مشاعر الغريب :
إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق
فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده ... ففؤاده كجنــاح طير خافق
مشاعر الغريب :
إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق
فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده ... ففؤاده كجنــاح طير خافق
التوكل على الله :
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
العلم رفيق نافع :
علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق
تول أمورك بنفسك :
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة :
فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك
دعوة إلى التعلم :
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
يعطيك العافيه اخووى
العام خلّي يسمع القلب لاصاح ..
.. واليوم مهما صاح ماهوب مسموع
إدراك الحكمة ونيل العلم :
لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل
المهلكات الثلاث :
ثلاث هن مهلكة الأنـام ... وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مُدامة ودوام وطء ... وإدخال الطعام على الطعـام
العلم بين المنح والمنع :
أأنثر درا بين سارحة البهــم ... وأنظم منثورا لراعية الغنـم
لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة ... فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفــه ... وصادفت أهلا للعلوم والحكـم
بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم ... وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم
ومن منح الجهال علما أضاعـه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم