النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: تنتشر في البقالات والمحلات الكبرى ...السلع الفاسدة تهدد صحة المستهلكين

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سيف قطر
    رقم العضوية
    4751
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    حيثما يُصدح بالأذان
    المشاركات
    24,540

    Arrow تنتشر في البقالات والمحلات الكبرى ...السلع الفاسدة تهدد صحة المستهلكين

    تنتشر في البقالات والمحلات الكبرى ...السلع الفاسدة تهدد صحة المستهلكين
    | تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,7 مايُو 2008 1:16 أ.م.



    عبد الرحمن: ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية ومعاقبة المقصرين
    عبدالله العبيدلي: انتشار السلع الفاسده ناجم عن إهمال البائعين في مراجعة السلعة
    عبيد القحطاني: استغلال ثغرة الانفتاح الاقتصادي والتجاره الحرة للترويج للسلع المنتهية الصلاحية

    تحقيق - محمد نعمان :
    تشهد بعض المحلات التجارية في معظم مناطق الدوحة ظاهرة تداول المواد الغذائية ومستحضرات التجميل منتهية الصلاحية إلى جانب البضائع المقلدة التي تروّج بواسطة العمالة الوافدة، بالإضافة إلى حالات الغش التجاري التي اتخذها معظم البائعين لتحقيق الأرباح المادية.

    وأشار البعض إلى أنه في ظل استغلال حرية التجارة أو الاقتصاد الحر، سادت في المجتمع حالات من الغش التجاري والتقليد التي يتعرض لها المستهلكون بسبب عدم الوعي لشراء السلعة من دون التنبه إلى صلاحيتها أو مدى جودتها.
    فلا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ فيه أو نسمع عن ضبط كميات من السلع الفاسدة أو مواد غذائية منتهية الصلاحية، حتى زجاجات مياه الشرب النقية طالتها الشوائب والأوساخ، ومثال آخر يتمثل في عرض إعلانات لبعض منتجات التجميل والرشاقة، حيث تقدم بعض الشركات نوعيات مختلفة منها وموجهة إلى شريحة معينة من الزبائن تعدهم بالحصول على تخسيس الوزن أو تحسين أداء بعض الأعضاء في الجسم، ولكن النتائج من الاستعمال لا تؤدي إلى الأغراض المطلوبة بل تسبب أعراضاً مرضية وتشوهات جسدية.

    وتشير بعض الشواهد إلى أن هناك أنواعا عديدة للغش والتقليد التجاري، وفساد السلعة حيث يتم عن طريق الخداع المباشر أو عرض سلع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس الدولية، ويشمل الغش مواد استهلاكية وغذائية وخدمات صحية وغيرها من الأنواع الأخرى.

    قامت الشرق بجولة ميدانية استطلعت فيها آراء المواطنين والمقيمين حول الأسباب التي أدت إلى تفشى ظاهرة السلع والمنتجات المنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى السلع الفاسدة ومدى خطورتها على صحة الجميع.
    يقول عبدالله العبيدلي: أرى أن بعض البائعين أو تجار المحلات اتسموا بصفة الإهمال حتى ان هناك بعض المنتجات انتهت صلاحيتها منذ أشهر ولم يتم مراجعة تلك المنتجات أو حتى التأكد من صلاحية العبوات، ناهيك عن بعض السلع التي تعرض للشمس وعوامل الجو كالتراب وغبار الشارع فبالتأكيد سوف يتغير لونها ورائحتها، كما أن هناك معظم البائعين تتفق مع عربات التوزيع على وضع البضاعة أمام المحل ليلاً على أن يقوم صاحب المحل باستلامها ووضعها داخل المحل في اليوم التالي وهذا بالطبع يؤثر على جودة البضاعة، بالإضافة إلى تعرضها للتخمر ما لم تحفظ في الثلاجات كالجبن والزبادي والعصير... الخ.

    يقول محمد سلطان: حالات الغش كثيرة ومتنوعة تتعدد أشكالها بحسب السلعة المباعة، إذ نجد ان الغش اخترق معظم الأنشطة ومعظم السلع والخدمات، فهناك الغش في البيع والشراء ويتمثل ذلك في محاولة عدم إظهار العيب في السلعة والتلاعب في عناصر البضاعة أو أوزانها أو صفاتها الرئيسية أو مقر صناعتها أو تاريخ انتهاء الصلاحية أو احتوائها على مواد ضارة بالصحة كذلك معظم المحلات اتجهت إلى عمل العروض التسويقية التي تغري المشتري، فعلى سبيل المثال نجد أن هناك عرضا عن منتج معين مثلاً اشترى 3 عبوات وأحصل على الرابعة مجاناً، والمستهلك لا يعى ما الغرض من وراء هذا العرض لربما أوشكت صلاحيتة على النفاذ أو الانتهاء والمستهلك شغلة الشاغل أن يشتري العرض نظراً لرخص قيمتة لذا أرى من الضروري الرقابة على مثل تلك العروض التي لا نعرف مدى صحتها أو حتى من يشرف عليها.

    يقول خالد المالكي: بعض المحلات اتخذت من جهل بعض الأفراد مدى جودة البضاعة المباعة، وصلاحية استخدامها أو استعمالها، وقامت ببيع تلك السلع لتحقيق الكسب المادي، وأشار خالد إلى أنه لم يحدث معي أن واجهت عبوة فاسدة أو بضاعة مغشوشة، وقال إنه في حالة حدوث مثل تلك الأمور فلن اسكت وسأقوم بالذهاب على الفور إلى البلدية للإبلاغ عنها، ولكني لن انتظر حتى أواجه ذلك الموقف، ولكن أنا أتمنى من إدارة البلدية تكثيف الحملات التموينية على المحلات التجارية ومعاقبة كل من يبيع السلع المنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى مصادرة وإغلاق تلك المحلات والاشهار بها حتى لا يتم التعامل معها.

