ملامح الأسبوع المنصرم:-
اصطبغت شاشة التداول للأسبوع باللون الأخضر في تكرار لسيناريو الأسبوع الذي سبقه رغم الانخفاض الطفيف الذي شهدته أسهم بعض الشركات القيادية يوم الأحد وخاصة مع غياب تداول أسهم صناعات بسبب انعقاد جمعيته العمومية.
ثم ما لبثت أن عادت إلى دأبها الأول فواصلت ارتفاعاتها إلى الحد الأقصى، وكسر المؤشر العام حاجز الـ 11 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.
ولعل ما ساعد السوق على العودة الى الارتفاع تصريحات سعادة النائب الثاني عبد الله بن حمد العطية بخصوص تبكير إدراج أسهم شركة قطر لنقل الغاز(ناقلات) إلى الثالث من ابريل القادم بدلاً من الرابع عشر من نفس الشهرللحد من تداول السهم في السوق السوداء.
وعادت عمليات جني الأرباح في اليومين الأخيرين للتداول فشهد السوق انخفاضاً في التداولات، وهبوطاً في الأسعار طال شركات قطاعات الصناعة والبنوك والتأمين، فيما ظلت أسعار أسهم معظم شركات قطاع الخدمات على ارتفاعاتها وإن كان بوتيرة أقل خاصة في ظل عدم وجود معروض من أسهمها.
ولا زال المساهمون ينتظرون عقد الجمعية العمومية لشركة المتحدة للتنمية التي تتردد حولها شائعات قوية بزيادة رأس المال، فيما لا زال الغموض يلف سهم الفحص الفني بسبب عدم عقد الجمعية العمومية من جهة، وبسبب عدم ظهور أي أخبار عنه من جهة أخرى.
كما يلاحظ أيضاً أن سهم الإسلامية للتأمين قد بدأ هبوطه التدريجي بعدما كان الأبرز في الارتفاع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
توقعات الأسبوع المقبل:-
نتوقع خلال الأسبوع القادم بإذن الله عودة الأسعار إلى الارتفاع التدريجي المعقول لمعظم الأسهم خاصة الأسهم القيادية في قطاعي الصناعة والخدمات.
أما في قطاعي التأمين والبنوك فنتوقع استمرار هبوط الأسعار لبضعة أيام خاصة أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات قياسية ساعدها في ذلك توزيع الأسهم المجانية للعديد منها، خاصة أنه لازال هناك متسع من الوقت للارتفاع -إن حدث- قبل السماح للأجانب بالتداول في جميع أسهم الشركات المدرجة.
وفي الختام نتمنى للجميع أسبوعاً مالياً مزدهراً، ونرجو أن يحقق السوق ما ينتظره مرتاديه من عوائد مالية مجزية.
|
رد مع اقتباس
