الخبز دايم متوفر عند مخابز الريم
الخبز أتعب لين أحصلة
من سوبر ماركت ...لسوبر ماركت
وحاليا أزمه جديده بدت تظهر هي ( الغاز )
أحد المقيمين في العمل تعب وهو يبحث عن سلندر غاز
والله المستعان .
SIZE] [/COLOR][/B][/COLOR]
يعطيك العافية على المداخلة..
حتى لو كانت أغنى دولة في العالم,, فقانون العرض والطلب لا يعترف بذلك,, ولكنه يعترف بأنه اذا زاد الطلب على سلعة وبدأ توفير هذه السلعة يقل تدريجيا لسبب ما او أسباب متعددة بحيث يصبح بعد ذلك الطلب أكبر من العرض.. سينتج عن كل ذلك زيادة في سعر السلعة او عدم توفرها بالشكل الكافي بسبب أن الطلب عليها أكبر من تواجدها بالسوق..
أعتقد أن الحل على المدى المتوسط والطويل هو التشديد في السياسة المالية من حيث تأجيل بعض المشاريع غير الضرورية ان أمكن ذلك وايقاف ازالة المناطق قدر الامكان حتى يتم توفير مناطق بديلة,, والأهم من ذلك كله أن تكون هناك تشريعات مواكبة للطفرة القائمة بحيث يتم سن تشريعات من شأنها أن تخلق التوازن ,, يعني ممكن يتم تحديث التشريعات كل فترة حتى تتواكب مع الطفرة وبحيث تدعم الفرد الذي يعيش على هذه الارض لا الفرد القادم من خارج البلد فقط..
أما بخصوص الاختناقات التي تحتاج لوقت حتى تستطيع توفير السلع بما يخدم الناس في البلد فباعطيك هذا المثال للتوضيح..
هناك قرية يعيش فيها فقط 20 نسمة..
تتوفر في هذه القرية جمعية قدرتها الاستيعابية هي توفير المواد الاستهلاكية لهؤلاء ال20 شخص فقط..
بعد فترة تم دخول 20 فردا جديدا للقرية فأصبح سكان هذه القرية 40 شخصا,, والجمعية بدأت بالتوسع ولكنها أصبحت تستطيع توفير المواد الاستهلاكية ل 30 فردا فقط ونتج عن ذلك زيادة طفيفة في سعر المنتجات نتيجة أن عدد الافراد أصبح أكثر من المواد الاستهلاكية المتوفرة,, فأصبحت الحياة تقريبا أغلى من قبل..
وبعد مدة,, دخل 40 شخصا دفعة واحدة للقرية,, فأصبح عدد سكان هذه القرية 80 شخصا,, واستطاعت هذه الجمعية من رفع قدرتها التموينية للافراد الى توفير مواد استهلاكية ل 50 شخصا فقط.. ونتج عن ذلك زيادة في الاسعاد من جديد.. ونتج مع ذلك أيضا شح في المواد الاستهلاكية بجانب ارتفاع الاسعار مع مرور الوقت لأن عدد سكان هذه القرية أصبح يفوق المعروض من السلع التي توفرها هذه الجمعية الوحيدة..
وفي هذه الاثناء,, بدأ سكان هذه القرية بالتفكير في انشاء جمعية جديدة لتتواكب مع النمو المتزايد في عدد السكان لتسع الى 200 شخص لأن التوقعات كانت تشير الى أن عدد سكان هذه القرية ممكن أن يصل الى هذا الرقم مع الانتهاء من بناء الجمعية الجديدة,, ولكن تحتاج هذه العملية وقتا طويلا نسبيا لتوفير هذه الاحتياجات لكل هؤلاء الناس,, وعند بدء المشروع توافد عدد أكبر من الناس للقرية فأصبح عدد السكان عند الانتهاء من بناء الجمعية 500 نسمة,, هنا أصبحت المشكلة معقدة نوعا ما,, فالنمو في عدد سكان هذه القرية أكبر من توفير احتياجاتهم رغم أن هذه القرية مستقلبها واعد.. فأصبح حكماء هذه القرية يفكرون بسن تشريعات جديدة حتى يستطيع الناس العيش في هذه القرية بسلام وفي نفس الوقت مواكبة الطفرة الحاصلة بالقرية بشكل عقلاني,, فبدأ الناس ببناء سور حول هذه القرية ولها بوابة بحيث لا تسمح لسكان جدد بالتوافد على هذه القرية الا بضوابط حتى يعم الرخاء سكان هذه القرية,, فبدأت القرية تستقبل وفودا جديدة ولكن بشكل عقلاني وبحيث تستطيع هذه القرية توفير الرفاهية لهؤلاء الناس بالاضافة الى سكانها الاصليين.. فبدأت هذه القرية بتطبيق سياسات صارمة بحيث تكون هذه السياسة توازن بين سكانها وبين الوافدين الجدد.. فبدأت هذه القرية من جديد بالنمو بشكل متوازن وخلق فرص ججديدة للعمل ولكن دون أن يؤثر ذلك على استقرار من يعيش فيها,, فأصبحت هذه القرية فيما بعد مدينة كبيرة وجميلة,, وأصبح كل من يعيش فيها لا يتمنى تركها لانه يشعر فيها بالاستقرار والامان وفي نفس الوقت يشعر أنه عنصر فاعل في هذه المدينة الجديدة والتي تتطور يوما بعد يوم ويتقدم معها كل من يعيش فيها.. --- انتهى---
آسف على الاطالة حيث أن هذه القصة قمت بتأليفها للتو لشرح وجهة نظري حول كيفية حصول الاختناقات في أي اقتصاد سواء كان صغيرا او كبيرا,, دولة غنية او فقيرة..
وسلامتكم
ومن يتهيّب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحُفرِ
ردود رائعة من الكل وتفاعل مميز..
الدجاج الحي يجب ان يضاف في القائمة للاسف.