قبل أن تستجيب لهواك ..
قبل أن تطاوع نفسك في ترك مصلاك في صلاة القيام قبل أن ينصرف الإمام ..
قبل أن تحرم نفسك أن يكتب لها أجر قيام ليلة ..
تأمل هذه الصورة ..
,,
,,
,,
يا ترى أي شيء حمل صاحب هذه الإقدام الصناعية ..
ليأتي مثقل الخطى ..
إلى مصلاه ..
وأي شيء يعجزك عن أن تكون هو ..
في إقباله ..
وما يتجشمه من أجل أداء هذا الركن ..
ثم قبل أن تترك مصلاك والإمام قائم يصلي صلاة التراويح ..
تأمل الصف ..
كم من كبير في السن ..
عليل الصحة ..
هزيل الجسم ..
قد أضناه التعب ..
وأقعده العجز عن الوقوف ..
ركبتاه لم تحمله ..
غير أنه أتى ليصلي بما تسعه استطاعته ..
ولا تكلف نفس إلا وسعها ..
ها نحن نطوي الصفحات الأولي مقبلين على الثلث الثاني من شهر رمضان ..
وفي هذا الثلث .
أعقد العزم والنية على تدارك ما فاتك ..
علَّ الله أن يجعلك ممن قامها إيماناً واحتسانا ..
قال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ..
جعلنا الله وإياكم ممن صام رمضان وقام لياليه إيمانا واحتسابا ..
اللهم تقبل منا الصيام والقيام واجعلنا ممن يقوم ليلة القدر إيمانا واحتسابا ..
اللهم لا تجعلنا ممن حظه من الصيام والقيام الجوع والنصب ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
للأمانة منقول
|
