جزاك الله خير اخي الفاضل على طريقة الحفظ ولكن
بخصوص العنوان ( سورة الواقعة المانعة من الفقر )ـ
ما ورد عن سورة الواقعه
عن شجاع عن أبي فاطمة : "
أن عثمان بن عفان رضي الله عنه عاد ابن مسعود في مرضه فقال ما تشتكي قال ذنوبي قال فما تشتهي
قال رحمة ربي
قال ألا ندعوا لك الطبيب قال الطبيب أمرضني
قال ألا آمر لك بعطائك
قال منعتنيه قبل اليوم فلا حاجة لي فيه
قال فدعه لأهلك وعيالك
قال إني قد علمتهم
شيئا إذا قالوه لم يفتقروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ " ا
لواقعة " كل ليلة
لم يفتقر " .
رواه البيهقي في " شعب الإيمان، والحديث : ضعَّفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة
الواقعة : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبد .. غير صحيح .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ كل ليلة أو
قال في كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبد ) . رواه أحمد في فضائل الصحابة 2 / 726 برقم 1247 والحارث بن أبي أسامة في الزوائد 2 / 729 برقم 721 .
حكم العلماء على الحديث : ضعفه الحافظ بن حجر في اللسان 3 / 139 برقم 489 .
سورة الواقعة ,لا يصح في فضلها حديث البتة .وقد شاعت بين الناس الأحاديث التالية :
(علموا نساءكم سورة: الواقعة فإنها سورة الغنى)
(
من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا)
(
من قرأ سورة { الواقعة }
وتعلمها لم يكتب من الغافلين ولم يفتقر هو وأهل بيته)
والأولان ضعيفان والثالث موضوع .. لذا وجب التنبيه