اليوم الأول
الكولسيوم
Colosseum
كان الطابور يمتد من أجل التذاكر ويعود ذلك لتأخرنا في الخروج لساعات الظهيرة ( 1 ظهرا ً )
وأحب أن أنوه للأخوة الكرام الراغبين في زيارة المعالم السياحية بأن يكونوا أكثر نشاطا ً وحيوية
ويفضل خروجهم لمثل هذه الأماكن في ساعات الصباح مثلا الساعه 10 صباحا ً يكون ممتاز
وذلك بسببين الاول منهم هو تفادي زحمات الدخول والطوابير وثانيا ً لإستباق حرارة الشمس الشديدة
ولعل أخي الغالي ( مهاجر ) يسمح لي في إقتباس شروحات هذا المعلم الشهير واحدى عجائب الدنيا السبع على مر العصور . . و أطعمها بصوري الشخصية
تقول الاسطورة قديماً: مادام الكولوسيوم قائما ستبقى روما قائمة وحين تسقط روما سيسقط العالم بأسره.
حين تتجول فى أنحاءه تشعر أنك كنت هناك يوماً ما شاهداً على عظمة تلك الامبراطورية الفريدة من نوعها - الامبراطورية الرومانية - ، وستجد أن هذا الأثر الخالد يحدثك بمن مر عليه ومن بناه ومن كان فيه.
الكولوسيوم هو مبنى على شكل مدرج ومسرح نصف دائرى مقام منذ ألفي سنة،
يعتبر الكولوسيوم تحفة هندسية لفن العمارة بمحيط دائرة تصل الى 52 متراً واستعمل
فيه الحجر الجيري، وهو مؤلف من أربعة طوابق يحمل الطابق الأول أعمدة من النوع الدوري
(وهو أبسط وأقدم نوع من الأعمدة في الهندسة المعمارية الإغريقية) ويليه طابق تحمله
أعمدة من النوع الأيوني (نسبة الى أيونيا اليونانية) ثم ترى الطابق الثالث تحمله أعمدة
من النوع الكورنثي (نسبة إلى كورنث في اليونان التي اشتهرت قديماً بالترف والتهتك
وتزدان تيجان الأعمدة بزخارف تشبه أوراق الأشجار) وله ثمانون مدخلاً مثل ملاعب
المدن الرياضية الحديثة أما داخله فينقسم إلى ثلاثة أقسام: المسرح المدور أو مكان
التنافس والمنصة العالية ومقاعد المتفرجين وتنقسم حسب طبقاتهم من الاشراف
وأعضاء مجلس الشيوخ وبقية أفراد الشعب، وتأتى قيمة هذا المكان من أنه جعل
الملوك مع الوقت كيف يسيطرون على الشعب وذلك بتوفير الخبز وتوفير الرياضة للتسلية
وقد أقيم المدرج بالقرب من دار الامبراطور نيرون الذي أحرق روما كتعويض لأهلها عن
الضيم الذي لحق بهم بعد مصادرة نيرون لأرضهم وسمي كولوسيوم نسبة الى تمثال
نيرون البرونزي الضخم في شكل اله الشمس وارتفاعه 38 مترا، والذي كان منتصبا
بالقرب من المدرج في أول شارع النصر (أو المنصة الامبراطورية الان) بعد أن جره 12 فيلا
لإقامته في ذلك الموقع وبني بالقرب منه قوس قسطنطين عام 315 بعد الميلاد تكريما
لنصر الامبراطور الذي بنى القسطنطينية والذي قلده الفرنسيون في قوس النصر بباريس.
وتم تحطيم التمثال في القرن السادس بأمر من البابا غريغوري الكبير حين تنصرت روما
وردا على اضطهاد المسيحيين ثم اجبارهم على مصارعة الاسود
قوس قسطنطين
ونكمل في الكولسيوم
هذا الجهاز بإمكانك تأجيره بـ 20 ريال ( 4 يورو ) ويشرح لك
باللغة الانجليزية كل زاوية في الكولسيوم
مشاهد ستراها في دخولك وتجوالك في الكولسيوم :
وطبعا ً أهل هالبسطات والبضايع هم اخواننا ( البنغلاديشيين )
نكمل الجولة معاكم :
ولعل أكثركم يتذكر الفيلم العالمي الشهير Gladiator والذي سيقدم لكم ما تحتاجونه
لمعرفة الكولسيوم بطريقة أكثر تفصيل ومع العلم أن الفيلم في تقديري تم تصويره
في المكان نفسه ويتكلم عن المكان نفسه
طبعا كان الجو حار جدا و عرق و حالة . .
ولما تطلع من العطش والحالة تبي ماء او تبي عصير أي شي
تلقى هالـ كشك في وجهك على طول وكل غرشة ماي فيه تقطر من برا من برودتها . .
تهجم عليها هجوم كاسح . .
لكنك تفاجىء بالسعر : 2 يورو ( 10 ريال )
والله لو 100 شريتها ساعتها ههههههههههههه
واحنا طالعين
لقينا الربع ما يعوق عندهم العرس في أي مكان
والصور التذكارية
صدنا لكم أكثر من زوجين
وطبعا شدني هالموتر اللي يهبل قلت أصوره لكم
منظر لن تشاهده إلا في إيطاليا هههههههههههه
طبعا ً بعد زيارة الكولسيوم اللي بدت أصلا ً متأخرة بعض الشيء
وحرارة الأجواء وقتها لدرجة وصلت 36 درجه ولكن ليست مثل 36 حقتنا . .
الصراحة شمسهم تحرق ...
تحركنا من الكولسيوم و قصدنا سوبرماركت لتحميل المؤونة اليومية
وفي الطريق مرينا على هالمكان الحلو
المطل على روما كاملة
وانتهى بها يومنا بالعودة إلى الفندق و الراحة
و إكمال جدول وترتيب بقية الأماكن والزيارات
إلى ذلك الحين أتمنى لكم أطيب الأوقات و أجملها
مع رحلتنا الإيطالية
تابعونا في تقريرنا القادم
أخوكم : إنتعاش
من إيطاليا