[«كسب» الإماراتية تتوجه إلى الاستثمار العقاري في قطر
تاريخ النشر: الأربعاء 16 مارس 2005, تمام الساعة 06:28 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
أبوظبي - ليلى يكن:
يشهد القطاع العقاري في دولة الإمارات انتعاشا ملحوظا في أعقاب القوانين الجديدة والمشروعات الكبرى التي تم طرحها بما اتاح المزيد من الدفع لهذا القطاع المهم، خاصة في اطار الانتعاش الذي تشهده كافة الأصعدة الاقتصادية. وقال يوسف بن حاتم البلوشي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «كسب» لإدارة العقارات: إن السوق العقاري في دولة الإمارات يعد سوقاً واعداً وهناك مشروعات كبرى تم طرحها مؤخرا في إمارة أبوظبي، موضحا ان هناك حاليا مئات المشاريع العقارية في إمارات الدولة تصل في مجموعها أكثر من 250 مليار درهم منها نحو 100 مليار درهم في أبوظبي وحدها، حيث الخدمات العقارية تخدم جميع شرائح المجتمع.
وأشار البلوشي إلى نيته في التوسع بالاتجاه للأسواق الأخرى في المنطقة، خاصة السوق القطري حيث يشهد طفرة كبيرة في مجال الاستثمار العقاري، منوها إلى مباحثات أجراها في الدوحة أخيرا للدخول في مجال الاستثمار العقاري في السوق القطري. وقال: «إننا نفخر بأن نتوجه للاستثمار في دولة قطر الشقيقة التي تشهد نهضة مدروسة في كافة المجالات ومنها المجال العقاري والطاقة وغيرهما».
يذكر ان شركة «كسب العقارية» قد دخلت في استثمارات عقارية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ولها توجهات للاستثمار في دول المنطقة التي تشهد نهوضا في المجال العقاري.
وحول حجم أعمال الشركة حاليا قال البلوشي: «إن أعمالها تزيد على 100 مليون درهم، منوهاً إلى ان رأسمال الشركة يمكن ان يتم تطويره إذا وجدت فرص عقارية مجدية تستحق ولوجها سواء في السوق المحلية أو الإقليمية. وقد تم اقرار ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة مؤخرا، حيث مجال الاستثمار مفتوح طالما الدراسات اثبتت جودة وربحية المشروع. يذكر ان شركة «كسب العقارية» تندرج تحت مجموعة العقيلي الاستثمارية، وهي واحدة من الشركات الحديثة للمجموعة التي تم تأسيسها عام 1976 وتضم تحت مظلتها حاليا نحو 62 شركة في مجالات التجارة والتصنيع والاستثمار العقاري.
واعتبر البلوشي شركة «كسب العقارية» ثاني أكبر شركة عقارية في أبوظبي، حيث تقوم بكفاءة بالعديد من المجالات الاستثمارية في اطار إدارة العقارات وتتأجيرها والبيع والشراء والمبادلة والاستثمارات العقارية وتوفير الحلول ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات، موضحا انه رغم المنافسة التي بدأت تطفو في المجال العقاري والشركات التي تدخل في هذا المجال للاستفادة من ظروف الانتعاش، إلا ان ذلك ظاهرة صحية ويظل في النهاية البقاء للأصلح والأقوى.
|
رد مع اقتباس
