بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،

***أكتب لكم هذه السطور والله أعلم بحالي ولاحول ولاقوة الا بالله ... فأني والله في أخر زيارة لي للمنتدانا العزيز كنت أكتب ردا على سؤالا وردني وكنت أريد تثبيته في موضوعي (قول مشكلتك ولا تخجل) وماهي الا لحظات حتى سمعت صرخات أهل بيتي ... تستغيث بحال أبني الذي لاحول له ولاقوة.... ولاأخفيكم بردة فعلي ... فما أصابني قد أصابني وحمدا لله على كل شيء .. وانا لله وانا إليه راجعون ... لقد حملت أبني على كتفي وكنت أردد له الشهاده .. كوني وجدته (بين الحياة والموت) كان بحالا يرثى لها ...كان فاقد الوعي ولايستطيع حتى التنفس ...وانا حامله واراه على هذا الحال بلاحول ولاقوة ... نقلته للطواريء ....وانا اشاهده وهو على سريره ...بين الاطباء والممرضات وكان لساني يردد ماعلمني اياه زماني من ايات قرانية واحاديث نبويه .. وكانت دمعاتي تذرف دون شعور كونه أحب الناس لقلبي ولنفسي .... ومضت الدقائق بمنظور الزمان.... وهي بخفوقي ساعات بقلب الاب العاشق الشفقان .... ولم ترجع روحي لنفسي حتى شاهدت عيناه تتفتح من جديد وهو يردد ببكاء (بابا .. بابا) ... فداك أمي وابي ... يا(ولدي) ... فوالله ماعلمت بقدرك وغلاتك الا بهذه الليلة .

*** الخلاصه ... تم نقله بسريره (فداه امي وابي) وانا اتبعه مع والدته بدعواتي والله أعلم بحالي .. فسبحانك يارب والله أننا ضعفاء أمامك... وليس لنا حولا ولا قوة الا بك .. قد كتب الله له أن يرقد بالمستشفى لاأيام ... وهي في نفسي لاأعوام ... جهزت نفسي فيها للسفر لنقله للخارج للاطمئنان عليه ... ولكن قدر الله وماشاء فعل ... فقد أستقرت حالته .. وطمئنني عليه جميع المستشاريين من الاطباء والمتخصصين ... ولازلت أراجع البعض منهم . ولازلت مستعدا للسفر به.

***الشاهد مما حدث لاأخيكم هو أننا قد نسلى ونلهى دون أن نشعر عن من هم بأحوج الناس لنا .... فليكونوا هم الاساس وهم الاهم لدينا ومن ثم نعطي مامن الله علينا للبقية من وقت او جهدا او مشاعر....... أسئل الله أن لايريكم مكروها في حبيبا لديكم.
وصبرا جميلا والله المستعان