صفحة 1 من 12 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 113

الموضوع: مسابقة القرآن الكريم

  1. #1
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318

    مسابقة القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله الذي بلغنا رمضان ونحن في صحة وعافية كي نصوم نهاره ونقوم ليله ونعمر أوقاته بالأعمال الصالحات

    ومن أفضل الأعمال تقربا إلى الله تعالى في هذا الشهر الفضيل قراءة القرآن الكريم

    فقد كان علماؤنا الأجلاء يطوون صحائفهم ومجلداتهم إذا أهل عليهم هلال رمضان ويفتحون مصاحفهم وينصرفون إلى قراءتها

    وهذا هو حالنا مع رمضان فقراءة القرآن جزء لا يتجزأ من يومنا الرمضاني أسأل الله أن يقبل عملنا هذا وأن يثيبنا عليه

    هذه المسابقة تعتمد على ما تقرؤه في يومك الرمضاني من آيات الذكر الحكيم

    موضوع المسابقة:

    سيتم اختيار آية قرآنية محددة من كل جزء يتم قراءته في اليوم الواحد بمعنى

    في أول أيام رمضان المبارك الذي يصادف اليوم اعتدنا على قراءة أول جزء من القرآن الكريم

    ولذلك سيتم اختيار آية من الجزء الأول في أول يوم ثم من الجزء الثاني في ثاني يوم وهكذا دواليك

    حتى نهاية الشهر الكريم والمطلوب أن تحددوا رقم الآية واسم السورة وأن تقدموا

    شرحا مبسطا لهذه الآية الكريمة.

    هذه المسابقة تأتي كتطبيق فعلي لقراءتنا اليومية في القرآن الكريم وهي محاولة

    جادة تدفعنا بإذن الله إلى التركيز والخشوع أثناء القراءة لنعي ما نقرأ

    أسأل الله أن يتقبله عملا خالصا لوجهه الكريم

    فهل من منافس ومسابق للخير؟




    السؤال الأول:

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)


    قال تعالى:

    (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)

    للتوضيح

    عدد أسئلة المسابقة 30 سؤالا تبعا لعدد أجزاء القرآن الكريم مقسمة على أيام شهر رمضان المبارك

    في كل يوم سؤال
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

  2. #2
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318



    السؤال الثاني

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)


    قال تعالى:

    (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ

    مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ

    وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
    التعديل الأخير تم بواسطة ROSE ; 07-10-2005 الساعة 02:22 AM
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

  3. #3
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318

    السؤال الثالث:

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)

    قال تعالى:

    (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

  4. #4
    عضو مؤسس الصورة الرمزية abo rashid
    رقم العضوية
    1871
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    my home
    المشاركات
    24,240
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة UAE_ROSE
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    السؤال الأول:

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)


    قال تعالى:

    (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)

    للتوضيح

    عدد أسئلة المسابقة 30 سؤالا تبعا لعدد أجزاء القرآن الكريم مقسمة على أيام شهر رمضان المبارك

    في كل يوم سؤال
    سورة البقرة اية 94

    وكانوا اليهود يدعون أن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس . فلقن الله رسوله [ ص ] أن يتحداهم بدعوتهم إلى المباهلة أي أن يجتمع الفريقان:هم والمسلمون , ثم يدعون الله أن يميت الكاذب:(قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين). . وقرر أنهم لن يتمنوه أبدا - وهذا ما حدث . فقد نكصوا عن المباهلة لعلمهم أنهم كاذبون فيما يدعون !
    وهكذا يمضي السياق في هذه المواجهة , وهذا الكشف , وهذا التوجيه . . ومن شأن هذه الخطة أن تضعف - أو تبطل - كيد اليهود في وسط الصف المسلم ; وأن تكشف دسائسهم وأحابيلهم ; وأن تدرك الجماعة المسلمة طريقة اليهود في العمل والكيد والادعاء , على ضوء ما وقع منهم في تاريخهم القديم

  5. #5
    عضو مؤسس الصورة الرمزية abo rashid
    رقم العضوية
    1871
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    my home
    المشاركات
    24,240
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة UAE_ROSE



    السؤال الثاني

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)


    قال تعالى:

    (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ

    مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ

    وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
    البقرة اية 185

    يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم , لعلكم تتقون , أياما معدودات , فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ; وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ; فمن تطوع خيرا فهو خير له ; وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون . شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . فمن شهد منكم الشهر فليصمه , ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر . يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر , ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون). .
    إن الله - سبحانه - يعلم أن التكليف أمر تحتاج النفس البشرية فيه إلى عون ودفع واستجاشة لتنهض به وتستجيب له ; مهما يكن فيه من حكمة ونفع , حتى تقتنع به وتراض عليه .
    ومن ثم يبدأ التكليف بذلك النداء الحبيب إلى المؤمنين , المذكر لهم بحقيقتهم الأصيلة ; ثم يقرر لهم - بعد ندائهم ذلك النداء - أن الصوم فريضة قديمة على المؤمنين بالله في كل دين , وأن الغاية الأولى هي إعداد قلوبهم للتقوى والشفافية والحساسية والخشية من الله:
    (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). .
    وهكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم . . إنها التقوى . . فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدي هذه الفريضة , طاعة لله , وإيثارا لرضاه . والتقوى هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية , ولو تلك التي تهجس في البال , والمخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله , ووزنها في ميزانه . فهي غاية تتطلع إليها أرواحهم . وهذا الصوم أداة من أدواتها , وطريق موصل إليها . ومن ثم يرفعها السياق أمام عيونهم هدفا وضيئا يتجهون إليه عن طريق الصيام . . (لعلكم تتقون). .
    ثم يثني بتقرير أن الصوم أيام معدودات , فليس فريضة العمر وتكليف الدهر . ومع هذا فقد أعفي من أدائه المرضى حتى يصحوا , والمسافرون حتى يقيموا , تحقيقا وتيسيرا:
    (أياما معدودات . فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). .
    وظاهر النص في المرض والسفر يطلق ولا يحدد . فأي مرض وأي سفر يسوغ الفطر , على أن يقضي المريض حين يصح والمسافر حين يقيم . وهذا هو الأولى في فهم هذا النص القرآني المطلق , والأقرب إلى المفهوم الإسلامي في رفع الحرج ومنع الضرر . فليست شدة المرض ولا مشقة السفر هي التي يتعلق بها الحكم إنما هي المرض والسفر إطلاقا , لإرادة اليسر بالناس لا العسر . ونحن لا ندري حكمة الله كلها في تعليقه بمطلق المرض ومطلق السفر ; فقد تكون هناك اعتبارات أخرى يعلمها الله ويجهلها البشر في المرض والسفر ; وقد تكون هناك مشقات أخرى لا تظهر للحظتها , أو لا تظهر للتقدير البشري . . وما دام الله لم يكشف عن علة الحكم فنحن لا نتأولها ; ولكن نطيع النصوص ولو خفيت علينا حكمتها . فوراءها قطعا حكمة . وليس من الضروري أن نكون نحن ندركها .
    يبقى أن القول بهذا يخشى أن يحمل المترخصين على شدة الترخص , وأن تهمل العبادات المفروضة لأدنى سبب . مما جعل الفقهاء يتشددون ويشترطون . ولكن هذا - في اعتقادي - لا يبرر التقييد فيما أطلقه النص .فالدين لا يقود الناس بالسلاسل إلى الطاعات , إنما يقودهم بالتقوى . وغاية هذه العبادة خاصة هي التقوى . والذي يفلت من أداء الفريضة تحت ستار الرخصة لا خير فيه منذ البدء , لأن الغاية الأولى من أداء الفريضة لا تتحقق . وهذا الدين دين الله لا دين الناس . والله أعلم بتكامل هذا الدين , بين مواضع الترخص ومواضع التشدد ; وقد يكون وراء الرخصة في موضع من المصلحة ما لا يتحقق بدونها . بل لا بد أن يكون الأمر كذلك . ومن ثم أمر رسول الله [ ص ] أن يأخذ المسلمون برخص الله التي رخصها لهم . وإذا حدث أن فسد الناس في جيل من الأجيال فإن إصلاحهم لا يتأتى من طريق التشدد في الأحكام ; ولكن يتأتى من طريق إصلاح تربيتهم وقلوبهم واستحياء شعور التقوى في أرواحهم . وإذا صح التشدد في أحكام المعاملات عند فساد الناس كعلاج رادع , وسد للذرائع , فإن الأمر في الشعائر التعبدية يختلف , إذ هي حساب بين العبد والرب , لا تتعلق به مصالح العباد تعلقا مباشرا كأحكام المعاملات التي يراعى فيها الظاهر . والظاهر في العبادات لا يجدي ما لم يقم على تقوى القلوب . وإذا وجدت التقوى لم يتفلت متفلت , ولم يستخدم الرخصة إلا حيث يرتضيها قلبه , ويراها هي الأولى , ويحس أن طاعة الله في أن يأخذ بها في الحالة التي يواجهها . أما تشديد الأحكام جملة في العبادات أو الميل إلى التضييق من إطلاق الرخص التي أطلقتها النصوص , فقد ينشيء حرجا لبعض المتحرجين . في الوقت الذي لا يجدي كثيرا في تقويم المتفلتين . . والأولى على كل حال أن نأخذ الأمور بالصورة التي أرادها الله في هذا الدين . فهو أحكم منا وأعلم بما وراء رخصه وعزائمه من مصالح قريبة وبعيدة . . وهذا هو جماع القول في هذا المجال .
    بقي أن نثبت هنا بعض ما روي من السنة في حالات متعددة من حالات السفر , في بعضها كان التوجيه إلى الفطر وفي بعضها لم يقع نهي عن الصيام . . وهي بمجموعها تساعد على تصور ما كان عليه السلف الصالح من إدراك للأمر , قبل أن تأخذ الأحكام شكل التقعيد الفقهي على أيدي الفقهاء المتأخرين . وصورة سلوك أولئك السلف - رضوان الله عليهم - املأ بالحيوية , وألصق بروح هذا الدين وطبيعته , من البحوث الفقهية ; ومن شأن الحياة معها وفي جوها أن تنشيء في القلب مذاقا حيا لهذه العقيدة وخصائصها:
    1 - عن جابر - رضي الله عنه - قال:خرج رسول الله [ ص ] عام الفتح إلى مكة في رمضان , فصام حتى بلغ "كراع الغميم" فصام الناس . ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس , ثم شرب . فقيل له بعد ذلك:إن بعض الناس قد صام , فقال:" أولئك العصاة . أولئك العصاة " . . [ أخرجه مسلم والترمذي ] .
    2 - وعن أنس رضي الله عنه - قال:كنا مع النبي [ ص ] في سفر فمنا الصائم ومنا المفطر . فنزلنا منزلا في يوم حار , أكثرنا ظلا صاحب الكساء , ومنا من يتقي الشمس بيده . فسقط الصوام وقام المفطرون , فضربوا الأبنية , وسقوا الركاب , فقال النبي [ ص ] " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " . . [ أخرجه الشيخان والنسائي ] .
    3 - وعن جابر - رضي الله عنه - قال:كان النبي [ ص ] في سفر , فرأى رجلا قد اجتمع عليه الناس , وقد ظلل عليه . فقال:ما له ? فقالوا:رجل صائم . فقال رسول الله [ ص ]:" ليس من البر الصوم في السفر " . . [ أخرجه مالك والشيخان وأبو داود والنسائي ] .
    4 - وعن عمرو بن أمية الضمري - رضي الله عنه - قال:قدمت على رسول الله [ ص ] من سفر . فقال:انتظر الغداء يا أبا أمية . قلت:يا رسول الله إني صائم . قال:" إذا أخبرك عن المسافر . إنالله تعالى وضع عنه الصيام ونصف الصلاة " . [ أخرجه النسائي ] . .
    5 - وعن رجل من بني عبد الله بن كعب بن مالك اسمه أنس بن مالك . قال:قال رسول الله [ ص ] " إن الله تعالى وضع شطر الصلاة عن المسافر وأرخص له في الإفطار وأرخص فيه للمرضع والحبلى إذا خافتا على ولديهما " . [ أخرجه أصحاب السنن ] .
    6 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:سأل حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي الله عنه - رسول الله [ ص ] عن الصوم في السفر . [ وكان كثير الصيام ] فقال:" إن شئت فصم , وإن شئت فأفطر " . [ أخرجه مالك والشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي ] وفي رواية أخرى وكان جلدا على الصوم .
    7 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال:كنا مع النبي [ ص ] فمنا الصائم ومنا المفطر . فلا الصائم يعيب على المفطر , ولا المفطر يعيب على الصائم " . . [ أخرجه مالك والشيخان وأبو داود ] .
    8 - وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال:خرجنا مع رسول الله [ ص ] في رمضان في حر شديد , حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر ; وما فينا صائم إلا رسول الله [ ص ] وابن رواحة رضي الله عنه . . [ أخرجه الشيخان وأبو داود ] .
    9 - وعن محمد بن كعب قال:أتيت أنس بن مالك - رضي الله عنه - في رمضان وهو يريد سفرا . وقد رحلت له راحلته , ولبس ثياب سفره , فدعا بطعام فأكل . فقلت له:سنة ? قال:نعم . ثم ركب . . [ أخرجه الترمذي ] .
    10 - وعن عبيد بن جبير قال:كنت مع أبي بصرة الغفاري - صاحب رسول الله [ ص ] - رضي الله عنه في سفينة من الفسطاط في رمضان . فدفع فقرب غداؤه , فقال:اقترب . قلت:ألست ترى البيوت ? قال:أترغب عن سنة رسول الله [ ص ] ? فأكل وأكلت . . [ أخرجه أبو داود ]
    11 - وعن منصور الكلبي:أن دحية بن خليفة - رضي الله عنه - خرج من قرية من دمشق إلى قدر قرية عقبة من الفساط , وذلك ثلاثة أميال , في رمضان . فأفطر وأفطر معه ناس كثير . وكره آخرون أن يفطروا . فلما رجع إلى قريته قال:والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أن أراه . إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله [ ص ] وأصحابه . اللهم أقبضني إليك . . [ أخرجه أبو داود ] . .
    فهذه الأحاديث في جملتها تشير إلى تقبل رخصة الإفطار في السفر في سماحة ويسر . وترجح الأخذ بها . ولا تشترط وقوع المشقة للأخذ بها كما يشير إلى ذلك الحديثان الأخيران بوجه خاص , وإذا كان الحديث الثامن منها يشير إلى أن رسول الله [ ص ] وحده ظل مرة صائما مع المشقة هو وعبد الله بن رواحة , فقد كانت له [ ص ] خصوصيات في العبادة يعفي منها أصحابه . كنهيه لهم عن مواصلة الصوم وهو كان يواصل أحيانا . أي يصل اليوم باليوم بلا فطر . فلما قالوا له في هذا , قال:" إني لست مثلكم , إني أظل يطعمني ربي ويسقيني " . . [ أخرجه الشيخان ] وثابت من الحديث الأول أنه أفطر وقال عن الذين لم يفطروا:أولئك العصاة . أولئك العصاة . وهذا الحديث متأخر - في سنة الفتح - فهو أحدث من الأحاديث الأخرى . وأكثر دلالة على الاتجاه المختار . .
    والصورة التي تنشأ في الحس من مجموع هذه الحالات . . إنه كانت هناك مراعاة لحالات واقعية , تقتضي توجيها معينا - كما هو الشأن في الأحاديث التي تروى في الموضوع العام الواحد , ونجد فيها توجيهات متنوعة -

  6. #6
    عضو فعال الصورة الرمزية The Edge
    رقم العضوية
    800
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    8,027
    اختي روز جزاج الله خير و اخوي بوراشد ما شاء الله عليك ,, الله يبارك فيك ان شاء الله

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية abo rashid
    رقم العضوية
    1871
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    my home
    المشاركات
    24,240
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة UAE_ROSE

    السؤال الثالث:

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)

    قال تعالى:

    (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
    ال عمران 59

    جاء في ظلال القرآن لسيد قطب رحمة الله عليه ، إن النفخة من روح الله في ءادم هي التي جعلت له هذا الامتياز والكرامة حتى على الملائكة ، فلا بد أن تكون شيئا آخر غير مجرد الحياة الموهوبة لبقية الكائنات الأخرى وهذا يقودنا إلى اعتبار الإنسان جنسا نشأ نشأة ذاتية ، وأن له اعتبارا خاصا في نظام الكون ، ليس كسائر الأحياء . . . ، وقد شاء الله بعد نشأة ءادم نشأة ذاتية مباشرة بأمره كن فيكون ، أن يجعل لإعادة النشأة الإنسانية طريقا معينا ، وهو التقاء الذكر بالأنثى واجتماع بويضة وخلية تذكير ، فيتم الإخصاب ويتم الانسال والبويضة حيّة غير ميته والخلية حيّة كذلك ، متحركة . . . ، ومضى مألوف الناس على هذه القاعدة . . . ، حتى شاء الله أن يخرق تلك القاعدة المألوفة في فرد من بني الإنسان ليثبت لنا نوعا آخر من طلاقة قدرته فيزداد الإيمان بقدرة الخالق لتكون تلك النشأة التي تشبه النشأة الأولى وإن لم تكن مثلها تماما حيث يكون الخلق من أنثى فقط تتلقى النفخة التي تنشىء الحياة فتنشىء فيها الحياة . . . ، أهذه النفخة هي الكلمة ؟ وهل الكلمة هي توجه الإرادة ؟ وهل لكلمة كن حقيقة أم كناية عن توجه الإرادة ؟ كل هذه البحوث لا طائل وراءها إلا الشبهات وخلاصتها هي تلك أن الله شاء أن ينشىء حياة على غير مثال ، فأنشأها وفق إرادته الطليقة التي تنشىء الحياة بنفخة من روح الله ، ندرك آثارها ، ونجهل ماهيتها ، ويجب أن نجهلها لأنها لا تزيد مقدرتنا على شيء بالنسبة لتكليف الاستخلاف الذي خلقنا من أجله . . . ، وإن ولادة عيسى عجيبة حقا بالقياس إلى مألوف البشر ، ولكن أية غرابة فيها حين تقاس إلى خلق ءادم أبي البشر ، وأهل الكتاب الذين كانوا يناظرون ويجادلون حول عيسى بسبب مولده ويصوغون حوله الأوهام والأساطير بسبب أنه نشأ من غير أب . . أهل الكتاب هؤلاء كانوا يقرون بنشأة ءادم من التراب ، وأن النفخة من روح الله هي التي جعلت منه هذا الكائن الإنساني . . . ، دون أن يصوغوا حول ءادم الأساطير التي صاغوها حول عيسى ودون أن يقولوا عن ءادم إن له طبيعة لاهوتية ، على حين أن العنصر الذي به صار ءادم إنسانا هو ذاته العنصر الذي به ولد عيسسى من غير أب : عنصر النفخة الإلهية في هذا وذاك وإن هي إلا الكلمة "كن" تنشىء ما تراد له النشأة "فيكون" وهكذا تتجلى بساطة هذه الحقيقة . . . ، حقيقة عيسى . . . ، وحقيقة ءادم . . . ، وحقيقة الخلق كله . . . ، وتدخل إلى النفس في يسر وفي وضوح حتى ليعجب الإنسان كيف ثار الجدل حول هذا الحادث وهو جار وفق السنة الكبرى ، سنة الخلق والنشأة جميعا . . . ، إنها الفتنة والاختبار ، يضل الله بهما من يشاء .

  8. #8
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318
    ماشاء الله عليك اخوي بوراشد


    اجوبتك صحيحه ميه بالميه



    الظاهر انت اللي بتفوز على كل اللي بالمنتدى








    اخوي ذا ايدج وين اجاباتك
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

  9. #9
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318
    [B]
    السؤال الرابع:

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)


    قال تعالى:

    (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)[/B
    ]
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

  10. #10
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سموالأخلاق
    رقم العضوية
    346
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    2,401
    [B]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة UAE_ROSE

    السؤال الرابع:

    أين تقع هذه الآية الكريمة؟ (اذكر رقم الآية واسم السورة مع شرحها شرحا مبسطا)


    قال تعالى:

    (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)[/B
    ]




    سورة آل عمران ( مدنية ) صفحة 72 آية ( 169 )

    شرح مبسط : يخبر الله تعالى عن الشهداء أنهم وإن قتلوا في هذه الدنيا فإن أرواحهم حية مرزوقة في دار القرار .


    وَقَدْ قَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُرَّة عَنْ مَسْرُوق قَالَ : إِنَّا سَأَلْنَا عَبْد اللَّه عَنْ هَذِهِ الْآيَة . " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِنْد رَبّهمْ يُرْزَقُونَ " فَقَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " أَرْوَاحهمْ فِي جَوْف طَيْر خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيل مُعَلَّقَة بِالْعَرْشِ تَسْرَح مِنْ الْجَنَّة حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيل فَاطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبّهمْ إِطْلَاعَة فَقَالَ : هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا ؟ فَقَالُوا : أَيّ شَيْء نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَح مِنْ الْجَنَّة حَيْثُ شِئْنَا ؟ فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلَاث مَرَّات فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يَسْأَلُوا قَالُوا : يَا رَبّ نُرِيد أَنْ تَرُدّ أَرْوَاحنَا فِي أَجْسَادنَا حَتَّى نُقْتَل فِي سَبِيلك مَرَّة أُخْرَى فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَة تُرِكُوا ( تفسير ابن كثير )

    جزاك الله خير اخت وردة الامارات على هذا الموضوع وهذه المسابقه المفيده ونسأل الله ان تعم الفائده علينا جميعا ... وصراحة اول مره اقرا الموضوع واول ما شفت سؤال آيه (ولا تحسبن الذين قتلوا ) على طول قلت سورة آل عمران وآيه رقم 169 او 168 ... :) لأنها هذه الآيه كانت في بالي صراحه :)... لكن تكملة التفسير غشينا من تفسير ابن كثير .

    وطبعا هالاسئله والمسابقه مسموح ان الكل يبحث ويدور عن تفسيرها .
    جزاك الله خير ان شاءالله
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة سموالأخلاق ; 08-10-2005 الساعة 12:51 AM
    https://t.me/WealthObsessionFX
    عمــلات ونمـــاذج

صفحة 1 من 12 12311 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •