«بيبلوس» اللبناني يعتزم مضاعفة رأسماله
بيروت ـ رويترز ـ قال بنك بيبلوس أحد بنوك لبنان الكبرى الثلاثاء انه يسعى لمضاعفة رأسماله الى نحو 328 مليون دولار لتمويل توسعاته في الخارج‚ وقال آلان وانا رئيس قطاع التمويل والادارة ببنك بيبلوس لرويترز «سنزيد رأس المال لدعم التوسع خارج لبنان»‚
وأضاف «نريد زيادة رأسمالنا المدفوع من 2‚247 مليار ليرة لبنانية (164 مليون دولار) الى 4‚494 مليار ليرة»‚
ويأمل البنك في زيادة رأس المال من خلال الدعوة الى الاكتتاب في الفترة من 21 أكتوبر الى 21 نوفمبر‚ وقال البنك في بيان ان حقوق الاكتتاب ستتداول منفصلة عن الاسهم خارج بورصة بيروت على أساس يومي خلال فترة الاكتتاب‚ وبدأ البنك في السنوات الاخيرة تطبيق سياسة توسع استهدف فيها عددا من الاسواق الاقليمية‚
وفي وقت سابق قال البنك انه سيشتري حصة أغلبية في بنك الريان الجزائري الصغير في صفقة قيمتها 14 مليون دولار‚
وتم توقيع الصفقة في مارس لكن البنك ينتظر موافقة السلطات في الجزائر حيث تهيمن بنوك القطاع العام على القطاع المصرفي وحيث الاصلاحات تسير ببطء‚
وبدأ بنك بيبلوس نشاطه في سوريا هذا العام باستثمارات تبلغ 40 مليون دولار وله أيضا أنشطة في افريقيا واوروبا‚
وبنك بيبلوس سوريا مشروع مشترك مع مستثمرين سوريين اذ يحتم القانون ان يملك السوريون 51 في المائة من أي مشروع‚
وقال وانا ان البنك سيستخدم السيولة النقدية في مضاعفة رأسمال بنك بيبلوس افريقيا من 12 مليون دولار الى 25 مليون دولار وضخ 30 مليون يورو في بنك بيبلوس اوروبا التابع له في أوروبا‚
وبفضل السيولة الكبيرة وامكانيات الاستثمار المحدودة في لبنان تسعى البنوك اللبنانية للتوسع فيما وراء حدودها‚
واشترى بنك بيبلوس عمليات بنك ايه‚بي‚ان امرو الهولندي في لبنان عام 2002 مقابل 36 مليون دولار نقدا وذلك في أعقاب شراء العمليات المحلية لبنك اي‚ان‚جي بارينجز وبنك ويدج متوسط الحجم‚
وزاد صافي أرباح بنك بيبلوس الى 2‚26 مليون دولار في النصف الاول من العام الجاري من 25 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي‚ وقال وانا : انه ما ان توافق السلطات الجزائرية على الصفقة فان البنك سيغير اسم البنك الجزائري من الريان الى بيبلوس الجزائر‚ ولبنك الريان عدة فروع في الجزائر يأمل بنك بيبلوس تطويرها‚
وقال وانا «الجزائر سوق واعدة‚ ففيها الكثير من الموارد والكثير من الامكانيات»‚ وتسعى الجزائر للتعجيل بالاصلاحات في القطاع المصرفي الذي مازال يخضع لاساليب ادارة قديمة ويعاني من البيروقراطية والفساد ونقص الشفافية‚ ونما القطاع المصرفي الخاص في الجزائر في السنوات الاخيرة خاصة مع قدوم مستثمرين أجانب رغم أن مساحة المناورة محدودة أمام البنوك الخاصة بسبب السياسة الاقتصادية التي سارت في السنوات السابقة على دعم القطاع المصرفي الحكومي‚ ومازالت بنوك القطاع العام تمثل نحو 95 في المائة من الاصول ومحافظ القروض‚
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلوبل
