رن الموبايل وكانت مكالمة دولية .. قالت نعم ..

جاء الرد بلهجة نوبية قائلا :

ستحدث لكِ مشاكل مع أقرب المقربين وستمر بسلام

وبعد فترة ستقعين في ضائقة مالية ستجعل حياتك في ضيق

ثم طلب منها أن تُرسل له مبلغا من المال على حسابه في أفريقيا

لكي يخبرها في المكالمة القادمة بالطالع حيث توجد أخبار سعيدة تسرها

وإذا لم تُرسل له المبلغ سيؤذيها



إرتبكت وخافت حيث أنها لا تعلم بأمر هذه النوعية من المكالمات

فخطرت لها هذه الفكرة حيث قالت له أن هذا الطالع يخص صاحبة التليفون

وهي صديقتها وليس موبايلها

هنا إرتبك الدجال لانها فاجأته بما لم يتوقعه حيث لم يسأل

إذا كانت هي صاحبة التليفون قبل أن يشرع في شعوذته

فأغلق الخط وفشلت خطته ولكن ظلت صاحبتنا مرعوبة

خوفا من أن يُرسل لها هذا الساحر قرينا أو عفريتا يؤذيها

إنتهت القصة التي حدثت لإحدى المواطنات

.....................

لقد كثرت المكالمات الدولية التي فيها دجل وشعوذة وقراءة الطالع ومن ثم التهديد والوعيد لإرسال مبلغ من المال وإلا أرسل لهم من يؤذيهم من الجن والعفاريت

المشكلة في البنات وعاطفتهم حيث يسيطر عليهم الخوف والرعب وهذا كفيل بأن يجعلهم في ضيق وربما ينفذون ما يطلبه المشعوذون وإلا ما سبب كثرة هذه المكالمات لولا نجاحها في بعض الحالات

على فرض توفر لدينا رقم حساب أحد الدجالين في مصر حيث المكالمات أغلبها تأتي من هناك

فهل الشكوى وتقديمها في مركز الشرطة مفيد حيث التعاون مع الإنتربول

وهل تسجيل المكالمة دليل وبرهان يُدين المشعوذ في حالة التوصل اليه من خلال رقم الحساب

مُجرد أسألة ليس إلا