    يقول صهيب مجيد: أحرص دائما على الشراء من المحلات والمراكز التجارية الكبرى نظراً لاخضاعها تحت الجهات الرقابية، وأضاف أن الماركات الشهيرة تمتاز بجودتها وأصالتها، لذا أحرص دائما على الإقبال عليها، ولكن ما قرأناه في معظم الجرائد اتضح انه حتى الماركات المضمونة طالتها عوامل الإهمال وانتهاء الصلاحية، لذا من الجيد ان تتم مراقبة تلك المواد الغذائية جيداً وفحص عينة منها وعلى هذا الأساس يتم التصريح لها بالتداول واستخدامها من قبل المستهلكين.

    يقول عبد الرحمن محمد: أرى انه من الضروري تكثيف الحملات التفتيشية والإشراف على النظافة داخل الأسواق والأماكن العامة وتوفر الاشتراطات الصحية في كل ما يعرض للمستهلك. وشدّد على ضرورة الالتزام والتقييد بالتعليمات الموجهة لهم في المحافظة على الأسعار وعدم استغلال السوق الشعبي في بيع مواد تالفة أو منتهية الصلاحية، وأشار إلى ضرورة تدخل البلدية والجهات الرقابية لحماية المستهلكين خاصة في الأسواق الشهيرة وأبرزها سوق الحراج، فهناك بعض الباعة استغلوا الزحام وقاموا ببيع بعض المأكولات والمشروبات على أرصفة السوق بأسعار رمزية لاغراء المستهلك على الإقبال عليها وشرائها بعيداً عن الأنظار وبالطبع هذا على حساب صحة المقيم أو المواطن.

    يقول عبيد حسن القحطاني: نظراً للانفتاح الاقتصادي والإقبال على الاستيراد من الدول الأخرى استغل معظم التجّار تلك الثغرة للترويج للعديد من البضائع الفاسدة والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية، كما أن العمالة الوافدة تمثل النسبة الأكبر من التجار والباعة وتتراوح متوسط أرباحهم بين ألف ريال و1500 ريال، بالإضافة إلى تحكم هذه العمالة في أسعار البضائع لسيطرتها وتوزيعها على مرتادي هذه الأسواق، وتساءل عبيد القحطاني من هو المتحكم في مراقبة السوق في ظل ذلك الانفتاح؟! وأشار إلى أنه تعرض منذ 6 شهور لحادث نجم عنه ان ذهب ابنه إلى طوارئ مستشفى حمد فيقول: إنه قام بإعطاء ابنه المال لكي يشتري عصيرا من إحدى البقالات وحينما شربه شعر الصغير بآلام حادة في معدته، مما نتج عن إصابته بحالة تسمم، وقمنا بإرساله إلى مستشفى حمد لتلقى العلاج، وأضاف: أطالب بضرورة قيام البلدية بزيادة حملات التفتيش على محلات البقالة ومتابعة السلع المنتهية الصلاحية، ومعاقبة من يستغلون جهل الناس بقرارات وعقوبات رادعة حتى يكون عبرة للآخرين.

    يقول جمال ابراهيم: من الضروري أن تكون هناك قوانين حماية المستهلك تتبعها إدارات مراقبة أغذية في مختلف المناطق وليس داخل الدوحة فقط، كذلك ضرورة تكثيف لجان سلامة الأغذية وفحص التظلمات والتسجيلات والهدف من كل ذلك هو منع وصول الأغذية الضارة للمستهلك من خلال المرور الدوري والمفاجئ علي أماكن تداول الأغذية في أي مرحلة من مراحل الاستيراد أو التخزين أو النقل، كذلك التأكد من سلامة المكان ومطابقته للمواصفات الصحية السليمة، بالإضافة إلى الكشف الظاهري على معظم العاملين بالمحلات والمطاعم والتأكد من النظافة الشخصية، بالإضافة إلى التأكد من الكشف الظاهري أو التحليل والفحص للسلعة المباعة وأخذ العينات منها للتأكد من صلاحية استخدامها للاستهلاك الآدمي.

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية فـــــواز
    رقم العضوية
    8366
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    1,153
    حسبي الله عليهم

    هذولا قطرين الي يون كذا

    احلف انهم اجانب مستحيل يسير كذا

    وهذولا الاجانب الي يبووون والخراب الي نجني منهم

  3. #3
    محلل فني الصورة الرمزية ( الفهد )
    رقم العضوية
    12317
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    27,087
    الله يستر


  4. #4

  5. #5
    عضو مؤسس الصورة الرمزية فرحة الكواري
    رقم العضوية
    7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    6,005
    ان الله يمهل ولا يهمل في اللي يسون هالفعايل

    شكرا على الخبر اخوي

  6. #6
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سيف قطر
    رقم العضوية
    4751
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    حيثما يُصدح بالأذان
    المشاركات
    24,540
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss shares مشاهدة المشاركة
    ان الله يمهل ولا يهمل في اللي يسون هالفعايل

    شكرا على الخبر اخوي
    العفو اختي وشكرا لمرورك .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •