بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،

كأني أشعر بحالة الاحباط التي انتابت الكثيرين من المواطنين سواء خارج المنتدى أو داخله ... وهذا ملموس رغم الحديث من البعض على استحياء به.

ولازال منهم في حالة ترقب وانتظار.

لاأعرف ان كنت مصيبا أو مخطئا بكتابة هذا الموضوع في هذا التوقيت بالذات.. وهل كان من الواجب علي كتابته سابقا ام لا؟؟؟ كوني أملك (ولنقل جزء من المعلومة التي تهم الكثيرين).. ولاأعتقد (جازما) اني الوحيد بالمنتدى على الاقل من يملك ذلك.

لنعد لعنوان موضوعي وهو(مكان المشكله)؟؟

المشكلة

أن غالبية المواطنون يؤمنون بأن ليس هناك نارا من غير دخان .. وبالتالي أي إشاعة يسمعونها لاأقول يصدقونها وانما يتتبعونها بشغف رغبة منهم للوصول للحقيقة .

المشكلة

ان من بيننا(داخل وخارج المنتدى) من لديهم معلومات 100% للكثير من الاسئله ولعل بعضهم بين يديه الان (مرسوما ) أو (قرارا) أميريا موقعا من سموه خاص بفئة دون غيرها أو قرارا عاما يهم الجميع... أو اقتراحا سيعرض على سموه قريبا...ولكن يتحفظون عليها كونهم لايملكون التصريح رسميا بنشرها.( وهم معذورون في ذلك)

المشكلة

أن هناك مراسيم وقرارات اميرية صدرت بهذا الشهر والشهور الذي قبله ومنها ماسوف يصدر ولكن لايعلمها الا القليلون منا .. وربما تتضح الصورة أكثر عند قراءة البعض للجريدة الرسمية ببداية سنة 2008.

اذن المشكلة

لاتتوقف عند غالبية المواطنين فهم لاحول لهم ولاقوة... وهم ليسوا ملامين في تتبعهم للإشاعات كون الغالب منهم يريدون أن يفرحوا وهذا من حقهم .

ولهذا وبكل صراحة ووضوح اقولها
المشكلة


ان هناك بعض المسئولين لايطبق الشفافية التي نادى بها سيدي سمو الامير
حفظه الله ورعاه .. ولااعرف (بيقين) الاسباب الخفية لذلك.

وبإختصار :

لابد على المكتب الاعلامي (تحديدا) في الديوان الاميري أن يرسل لكافة الجرائد المحلية كل القرارات الاميرية وكذلك المراسيم التي صدرت وبيان ماهو متوقف منها على توقيع سموه.... وكذلك الاقتراحات التي عرضت والتي سوف تعرض على سموه من كافة الوزارات والهيئات الحكومية .. بغية معرفة الشعب بها .. طالما أننا لم نصل إلى الان لمبتغانا الاساسي وهو (مجلس شعب حقيقي ومنتخب).. لان جرائدنا لاتستطيع أن تنشر خبرا الا بعد التصريح لها بذلك.. وهي معذورة في ذلك كونها لاتملك رسميا أن تنشر دون أن يأتيها خبرا من المصدر.

ولابد على المواطنين ان يطالبوا أن تكون الجريدة الرسمية توزع بالمجان او بثمن رمزي لكافة المواطنين والمقيمين في قطر (حالها كحال الجرائد العاديه) حتى لايتعذر أحد بجهله بالقانون أو لانترك مجالا للشائعات فنضع النقاط على الحروف ولانترك المواطنين وغيرهم يلهثون وراء تتبع مصادر ماأنزل الله بها من سلطان.

أسئل الله أن يوفق ولي امرنا لما يحب ويرضى ويرزقه بالبطانة الصالحه التي تعينه على اصلاح البلاد والعباد .. ويكشف له الطالح منها .. وهذا ليس على الله ببعيد.

وكل عام وانتم بخير
وتحياتي لكم