5 بالألف يقول القرضاوي
وليس
5 % يرجى الانتباه
يعني
0.05%
وليس
5%
ويكون شي تخمر لاحقا بسبب التعليب
وليس مخمر اصلا من البداية
التعديل الأخير تم بواسطة PoBox ; 09-04-2008 الساعة 10:58 PM
*
*
جزاك الله خير
فعلا كلام سليم
فمالم يسكر كثيره فقليله حرام
وونقلا وتوضيحا لـ ( ما اسكر قليله فكثيره حرام ) و أن ( مالم يسكر كثيره فقليله حلال )
ومفهوم هذه القاعده العلة كما في نحو ما أسكر كثيره فهو حرام فإن مفهومه أن ما لم يسكر كثيره فليس بحرام ومفهوم الشرط كما في نحو من تطهر صحت صلاته فإن مفهومه أن من لم يتطهر لا تصح صلاته ومفهوم المانع كما في نحو لا يسقط الزكاة إلا الدين فإن مفهومه أن من لا دين عليه لا تسقط عنه الزكاة ومفهوم الزمان كما في نحو سافرت يوم الجمعة فإن مفهومه أنه لم يسافر يوم الخميس ومفهوم المكان كما في نحو جلست أمامك فإن مفهومه أنه لم يجلس عن يمينك ومفهوم الغاية كما في نحو { أتموا الصيام إلى الليل } فإن مفهومه أن الصوم لا يجب بعد الليل , ومفهوم الحصر كما في { إنما الماء من الماء } فإن مفهومه أنه لا يجب الغسل من غير الماء , ومفهوم الاستثناء كما في نحو قام القوم إلا زيدا فإن مفهومه أن زيدا لم يقم .
والله تعالى ورسوله اعلم
https://t.me/WealthObsessionFX
عمــلات ونمـــاذج
نعم اهم شي الواحد يبتعد عن هاي الاشياء
والمشايخ لما يفتون يتكلمون عندهم علم اما احنا ماعندنا ولا شي
الله يحفظ مشايخنا
جزاكم الله الف خير
وجزاكم الله خير
أضع بعض الملاحظات على الفتوى عسى أن تتسع صدورنا لها :
- لم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم حداً للكثير الوارد في الحديث , فهل بالنسبة ( 0.05% ) لن تصل نسبة الكحول في الدم في وقت من الأوقات وبالشرب الكثير إلى نقطة بدأ الإسكار وهي تقريباً 0.03 % ؟
- المادة الفعالة في الإسكار هي كحول الإيثانول وليست ذات المشروب , فإذاً الحرمة تلحق هذه المادة كونها هي المسكرة , وعلى هذا فإن الكثرة والقلة والواردة في الحديث - وحسب الفهم المعاصر وبالأدلة العلمية القاطعة - هي لمادة الكحول الإيثيلي ( الإيثانول) , وليس للمشروب سواء كان عنباً أو تفاحاً أو شعيراً أو مشروب طاقة أو حتى ماءً , بشرط تقديره في المشروب كنسبة الـ 0.05 بحيث لم يكن مغموراً ومتلاشياً فيه ولا وجود له يذكر بحال .
- هل مضار الكحول مقتصرة على الإسكار وذهاب العقل فقط ؟
- الكحوليات مصنفة على أنها مواد سامة طيارة مثلها مثل البنزين وحمض السيانيد وكمياتها القليلة لها الأثر الضار جداً على جسم الإنسان على المدى البعيد , فهلا تكون لهذه المعلومات إعتبار في الجواز من عدمه عند تناول المواد المشتملة على الكحول ؟
- الكحول - وبالنسب البسيطة جدا -ً يزيد من معدل تفطر الخلايا وبالتالي إلى السرطان - أعآذنا الله وجميع المسلمين منه -
- للكحول - وبالنسب البسيطة جدا - تأثيرات مدمرة عند تفاعله مع جميع الأدوية .
- وعليه يكون قوله صلى الله عليه وسلم : " ما أسكر كثيره فقليله حرام " وكما قال الإمام البغوي في شرح السنة دليل على أن التحريم في جنس المسكر لا يتوقف على السُكر .
- هل الكحول لا يتكون إلا بالتخمر ؟ وما يتكون من غير عملية التخمر ليس الكحول الإثيلي .
- الفتوى صدرت لإجازة شراب الطاقة الذي به نسبة من الكحول وغفلت عن ماهية هذا الشراب الذي أجمع جميع المختصين بالصحة والغذاء على ضرره الكبير جداً على الإنسان , وحذرت الدراسات والأبحاث العلمية من تناوله كونه دمار للجسم من غير أن يقولوا أن به نسبة من الكحول وأنه وبما يحتويه من أحماض من شأنها أن تدمر الإنسان أسرع من المشروبات الغازية الأخرى بـ 3 - 11 مرة . وقد حذرت دراسة سويدية منه بعد وفاة سيدة بسببه بعد أن شربته مع الكحول , والآن أصبح الكحول إحدى مكوناته ثم نأتي ونجيزه للمسلمين ,؟!! وهل هذا من واقعية الإسلام ؟
- مستوى الأيثانول يزيد في الدم إذا خلط مع مشروب غازي , أوَ ليست مشروبات الطاقة غازية ؟
- مشروب الطاقة منع في كندا واستراليا والنرويج والدنمارك وماليزيا وتايلند كونه يشكل خطراً على صحة الإنسان , وقد منعه بعض أهل العلم لمضاره ثم نجيز شربه وبلا حرج بحجة أن نسبة الكحول التي به لا تسكر ؟!
هذه بعض الملاحظات رأيت أن أطرحها للقراء مع تقديري واحترامي الكاملين وحبي لشيخنا الفاضل الشيخ القرضاوي - حفظه الله -
التعديل الأخير تم بواسطة سيف قطر ; 18-04-2008 الساعة 10:07 PM
شرب 100 علبة تساوي شرب علبة واحدة بها نسبة 5% من الكحول , أي 12.5 ملم من الكحول يدخل إلى جسم الإنسان , فهل يجيز الشيخ القرضاوي شرب هذه العلبة الواحدة وهذه الكمية من الكحول ؟ , وكما هو ثابت علمياً وحتى شرعاً أن حجم المشروب لا يعني شيئ , بل كمية الكحول المتراكمة مع الشرب , فهي التي تحدد الجرعة القاتلة أو المحرمة , فعلى هذا يجب التحريم لتحقق حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .