أصبحت قطر اليوم حديث الأوساطة الأقتصادية الأستثمارية في جميع أنحاء العالم بسبب أستحواذها على عدد كبير من أسهم الشركات الأوروبية والمشاريع العقارية في أطار خطة الحكومة للأستفادة من فائض الأموال لديها في مجالات أستثمارية ذات عوائد جيده على المدى الطويل . ولعل مايميز ذلك .
1. الفائض المالي الكبير للدولة الموجهة للأستثمار في أوربا وخاصة بريطانيا .
2. الأندفاع القوي والرغبة في الحصول على أكبر حصة ممكنة من أسهم الشركات والمشاريع العقارية .
ولعل هذا الأندفاع الأستثماري يحقق للحكومة مايلي :
1. سبب أقتصادي يتمثل في الأستثمار وتحقيق عوائد مجدية للتنويع مصادر الدخل وخاصة في الدول الأقل عرضة للتقلبات الأقتصادية وخاصة منطقة اليورو .
2. سبب سياسي يجعل الدولة تتمتع بتأيد قوي في كافة المحافل الدولية وزيادة الأهتمام بها .
ولعل لهذا الأندفاع عيوب يجب الأنتباه لها .
1. تضخيم أصول وأسهم الشركات التي ترغب الدولة في أمتلاكها مما يتسبب في حصول على سعر أعلى من سعر السوق وهذا ما حصل مع ثكنة شلسي للحرس الملكي .
2. أن عدم تنوع الأستثمار في أكثر من قارة والتركيز على أوربا بشكل كبير قد يعرض جهاز الأستثمار لخسائر كبيره لوحصلت أي تقلبات في أوربا .
3. عمليات النصب والأحتيال التي قد يتعرض لها الجهاز من خلال الجهات المتعاقد معها للتفاوض في شراء الأصول والأسهم من خلال عمليات الرشاوي والتي قد يتقاضاها مدراء هذه الجهات