روى أبو داود والنسائي : إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات , وسأضرب لكم في ذلك مثلا : إن لله تعالى حمى وإن حمى الله ما حرم وإن من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه فإنه من يخالط الريبة يوشك أنه يجسر .
وروى البخاري والنسائي : الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة , فمن ترك ما يشتبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك , ومن اجترأ أي بالهمز أقدم على ما يشك فيه من الإثم أوشك أي بفتح أوله وثالثه كاد وأسرع أن يواقع ما استبان , والمعاصي حمى الله ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه
والفتوى واضحة ياأخوان بالتحريم