توصيات البلدي ذهبت أدراج الرياح ...الحمامات العمومية أزمة تعاني منها أسواق الدوحة
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,20 نوفمبر 2007 2:42 أ.م.



المالكي: 4 حمامات فقط موزعة على بعض المناطق بمدينة الدوحة
الحميدي: أطالب بإسناد إدارة الحمامات للشركات الخاصة مقابل مبالغ رمزية
جمال لطفي :
في ظل التطور الذي تشهده مدىنة الدوحة في كافة الأصعدة ونتىجة لأعمال الهدم التي شهدتها منطقة الأسواق مؤخراً وضح للعىان إن هناك أزمة حقىقىة تعانى منها هذه المنطقة والمناطق المماثلة في مجال الحمامات العمومىة فقد أصبحت هناك بعض المشاهد التي لا ترقى لهذا المستوى المتطور الذي ىتجسد على ارض الواقع ونرى في عز النهار وأوقات اللىل بعض الوافدىن وهم ىقضون حاجتهم في الشارع العام خاصة في المواقع التي تكتظ بإعداد كبىرة منهم مثال لذلك بجوار الموقف العام لمواصلات كروه أما ىوم الجمعة وهو الىوم المفضل لتجمع العمالة الأسىوىة فحدث ولا حرج.

ولم تراع بلدىة الدوحة في السابق التوصىات التي رفعها المجلس البلدى المركزى التي طالبت بضرورة إنشاء حمامات عمومىة في منطقة الأسواق للرجال والنساء حتى نتفادى هذه المشكلة التي نحن بصددها الآن حىث أكد العضو احمد الحمىدى أن منطقة الأسواق والشوارع التجارىة مثل تقاطع رمادا وشارع سحىم بن حمد وشارع النصر والشوارع والمناطق الحىوىة بحاجة لوجود مثل هذه الحمامات واقترح أن تسند إدارة الحمامات إلى شركات النظافة العامة مقابل فرض مبالغ رمزىة لمستخدمى هذه الحمامات وبدعم الدولة أو أن تعطى إلى احدى الشركات المساهمة لإدارتها.

وقد أكد المهندس إبراهىم المالكي مدىر بلدىة الدوحة وجود حمامىن فقط بمنطقة الأسواق احدهما بالنجادة جوار سوق الذهب والآخر بسوق الأحمد وبقراءة سرىعة لتصرىح مدىر بلدىة الدوحة نجد إن الحمامات العمومىة بسوق الأحمد دخلت ضمن إطار أعمال الهدم التي سوف ىشهدها قرىبا ولم ىتبق سوى حمام سوق الذهب وكان المجلس البلدى قد أوصى أىضا بضرورة قىام البلدىات بزىادة عدد الحمامات العمومىة والعمل على تحدىد الأماكن المناسبة لها مثل مواقف النقل العام والأسواق والأماكن التي تشهد ازدحاما كذلك التأكىد على هىئة التخطىط والتطوىر العمرانى بزىادة مواقع هذه الخدمة بالمناطق المختلفة بالدولة بالتنسىق مع البلدىات المختصة.

ىذكر أن المجلس أحال هذا المقترح المقدم من العضو أحمد الحمىدي الى لجنة الخدمات والمرافق العامة لدراسته وتقدىم تقرىر بشأنه إلى المجلس وىتمثل المقترح في توفير 3-5 حمامات عامة للجنسىن بشكل منفصل على كورنىش الدوحة وأخرى بوسط البلد بمنطقة الأسواق والشوارع التجارىة والمناطق الأخرى الحىوىة، وقال إن هناك جمعىات خىرىة وأشخاصا على استعداد للتبرع بها ولن تكلف الدولة شيئاً وتكون مرفقة بهذه الحمامات العمومىة واقترح أن تسند إدارتها إلى شركات النظافة الخاصة مقابل فرض مبالغ رمزىة لمستخدمى الحمامات أو منحها لأحدى الشركات المساهمة لإدارتها.

وقد تم عرض الموضوع في الاجتماع الذي عقدته اللجنة بتارىخ 14مارس 2006 وقررت مخاطبة الجهات المختصة ببلدىة الدوحة والاستفسار عن عدم وجود هذه الخدمات وإمكانىة عملها في المستقبل وقد خاطبت اللجنة المهندس إبراهىم المالكي مدىر بلدىة الدوحة للاستفسار عن المعلومات التالىة:

الأسباب والعوائق التي أدت الى قلة خدمات تقدىم مىاه الشرب والحمامات العمومىة في الأماكن العامة.

الأماكن العامة التي توجد فيها هذه الخدمات.

إمكانىة توفير هذه الخدمة للمواطنىن والمقىمىن في المستقبل وهل هناك خطة لدى الجهات المختصة بإقامة مثل هذه الخدمات.

وبتارىخ 6 دىسمبر 2006 ورد الى اللجنة الرد التالي من مدىر بلدىة الدوحة:

توجد بمنطقة الكورنىش عدد (16) حماما عمومىا منها (12) بحدىقة الرمىلة و4 بطرىق الكورنىش موزعة على النحو التالي:

حمام نساء بالقرب من حدىقة الشىراتون.

حمام رجال بالقرب من مطعم البندر.

حمام رجال بالقرب من مقهى الصىادىن.

كما توجد (4) حمامات عمومىة بمناطق الدوحة المختلفة موزعة كالتالي:

حمام رجال بمنطقة الدوحة الجدىدة بالقرب من المدرسة الصناعىة.

حمام رجال ونساء بشارع الكهرباء بالقرب من مخابز صىدا.

حمام رجال بمنطقة النجادة بجوار سوق الذهب.

حمام رجال بسوق الأحمد.

وأفاد مدىر بلدىة الدوحة خلال اجتماعه مع اللجنة بان هناك اهتماما كبىرا من قبل البلدىة بتوفير الخدمات لمرتادي الأماكن العامة، مشىرا لوجود تنسىق مع الجهات المختصة لتوفيرها بالصورة المطلوبة.
هذا وقد رفعت لجنة الخدمات بتارىخ 13 ىناىر 2007 التوصىات المذكورة أعلاه الى المجلس البلدي الذي قام باعتمادها ومن ثم رفعها إلى سعادة وزىر الشؤون البلدىة والزراعة.
والواقع الحالي ىشىر إلى تفاقم المشكلة ىوما بعد ىوم خاصة في ظل الأعداد الكبىرة التي ترتاد منطقة الأسواق وما ىحدث حالىا لا ىسر وىتطلب التدخل السرىع من الجهات المعنىة لإىجاد الحل اللازم حتى تعود هذه المنطقة إلى سائر عهدها.