أشكناني: المتداولون تقبلوا التراجع ويرون أنه مفيد للسوق
جني أرباح يمنع وصول مؤشر بورصة الكويت لحاجز الـ 13500 نقطة


نتيجة طبيعية
علامات قوة






دبي-شواق محمد

تعرضت أسهم القطاع المصرفي لعمليات بيع جرت معها المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية للانخفاض اليوم الإثنين ، وتحول دون استكمال المؤشر لرحلة صعوده لمستوى الـ 13500 نقطة، والتي توقعت تقارير تحليلية أن يبلغها السوق اليوم، إلا أن المتداولون فضلوا فيما يبدو الاتجاه لجني الأرباح القياسية التي حققتها غالبية الأسهم على مدار الجلسات الأربع الماضي التي سجل خلالها مؤشر السوق 4 أرقام قياسية هي الأعلى في تاريخه، فيما هدأت نسبيا حركة السيولة إلى نحو 176 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، حيث تشهد قيم وأحجام التداولات تراجعا تدريجيا منذ 3 جلسات، مقارنة بمستوياتها خلال الأسبوع الماضي.


نتيجة طبيعية


التراجعات التي تكبدها سهم "زسن" خلال جلستي اليوم وأمس، القت بظلال سلبية على معنويات المتعاملين، وحبطت عزمهم في مواصلة عمليات الشراء
محمد أشكناني

من جهته وصف نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد أشكناني على أن انخفاض السوق اليوم بالطبيعي والمنطقي، مشيرا إلى أنه نتيجة طبيعية لما حققته أسعار الأسهم من مكاسب قوية على مدار الجلسات الماضية، والتي دفعت معها مؤشر السوق السعري لتسجيل أعلى مستوياته على الإطلاق.

وأكد أشكناني في حديثه مع الزميلة زينا صوفان ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية على أن المتداولين لديهم نوع من الارتياح والتقبل للتراجع الذي شهدته السوق، التي نتجت عن عمليات بيع من قبل صناديق ومحافظ كبرى على الأرجح، حيث يرى المتداولون أنه مفيد للسوق.

وأشار أشكناني إلى أن التراجعات الكبيرة التي تكبدها سهم "زسن" خلال جلستي اليوم وأمس، ألقت بظلال سلبية على معنويات المتعاملين، وأحبطت عزمهم في مواصلة عمليات الشراء.

وهبط المؤشر السعري بنحو 98.2 نقطة ليغلق على 13329.8 نقطة، و"الوزني" بنحو 10.65نقطة، إلى 766.93 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 324.5 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9763 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 176.5 مليون دينار.


علامات قوة

قال تقرير صادر عن المركز الشرقي للاستشارات حول أداء السوق الكويتية "يبدو أن الاتجاه العام الصاعد مازال تفاؤليا"، موضحا أنه بالنسبة للتوقعات الاستراتيجية فمازالت السوق تعكس علامات قوة وتنبئ باحتمال مزيد من الصعود حتى إذا تخللتها بعض التصحيحات الصغيرة.

وينصح "المركز الشرقي" المتداولين بالاحتفاظ بالأسهم، مع وجود إمكانية التفكير بالشراء الجديد للأسهم القوية ماليا والتي تبدو واعدة على المدى الطويل.

وبالنسبة لحركة أسهم البنوك هبط سهم "وطني" بنحو 60 فلسا، مسجلاً 2.240 دينارا، و"برقان" بحوالي 60 فلسا إلى سعر 1.040 دينار، ثم "بيتك" منخفضا 20 فلسا عند سعر 3.180 دينارا.