الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود: لقد أنجزنا المهمة قبل موعدها

[مغروور قطر]

شهد فندق البستان بمسقط مساء أمس الأول حفل تدشين خدمات النورس للاتصالات بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس الديوان الأميري رئيس مجلس ادارة كيوتل والسيد اسعد بن طارق آل سعيد ممثلاً للسلطان قابوس بن سعيد والشيخ سيف بن هاشل المسكري رئيس مجلس ادارة النورس وعدد من كبار المسؤولين بشركتي كيوتل والنورس .

وفي كلمته التي القاها أمام الحفل قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني:

إنه لمن دواعي الغبطة والاعتزاز ان نلتقي اليوم لنحتفل بتدشين شركة النورس للاتصالات، التي تعتبر ثمرة للتعاون المشترك بين مجموعة عمانية وشركة اتصالات قطر كيوتل وشركة تي.دي.سي الدانماركية، مما يوفر لها خبرات تقنية وادارية متميزة.

وانه لمن يمن الطالع ان يتزامن هذا الحدث مع الزيارة التي يقوم بها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم اللذين حققت قيادتهما الحكيمة لبلديهما معجزة تنموية نالت اعجاب العالم بأسره.

وقال لقد وعدنا وأوفينا بالوعد. بل وانجزنا المهمة قبل موعدها المقرر، يملؤنا شعور عميق ويغمرنا حافز قوي بأن هذا المشروع لا يخضع للجدوي الاقتصادية والمنافع التجارية فحسب، بل ان جدواه تتعدي تلك الاعتبارات لتسهم في تعزيز وتدعيم اواصر الأخوة والمودة بين شعبينا الشقيقين.

وقال: إنني لعلي يقين من ان شركة النورس لن تدخر وسعاً في تقديم أفضل وأرقي وأسرع الخدمات لعملائها، لا سيما وأنه قد توفر لديها من الامكانيات والكفاءات ما يجعلني مطمئناً الي انها عند مستوي التحدي وانها ستنال ثقة عملائها وبخاصة ان شبكتنا اليوم تغطي من 60% من سكان السلطنة ونحن نعمل علي ان تصل هذه النسبة الي 90% بنهاية هذا العام ان شاء الله.

وقال أود هنا ان أؤكد التزامنا ببرنامج الحكومة العمانية في تعمين الوظائف. فقد بلغت نسبة العمانيين العاملين في الشركة 70% بالرغم من ان النسبة المستهدفة في هذه المرحلة هي 50%.

وقبل ان اختتم كلمتي هذه اسمحوا لي ان اتوجه بالشكر والتقدير لكل من اسهم في انجاز هذا المشروع الكبير، واخص بالذكر معالي الأخ وزير المواصلات والنقل والهيئة العامة للاتصالات والشركة العمانية للاتصالات والعاملين في شركة تي دي سي وشركة كيوتل.


حقبة جديدة

من ناحيته اكد السيد أسعد بن طارق آل سعيد ان سلطنة عمان قد دخلت حقبة جديدة في مجال التنافس في أداء الخدمات المتعلقة بالاتصالات وذلك بانضمام الشركة القطرية العمانية للاتصالات النورس حيث ستسهم هذه المنافسة في ايجاد خدمات راقية جداً وادخال تكنولوجيا جديدة الي البلاد وقال: ان هناك قوانين محددة وضوابط حتي يكون التنافس عادلاً وشفافاً حيث ستقوم الحكومة بالاشراف علي أداء الجانبين للتأكد من ان كل شركة تؤدي دورها في هذه الخدمة وقال: لقد انتظرنا مشروع النورس لفترة طويلة امتدت لثلاث سنوات حيث كانت الفكرة مطروحة علي ان تكون هناك شركة منافسة للخدمات حتي يحصل العمانيون والمقيمون علي أحسن خدمات وبجودة عالية وبأرخص التكاليف.


خدمة مميزة

من ناحيته ألقي الشيخ سيف بن هاشل المسكري كلمة جاء فيها يعيش المزارع اسعد لحظاته وهو يحصد زراعته ويجني ثماره نتيجة مشوار من الجهد والعطاء، ويعيش الطالب اسعد لحظات عمره وهو يتسلم شهادة التفوق والامتياز نتيجة لاعوام من المثابرة وسهر الليالي.

وسعادة هذا الطالب وذلك المزارع، تتضاعف عندما يشاركه افراد اسرته واهله في ذلك الجهد والفرحة، فما أجمل هذه اللحظات وأنتم تشاركوننا فرحتنا اليوم الذي يبدأ فيه النورس طيارانه ويحلق مطلقا عنانه يحمل البشري للنوخذة وركاب السفينة الذين خاضوا البحار وتجاوزوا مخاطره، فوصلت بهم السفينة الي بر الأمان.

وقال: ان انطلاق خدمات النورس للاتصالات الهاتف المتنقل له دلالات كثيرة، أولها القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الحكومة الرشيدة بقيادة وبتوجيهات من باني وراعي النهضة، مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - يحفظه الله ويرعاه - نحو التوجه الي الاقتصاد التنافسي مواكبة لمتطلبات حرية الاقتصاد وتنفيذ برنامج الخصخصة والرغبة في الانفتاح الاقتصادي من واسع أبوابه ومن خلال خدمة الاتصالات التي اصبحت تمثل العامل الأهم في الحركة الاقتصادية العالمية وعامل التواصل الاساسي داخليا وخارجيا.

- الشراكة العمانية القطرية عززت القناعة لدي قيادة البلدين - يحفظهما الله- بأهمية الترابط الاقتصادي، لما يمثله من تعزيز التواصل بين مواطني البلدين الشقيقين، وتفتح هذه الشراكة أفاقا اخري من المهم الاستفادة منها وتقويتها لتكون نموذجا في المسارات الاخري.

ومن الدلالات الأخري، ان السلطنة عازمة علي الانفتاح الاقتصادي مشجعة الاستثمارات الداخلية والخارجية، وان هذا الانفتاح هو اساس بناء للاقتصاد الوطني بفعالياتها المختلفة وصولا الي خلق مزيد من فرص الاستثمار وفرص العمل للمواطن في هذا البلد المعطاء.

واذا كنا اليوم، نعلن انطلاقة خدمة الشركة العمانية القطرية للاتصالات النورس فنحن فخورون بهذا الانجاز الذي يعلن عن بداية حقبة جديدة من عهد خدمات الاتصال، مليئة بالتحديات، حقبة يكون فيها الفرد هو المستفيد الأول وله الخيار المناسب، حقبة سمتها السرعة في تطور التقنية وبشكل يجعل البعيد قريبا ويبقي الانسان في سباق مع الزمن.

ان فوز الشركة العمانية القطرية للاتصالات النورس جاء نتيجة لعدد من الالتزامات الواضحة، منها:

- تقديم الخدمة المميزة وبتكلفة متميزة للمستهلك.

- تغطية الشبكة لجميع مناطق السلطنة وفي زمن محدد.

- وضع برنامج واضح لعملية التعمين خلال فترة خمس سنوات، بالاضافة الي التزامات اخري.

كما نحن فخورون بما تم انجازه خلال الفترة القصيرة الماضية فمثلاً:

- تجاوزت الاستثمارات الملتزم بها 180 مليون دولار، وستصل الي 200 مليون دولار في نهاية هذا العام ان شاء الله.

- بلغ عدد الكوادر العمانية 195 من اصل 250 ، اي بنسبة تقارب 70% حيث استطاعت الشركة استقطاب الكفاءات العمانية بمختلف درجاتها.

- سيتم في هذه المرحلة تغطية حوالي 60% من سكان السلطنة ممثلة في المناطق التالية: مسقط - الباطنة - صلالة - صور بالاضافة الي امتياز في الخدمة وتقديم خدمات جديدة.

وقال: ان النجاحات هذه تحققت بوجود عوامل عديدة ومترابطة، الدعم القوي ومتواصل من قبل الحكومة الموقرة ممثلة بمعالي الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي وزير النقل والاتصالات رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، اعضاء هيئة تنظيم الاتصالات الذين قدمو لنا دعماً متميزاً من خلال تقديم المشورة والتوجيه، الشركة العمانية للاتصالات وعمان موبايل.

ذلك الدعم جاء تتويجا للدعم الأساسي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحضرة صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي كان يتابع المشروع بشكل مستمر.

- الجهود التي بذلها شركاؤنا، الشركة القطرية للاتصالات (QTEL) وكذلك الشركة الدانماركية للاتصالات (TDC).

وقال: ان هناك جنوداً مجهولين وقفوا معنا وما زال هؤلاء الجنود لا يترددون في تقديم يد العون والمساعدة كل ذلك اعطي المسؤولين والموظفين في الشركة بمختلف درجاتهم الحماس والجد والتفاني لانجاز هذا المشروع، فكان العمل ليل نهار، وكانت المكاتب كخلية نحل، الكل ينشد النجاح والامتياز، وها نحن اليوم نفخر بما تم انجازه في زمن قياسي، فلا يسعني الا ان اتقدم بالشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك في وضع هذا الصرح الذي نصبو ان يكون احد صروح وأعمدة الاقتصاد لهذا الوطن العزيز، محققا الأهداف التي وضعتها قيادة البلدين الشقيقين - يحفظهما الله - لتعزيز التكامل بين الأشقاء.

وأتوجه لكم صاحب السمو بالشكر والامتنان علي تشريفكم رعاية هذه الانطلاقة والشكر موصول لضيوفنا الكرام وكل من شاركنا وساهم في انجاح هذا اللقاء المتجدد ان شاء الله.









منقوول جريدة الرايه

[ابوعلي اليافعي]

الف مبروك لكيوتل وهذا المشروع سيدعم نتائج الشركه وارباحها الامر الذي سينعكس على سعر سهمها في البورصه........

[مغروور قطر]

صحيح كلامك اخوي اليافعي