية المثلية واحداً من السلوك البشري المعقّد جداً، وهنالك عدة أسباب ربما تتفاعل مع بعضها البعض وتؤدي إلى هذا الميول الجنسي الشاذ والمبغوض.

    يعتقد بعض العلماء أن الوراثة ربما تلعب دوراً في ذلك، ولكن بالطبع هذا الكلام ليس صحيحاً، ومردود عليه؛ حيث أنه لم تحدد أي جينات أو تركيبات معينة تدل على أن هذا الشخص سوف يصبح شاذاً من الناحية الجنسية.

    إذاً: السبب الرئيسي في الغالب هو التنشئة، والإساءات الجنسية التي ربما يتعرض لها البعض في الصغر، وكذلك عدم تكوين الشخصية بصورةٍ صحيحة، بمعنى أن الشخصية في مرحلة التكوين ربما لا تجد من يعزز لديها الفضيلة والتوجه الجنسي الصحيح، كما أن بعض الآباء والأمهات من الذين يفتقدون الثقافة المعرفية الجنسية أو لا يعرون اهتماماً بإرشاد الأطفال نحو مكوناتهم البايلوجية والجنسية، ربما يؤدي ذلك إلى نوع من الخلط والاضطراب في التوجه والتصور الجنسي لدى الرجل أو لدى الشاب، وهذا ربما ينتج عنه بعض الغرائز الجنسية الشاذة والتي تؤدي إلى الجنسية المثلية .

    هنالك أمرٌ هام جداً وهو أن الموافقة الاجتماعية أو ما نسميه بالإغرار الاجتماعي والتشجيع الاجتماعي يُعتبر من المسببات الرئيسية للشذوذ الجنسي وممارسة الفاحشة.

    نحن لا نستطيع أن نقول أن هؤلاء القوم هم مرضى، وبالتأكيد ليس هنالك ما يدل على أنهم مُصابون بنوعٍ من المس، فقط نقول: إنهم في معظمهم منحرفون وقد سيطر الشذوذ والفاحشة على عواطفهم وعلى كيانهم، كما أن شخصياتهم مضطربة ويفتقدون التوافق الاجتماعي، وهذا حسب التعريفات النفسية العالمية لا يُعتبر مرضاً إنما يُعتبر اضطراباً في السلوك .

    وبالله التوفيق.
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  6. #116
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    المشكلة :-
    انا شديدة الخجل من طرح هذه المشكلة وارجو منك الستر ستر الله عليك دنيا وأخره ... مشكلتي هي ان زوجي دائما يقوم بضربي بعنف شديد ولأتفه الاسباب ... علما بانه لايقطع فرض للصلاة ويدعي انه متدين وملتزم ......... ماذا تنصحني ان افعل؟

    الحل:-
    كنت التمس منك ان تشرحي لي اكثر عن زواجك وكم ظلت هذه الزيجه بينكما ؟وهل يوجد اطفال ام لا ؟ولكن على اية حال اسئل الله ان يمن علي بحل مشكلتك بما يتوافق مع ظروفك...
    اولا ياختي الكريمة ان ماورد برسالتك وقمت بحذفه هو لانه فيه تجاوز شرعي فيما يتعلق بالضرب فأن الضرب الذي ورد في الاية الكريمة التي ذكرتيها هو الضرب غير المبرح وانتي ذكرتي انه يضربك بعنف مما يعد تجاوزا منه ولا يجوز له ذلك لا شرعا ولا قانونا وخير مثال في هذا قدوتنا وحبيبنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد كان يؤدب زوجاته بضربهم بالمسواك اي ان الضرب ايلام نفسي اكثر منه ايلام جسدي ..فعن معاوية القشيري أنه قال: يا رسول الله ما حق امرأة أحدنا عليه؟ قال:" أن تطعمها إذا طَِعمْت وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت"
    وبالتالي فأن مايقوم به زوجك يعتبر مخالفه شرعية وقانونية .. ويجوز لك ان تقاضيه عليها اي تتقدمي بشكوى ضده امام الشرطة وبالتالي يرفع الامر للقضاء للفصل في هذه المسئله وتأكدي انك صاحبة حق ان كان ماذكرتيه برسالتك صحيح ولكن قبل ذلك اود ان اطرح عليك بعض الامور واتمنى ان تقومي بها .
    اولا:- تذكريه بحكم الشرع واقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ولامانع من كتابة رسالة وطباعتها ووضعها له دون المواجهه وجه لوجه.
    ثانيا:- ان لم تأتي الطريقة الاولى بنتيجه عليك ان تخبري احد من أهلك ممن يتصف بالورع والحكمه وكذلك من اهله وتخبريهم بما يحصل تفصيلا وارتضي حكمهم اذا كان ليس فيه مساس بكرامتك ولا يخالف الشرع كأن يقولوا لك هذا من حقه .
    ثالثا :- اذا لم تأتي ثمار تدخل من كان من اهلك واهله .. اثبتي حالة اعتداءه عليك وذلك بذهابك للمستشفى واطلبي منهم اثبات الاصابات التي بك ومن ثم تقدمي ببلاغ للشرطة او للنيابة العامة بواقعة الاعتداء عليك وقدمي التقرير الطبي الذي معك ومن ثم هذه الجهه سوف تقوم باللازم معه واطلب منهم فقط اخذ تعهد عليه بعدم الاعتداء عليك مرة اخرى فاذا التزم بهذا التعهد كان خير وبركة وان لم يلتزم ارجعي لذات الجهه واخبريهم بانه عاود الاعتداء عليك( مع ملاحظه اجراء ذات الاجراء السابق وهو اثبات حالة الاعتداء والاصابه عن طريق المستشفى) علما ان عقوبة الاعتداء وتسبيب الاذى قانونا في القانون القطري هي الحبس مدة لا تجاوز سنة أو بغرامة لا تزيد على ألف ريال أو بالعقوبتين معا واذا كانت الاصابة بليغه تتضاعف العقوبة .
    رابعا :_ وهو الحل الاخير اطلبي الطلاق وهو ابغض الحلال قال تعالى :-( فامساك بمعروف أو تسريح بإحســن)الاية 29 سورة البقرة.
    اسئل الله لزوجك الهداية وتكون بينكم المودة والرحمه التي قال تعالى عنها :-( ومن آيته ان خلق لكم في انفسكم ازواجا لتسكنو اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لأيــت لقوم يتفكــــــرون) الاية 21 سورة الروم .... تحياتي لك
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  7. #117
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    مشكلة :-
    اخوي انا اليوم في الكورنيش لفيت على واحد بالغلط واعتذرت له بس تفاجأت فيه جا قدامي وسوى لي حركه بيده ماقدر اقولها لك بس هي حركه وسخه اعزك الله انا خذيت رقم سيارته ايش اسوي في راءيك.؟؟؟

    الجواب:-

    اخي الكريم شكرا على رسالتك ...
    من المقرر قانونا بمقتضى نص المادة (203) من قانون العقوبات أنه" كل من أتى فعلاً منافياً للحياء أو أبدى إشارة منافية للحياء في مكان عام أو في مكان يستطيع فيه رؤيته من كان في مكان عام، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على ستمائة ريال أو بالعقوبتين معاً. " وبالتالي امامك حل من اثنين اما التقدم بشكوى للشرطة عن هذه الحادثه ويفضل ان يكون معاك شاهد واما ان تعفي وتسمح .... ولك الخيار ... وتحياتي لك
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  8. #118
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    المشكلة:-

    اخي العزيز مشكلتي هي انني ملكت على احدى البنات وقبل العرس قمت بتطليقها لاسباب لااود ذكرها وقد قمت بسداد مبلغ (100.000)ريال لعائلتها فهل يجوز لي استعادة هذا المبلغ علما ان الطلاق كان من طرفي ام ان هذا المبلغ من حقها ؟؟؟؟ شكرااااااا لك.
    الجواب:-

    شاكر لك اخوي الكريم على هذه المواصله... وعلى الكلام الطيب الذي ذكرته بحقي ولم اذكره في رسالتك..

    اخي العزيز ان ماقمت بدفعه هو مايطلق عليه المهر وهو كأصل عام ملك للمرأة تتصرف فيه كيف شاءت. وللاجابة على سؤالك لابد ان نعرف هل تمت خلوه بينكما ام لا والخلوه هنا هي الخلوة الصحيحه (اي كان من الممكن ان تستطيع الدخول عليها اي معاشرتها) وهذا امر يطلع عليه القاضي من ظروف احوالكما ومن شهادة الشهود .
    ولكن ان كان الطلاق منك شخصيا (ولم يتم الدخول) فان هذه الزوجه تستحق نصف المهر اي (50.000)ريال.
    اما اذا كان هذا الطلاق تم وقد تم الدخول ( المعاشره) او الخلوه الصحيحه فأن لها كامل المهر.
    واذا كان سبب الطلاق ليس منك ومن الزوجه(قبل الدخول) فأن المهر يسقط كله . وبالتالي تعيد لك مبلغ المهر كاملا. والله الموفق
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  9. #119
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    مشكلة (الشبكة الاسلامية )
    أريد حلا للمشكلة بين الزوج والزوجة من الناحية الشرعية والعلمية والاجتماعية والنفسية والطبية والدينية؟
    الجواب:-

    أرجو أن تعلمي أن ديننا العظيم ما ترك خيراً إلا ودلنا عليه، ولا ترك شراً إلا وحذرنا منه، كما أن شريعتنا حفظت الحقوق وأسست البيوت على الرضى والقبول والاهتمام بالدين والآداب والأصول، وأسوتنا في كل ذلك سيدنا الرسول.

    ولا يخفى على كل أمثالك أن المسلم يرضى بقضاء الله وقدره، ويعامل الآخرين بمثل ما يحب أن يعاملوه، فهو يحب لإخوانه ما يحبه لنفسه، ويكره لهم ما يكرهه لنفسه، والعلاقة بين الزوجين هي أوثق العلاقات الإنسانية لأنها ارتباط بالأرواح وتواصل بالأجساد، واتفاق على إنجاب الأولاد من أجل عمارة البلاد وتكثير سواد الراكعين العبّاد.

    وإذا كان اللقاء على الإيمان والاحتكام للسنة والقرآن فلا خوف على الزوجين من مصائد الشيطان، وما صلحت البيوت بمثل التعاون على طاعة الرحمن، ثم بتذكر الإيجابيات وستر الخلل والنقصان.

    وكما تمنينا أن نتذكر الفضل والإحسان قبل الحديث عن الحقوق والواجبات، وحبذا لو أدى كل طرفٍ واجبه ونسأل الله الذي له.

    وقد راعي النبي صلى الله عليه وسلم مشاعر أزواجه واحتمل منهن وأعلن ذلك للرجال والنساء فقال عليه صلاة الله وسلامه (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وحرض النساء على الإحسان للأزواج حتى قال لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن يسجد لزوجها) وقال للصحابية أذات زوج أنتِ قالت نعم فقال أنتِ له؟ فقالت لا آلوه إلا ما عجزت عنه، فقال عليه صلاة الله وسلامه فإنما هو جنتك ونارك).

    والحياة الزوجية الناجحة تقوم على التسامح والمودة والرحمة والتنازلات في جانب الأمور الدنيوية وقد ترجم ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال : ( أني لا أحب أن استقصي حقي من زوجتي حتى لا تطالبني بكل حقوقها) فالحياة الزوجية عطاء قبل الأخذ، واحتمال للأذى، وصبر على الجفاء، وتذكري بمن يعلم السر وأخفى.

    وقد قسم العلماء الحقوق والواجبات إلى ثلاثة أقسام:

    1- حقوق مشتركة.

    2- حقوق للزوجة.

    3- وحقوق للزوج.

    ونحن نفضل زيادة مساحة الحقوق المشتركة وهل جزاء الإحسان الإحسان، ولا شك أن حسن العشرة وحفظ الأسرار وطلب العفاف والتزين والرضى بالقضاء والقدرة والشورى، والتناصح والتعاون على البر والتقوى، والواقعية وعدم طلب المثالية مما يطالب به كل واحد من الزوجين، بالإضافة إلى الاحترام المتبادل للأهل، وعلى الزوج أن يعطي زوجته مهرها، وينفق عليها حسب استطاعته، ويطعمها مما يطعم ويكسوها مما يلبس، ولا يضربها ولا يقبح ولا يهجرها ولا يلحق بها الضرر والأذى إلى غير لك من الحقوق، وعلى الزوجة أن تطيع زوجها فهو القيم عليها، ولن تنال رضى الله إلا إذا أطاعت زوجها في الخير؛ لأن ذلك مما أمر به الله، فلا مخرج إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، ولا تمتنع عن فراشه، وأن تقوم بخدمته حسب ظرفها وأعراف بلدها وزمانها، وأن تحفظه في ولده وفراشه فلا تدخل من يكره إلى بيته وتشكر له معروفه.

    أما بالنسبة للناحية العلمية فعلى الزوج أن يعلم زوجته وأن يتيح فرصة طلب العلم الشرعي أو يجلب لها من تعلها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، ودرج عل ذلك سلف الأمة الأبرار مع بناتهم وزوجاتهم.

    وعليه أن يتهم بتواصلها الاجتماعي مع أهلها وأرحامها، كما ينبغي أن تبادله الاهتمام بالأهل، والترابط الاجتماعي والتواصل بين الناس من أهداف الزواج السامية، ومن لطف الله بالناس ما جعله بينهم من ترابط وتراحم ومصاهرة وأنساب.

    وإذا كانت الحياة الزوجية ميثاق غليظ ورباط روحي ونفسي واجتماعي فلا بد من الاهتمام بالنواحي النفسية، والحياة الزوجية الناجحة تتلاقى فيها الأرواح قبل الأجساد، والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فكان يعلم رضى عائشة من سخطها، وكان يدخل السرور على أهله، ويمسح الدمعة، ويشارك في المهنة، ويشارك في المعنويات فرحاً وترحاً، ولما استلمت عائشة فقالت وارأساه، قال عليه الصلاة والسلام: بل وارأساه أنا وهذا الاتحاد للمشاعر من آخر ما يتداوله علم النفس بعد ما يزيد عن أربعة عشر قرناً من بعثة الهدى عليه صلاة الله وسلامه.

    أما الاهتمام بالنواحي الطبية فأمره معروف ولا يمكن أن تتحقق السعادة إذا لم يوحد الاهتمام بصحة وعافية الشريك، كما أن شعور المريض باهتمام أحب الناس إليه من الأمور التي تعجل بلوغ العافية بحول وقوة من يملك الهداية والعافية.

    وبالله التوفيق والسداد
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

  10. #120
    عضو مؤسس الصورة الرمزية (الفيصل)
    رقم العضوية
    12220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    15,322
    المشكلة(الشبكة الاسلامية)

    أنا طالبة أدرس في مرحلة الماجستير، عمري 22 سنة، ترددت كثيراً في إرسال هذه الرسالة لكم، لكني لم ‏أستطع أن أركز في دراستي وأنتم تعرفون أن مرحلة الماجستير صعبة، ولهذا أريدكم أن تقفوا بجانبي ‏وتفيدوني بسرعة .‏

    الموضوع باختصار: كانت عندي مشكلة في بيتنا، وكانت الظروف صعبة، وفي يوم دخلت النت أبحث ‏عن موضوعٍ في الدراسة ولكن الشيطان أوقعني في الشات، وهذه أول مرة أتكلم مع شاب؛ وذلك لأني ‏كنت في هذه الفترة محتاجة أكلم أي أحد، المهم تكلمت مع هذا الشاب، وتعرفت عليه، ووجدت به ‏مزايا كنت أحلم بها طول حياتي، وكنت أكلمه في الدين وكان سعيداً؛ وبحكم طبيعتي كنت من وقتٍ ‏لآخر أبتعد عنه؛ لأني كنت خائفة من شراك الحب، وكنت أخاف من الله، لكن كنت أشتاق إليه ‏وأكلمه مرةً أخرى، وأجده يبحث عني، وهو يريد الارتباط بي، وأنا أيضاً، ولكني أخاف من أن تنتهي ‏كرامتي إذا عرفوا أهلي وأهله، ولكن كان يقول بأنه لن يقول لأهله، وأني على رأسه كما كان يقول، ‏ولكن المشكلة أنه الآن في بلدٍ غير مصر لكنه مصري، وسوف يرجع بعد شهرين، وكان يقول أن أول ‏حاجة سيعملها إذا رجع زيارته لنا، ولكني منذ فترة قطعت كلامي معه؛ لأني خائفة جداً من الله، وأشعر ‏أني أعمل شيئاً خاطئاً، وأني لا أستاهل ثقة أهلي في، وكان هذا الشاب يثق في، ويرى أن هذا الأمر ‏عادي ما دام أني لا أكلم غيره، لكني رفضت وبشدة، وبقيت فترةً لا أكلمه، وبعد مدة قررت أن أبين له ‏بأن هذا حرام، ووجدت أنه يحلف لي بأنه لا يكلم أي فتاةٍ غيري، وأنه محتاجٌ لي خاصةً وأنه في الغربة، ‏وأناً حالياً منقطعة عنه، ودائماً يأتيني إحساس أكلمه، ولكن الحمد لله أمسك نفسي ولا أكلمه، وأنا ‏خائفة من أن يأتي يوم وأكلمه.‏
    أرجو نصحي وإرشادي، ماذا أفعل؟ فأنا لا أريد الوقوع في الحرام، وأريد أن تبقى كرامتي عالية وثقة ‏أهلي في كذلك.‏


    الحل:-
    نسأل الله لكِ النجاح والفلاح والهدى والتقى والصلاح.

    فقد أحسنت بتوقفك عن مكالمة ذلك الشاب، فليس أغلى عند الفتاة بعد إيمانها من حياتها وكرامتها وثقة أهلها فيها، وإن كان في الشاب خير فليأت البيوت من أبوابها، ويطلب يدك دون أن يعلم أحد بالذي كان، مع ضرورة أن تستغفري الكريم المنان، وأبشروا فإنه سبحانه يغفر الذنب ويرزق الأمان والإيمان.

    وليتنا نتذكر أن الصحابة كانوا إذا حز بهم أمر فزعوا إلى الصلاة، يتأولون قول الله: { واستعينوا بالصبر والصلاة} فهي طاعة الله، وذكره آمان للخائفين وتنبيه للغافلين ومرضاة لرب العالمين، ولكن ضعف الإيمان وفساد الخلان يدفعان إلى الشرور والخذلان.

    ولا أظن أن هناك مانعا أن يتقدم لطلب يدك عند عودته، وليس من الضروري أن يخبر أحدا بالطريقة التي عرفك بها، وليس هناك صعوبة من ترتيب هذا الأمر، فالجميع يعلم أن مسألة الزواج قسمة ونصيب، وإذا استطعت إغلاق باب المراسلات والمكالمات فسوف يتبين لكِ صدق ذلك الشاب من كذبه، فإنه إذا كان صادقاً في مودته ورغبته، فسوف يسلك كل طريق للوصول إلى أهلك، ويمكن أن يخبرهم أنه رآك في الجامعة ورغب في الارتباط بك بعد أن سأل بعض صديقاتك.

    وإذا حصل هذا، فأرجو أن تطلبي فرصة للتعرف على أسرته وأخلاقه، وأرجو أن يعاونك في ذلك أرحامك وإخوانك، وإذا تحققت الرؤية الشرعية وتعرفتم عليه وعلى أسرته، فإن هذا هو بداية الطريق الصحيح الذي يحفظ لك دينك ويعينك -بعد توفيق الله – على صيانة سمعتك ومكانة أسرتك.

    فاتقي الله في نفسك، ولا تضعفي أمام الأزمات، وتوكلي على رب الأرض والسموات، واعلمي أن الله مع الذين اتقوا، وأنه تبارك وتعالى يدافع عن الذين آمنوا.

    والله ولي التوفيق والسداد!
    اللهم أسئلك بأن لاتؤاخذني بمايقولون ، وأن تغفر لي عن مالايعلمون ، وأن تجعلني خيراً مما يظنون .
    قد سُئل الإمام أحمد : إلى متى تكتب العلم؟
    فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تُكتب بعد.

    (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    استشارات قانونية (مجانية)
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

صفحة 12 من 153 الأولىالأولى ... 210111213142262112 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •